نصائح العامة للعلماء وطلبة العلم والأئمة!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
وبهِ نستعين

الحمد لله الفرد الأحد الواحد الصمد، الحمد لله المنعم
علينا بنعمة التوحيد والسير على الصراط المستقيم،والصلاة
والسلام على من بعث رحمة للعالمين ،موصي أمته من بعده بالصبر
وأحسن طرق الخير الموصلة لجنات النعيم...
أما بعـــد.

عن تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله قال لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
رواه مسلم.

تعلمون أخوتي الأفاضل ما لي للنصيحة من تأثير وتغير وتثبيت للشخص المنصوح، خصوصاُ إذا وجهت بإخلاص وحسن تأدية.

ومن جملة الناصحين أُناس ليسوا بطلبة علم ولا علماء ولا متخصصي أمر بمعروف ونهي عن منكر، أناس عوام بل لا أبالغ بأن أقول أُناس عصاة مرتكبي للكبائر !
كان لهم الدور الكبير في نصح العلماء والأئمة الكبار وطلبة العلم بختلاف مستوياتهم.

وهذه النصيحة من هؤلاء الأفراد كان لها الوقع البين والتغيرات الجلية
والثبات والإصرار على الحق بعد سماع كلماته العامية الغير متكلفة
التى تنطلق من شفاه صادقة ليس لها من العلم شيئا ولا حتى من التقوى نصيباً، ولكن!
خرجت بصدق وتمام إخلاص.

وأحببت أخوتي في هذا الموضوع أن نضع ما وقعنا عليه من نصائح من هذه الفئة، لغيرهم من العلماء والأئمة......

ونبدأ راجين توفيق الله و القبول والسداد.

والبداية ستكون مع إمام أهل السنة، فالننظر ونقرأ ما يقول!

قال الإمام أحمد : ما نفعني الله إلا بكلمة عيار -سارق-
في السجن، قال لي: يا أحمد ! أخذوني في السرقة، وفي أمور النهب،
وسجنت سبع مرات، وجلدوني أكثر من خمسة عشر ألف سوط،
وأنت على الحق فاصبر.

ننتظر تفاعل وإثراء الأخوة الأفاضل،وسردهم لما وقعت عليه أعينهم من مثل هذه العبر والقصص
وحتى لما عايشوه لمثل هذه المواقف في حياتهم.

أخوكم الصغير
أبو بكر