بلدي وما أدراكـ عن بلدي ! المملكة العربية السعودية أدعوكـ أيها القارئ لقراءة هذا الإسم المركب الثقيل ولا أدعوكـ لغيرهـ !..
كتبت في إحدى المقالات نقداً مزجت المشاكل الرياضية بالإجتماعية به فكان طموحي عالياً حتى وجدت من يقول لي الدعوة توترهـ يا تويتر! ( يعني خلكـ ساكت )..
لو فصلت المشاكل الرياضية عن الإجتماعية لرأينا بلاوي تصل إلى السماء ولا تعود..
مشاكل بلدي كبيرة و هي أكبر من أن تكون مشاكل ! وقيل لي الدعوة توترة و أنا بخليها توترة إحتراماً للطموح المقدم إلي ! ..
ثمة من يعتقد بأن الرياضة السعودية تعاني من مشاكل إدارية إنعكست على الأمور الفنية! ولكنني لا أرى ذلكـ فقط!..
من لا يريد قول الحقيقة فعليه ألا يسمعها أولاً ( وإللي فاهمني ) يقف عند هذهـ التغريدة و يغادر!!..
لا أريد أن أضع المشاكل في نقاط حتى لا أضطر لطرح الأسماء على الطاولة فالحقيقة في بعض الأحيان تحتاج إلى (نغزةٍ في بطنِ المسؤول!!)..
أجزم بأن العنصرية موجودة في الإتحاد السعودي على مر العصور ودليلي دابو و نور و غيرهم!..
فعندما تتواجد هذهـ العنصرية داخل منظومة رياضية فحتماً ستشاهد منتخباً سعودياً آخر..
نظرة التعصب لم تكن غائبه وهذا نصراوي و ذا أهلاوي لا أحد يستطيع إنكار وجودها والقضايا كثيرة!..
المؤسسة الرياضية السعودية تعشق أهل الصحراء و تميل إليهم كثيراً وهي بكل تأكيد رهن إشارتهم!..
وصل الحال يا أخوتي بأن تفوه أحدهم بقول صاروخ يقصف!! وكملوا..... ومرت مرور الكرام..
إن لم تقلع هذهـ الأمور من جذورها فحتماً ستصبح نخلة ناضخة و اسئلوا عن ثمارها!..
وعلاوةً على ذلكـ نحن لا نملكـ القانون و لا نملكـ النظام فكيف نريد النجاح؟..
مرحلة التدهور بدأت منذ تولي سمو الأمير سلطان بن فهد منصب رئيس الإتحاد فقطف ثمار الراحل فيصل بن فهد و توقف و من ثم إبتعد!..
أتى نواف على إرث كبير لم يستطع تحمله و حمله معاً فأبتعد دون ملامة..
70% من مشاكل الرياضة السعودية بوجهة نظري تكمن في النظرة إلى كرة القدم و الرياضة عموماً من الدولة و إعتبارها شيء ثانوي و تقضية وقت!..
أيا أسيادي كرة القدم تدرس في حصص التاريخ في أوكرانيا و نحن لازلنا نعتبر كرة القدم (كوورة)..
رأينا حملة ضد المدلج بسبب شنب! وكل هذا هو شغلهم الشاغل شنب! ( ستركـ يارب )
لا يعني حديثي هذا بأني مؤيد لحديثه فأنا أحد المقصودين!!.. ورأينا ( مذلة ) بسبب مقاعد وانتهى الأمر بقول ( أحمدوا ربكم ركبنا لكم كراسي بدل الصبة ! ! ! )..
صدقوني نحتاج إلى تطوير عقول و ثقافة من يطور الرياضة السعودية وأجزم أننا نملكـ شباباً يملكـ من الثقافة ما يؤهله لرفع إسم المملكة العربية السعودية عالياً ولكن الكراسي كالأراضي تماماً في بلدي!!..
دعونا نتحدث لمصلحة البلد أولاً اين كان سمو الأمير نواف بن فيصل قبل أن يتولى منصب نائب الرئيس!؟ إذاً هل فهمتم قصة الكراسي و الأراضي!..
لا أبحث عن شخصنة الأمور فوالله أن الغرض هو مصلحة البلد و رفع البلد على قدر إسمه..
أحاول أن أقنع نفسي بأن الوضع سيتعدل و يتحسن إلى الأفضل ولكن الإحباط يزداد يوماً بعد يوم فكل شاب يحاول دخول الرياضة بغية خدمة البلد يصل لمرحلة ويبتعد بحثاً عن طريق آخر يسلكه!..
صبرنا 20 عام على ملعب جدة وبعدها صدر امر ملكي بإنشاء الملعب و زيادة ملعب عبدالله الفيصل!..
فلم نشاهد مسماراً واحد وأتى العام التالي وسمعنا المهندس المكلف وهو يقول لسيدي عبدالله بن عبدالعزيز (تمت الزيادة)!!.. ( ودعتكـ الله يا بلدي )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,twitter ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
كتبت المقال تحت أنغام وطني الحبيب وهل أحب سواهـ! أعتقد أنه خير برهان .
أردت أن أخـتـم رحـلـتـي بـهـذا الـمـقـال فـشـكـراً لأيـامـكـم .. سـأبـتـعـد كـثـيـراً حـتـى أقـتـرب أكـثـر !!.
تحياتي :مـحـمـڈ ٱلٱسمريـ
thanks
