خــــورخي سامباولي ,,,, حلمي أن أراه مدرباً للهلال

منذ أن تردد اسم الداهية خورخي سامباولي في المفاوضات الهلالية وأنا أبحث في سيرته

هذا المدرب خرافي بمعنى الكلمة

عمره : 52 سنة

مركزه كلاعب : محور ارتكاز

ترك لعب الكرة في سن صغيرة بفريق الشباب لنادي نيوز أولد بويز الأرجنتيني بسبب إصابة قوية

بدأ العمل التدريبي بفرق الناشئين والشباب واستمر يعمل بهذه الفئات السنية لمدة عشرين عاماً

ورغم أن الكثيرين يستغربون تأخره في الانتقال من تدريب الفئات السنية إلا أنه يؤكد بأنه يدين بالفضل في تكتيكاته المذهلة لتلك الفترة التي طور نفسه فيها وطبق العديد من التكتيكات وطورها خلال تلك الفترة

لم يكن سامباولي يضيع الوقت فخلال الموسم يعمل على تطوير وصقل مواهبه التدريبية , وفي الإجازات كان يسافر إلى أوروبا ويلتحق بدورات طرق التدريب
فذهب مراراً إلى هولندا وإيطاليا وإسبانيا ليتعلم الكثير عن أساليب التدريب الحديث

ولم يقرر تدريب فريق أول إلا في عام 2002
لكنه واجه تجاهلاً عظيماً في الأرجنتين مما جعله يقبل بالانتقال وتدريب فريق في البيرو المكان الوحيد الذي تلقى منه عروضاً للعمل

فبدأ مع فريق جوان أوريتش البيروفي وحقق معه نجاحات لافتة

وبفضل نجاحه استطاع في العام التالي الانتقال لتدريب فريق من فرق الوسط في الدوري الممتاز بالبيرو , وهو فريق سبورت بويز واصل معه النجاح

واستمر في التنقل بين فرق الوسط بالبيرو فدرب عام 2004 فريق كورونيل واستمر معه لثلاثة أعوام نجح خلالها في فرض اسمه بالبيرو

وفي عام 2007 حدثت في حياته نقلة نوعية كبيرة فقد درب للمرة الأولى في حياته أحد فرق المقدمة في البيرو "سبورتنج كريستال" لكنه لم يوفق وترك الفريق قبل نهاية الموسم

فغادر بعدها البيرو لأول مرة وحط رحاله في تشيلي مع فريق أوهيجنس وحقق معه ثلاثة بطولات

ثم انتقل في عام 2009 م إلى تجربة جديدة في الاكوادور
ودرب فريق من فرق الوسط البعيدة عن البطولات " إميلك الاكوادوري" فحقق معه نجاح ساحق حيث حصد بطولة الدوري بشكل مفاجئ وواصل النجاح معه بقيادته في تصفيات بطولة القارة (الليبرتادورس) واستطاع أن يوصله لنهائيات البطولة للمرة الأولى في تاريخه فلفت بذلك الأنظار لاسمه كمدرب قدير ولامع

ليأتيه عرض لتدريب فريق كبيرمن تشيلي يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل عدد من كبار نجومه وهو فريقه الحالي "يونيفير سيداد التشيلي"

ورغم أن النقاد في تشيلي وعشاق الفريق شنوا هجوماً لاذعاً وانتقادات كبيرة لإدارة النادي بسبب تعاقدها مع مدرب ليس من كبار المدربين في القارة إلا أنه أخرس الجميع وفرض اسمه كأبرز مدرب في القارة قاطبة

حقق مع يونيفرسيداد بطولة الدوري , وبطولة المرحلة الثانية من الدوري (مثل كأس الأبطال مع اختلاف بمراحلها)

وحقق معهم إنجازاً خرافياً بتحقيق بطولة أسود أمريكا (مثل كأس الاتحاد الآسيوي) بدون أية خسارة وفاز خلالها على فرق عريقة مثل فلامنجو البرازيلي وفاسكو ديجاما

وفاز بالنهائي بثلاثية نظيفة

وبعدها انتقل بالفريق لمرحلة ثانية بالمشاركة في بطولة الليبرتادورس (دوري أبطال أمريكا الجنوبية)

وقبلها تصدر المرحلة الأولى من الدوري وحالياً يتصدر المرحلة الثانية وقريب من تحقيق البطولة

وخلال بطولة الليبرتادوريس بدأ في مرحلة المجموعات بهزيمة ثم تعادل ثم أربعة انتصارات

وفي دور الستة عشر واجه فريق من الاكوادور وخسر في الذهاب 4-1
لكنه فاجأ الكل في الإياب الذي كان يحتاج فيه لمعجزة ففاز بسداسية نظيفة نصفها كانت تكفي ليصعد فريقه

وفي دور الثمانية تخطى فريق من البيرو

وغداً يواجه بوكاجونيورز في دور الأربعة الذهاب

-----------------

مما يعرف عن المدرب أنه شديد الولاء لمهنته فهو لا يبالي بالماديات ورفض قصراً وسيارة فاخرة قدمت له من النادي بعد النجاحات وأصر على البقاء في شقته الصغيرة القريبة من النادي وسيارته التي اشتراها مستعملة في بداية تعاقده مع النادي

ويعرف عنه ولعه الشديد بالعمل حيث يبقى في النادي من الساعة الثامنة صباحاً ولا يغادره إلا في الساعة التاسعة والنصف مساءاً

وفي الإجازات يراجع الإحصائيات ليعد خطط الفريق للاسبوع التالي

وما يميزه أنه يعمل بشكل احترافي مذهل له مساعد مدرب مخصص لرصد وإحصاء كل تمريرات وأرقام المباريات بالدوري وفي البطولات التي ينافس عليها ويجري عليها الدراسات المكثفة في الإجازات

ومما يميزه أنه داااااهية في مباريات خروج المغلوب خصوصاً ذهاب وإياب

ففي الدوري كان قد خسر بثلاثية نظيفة ,,, وفي الإياب فاز برباعية ليصعد للنهائي

وفي بطولة الليبرتادورس خسر أربعة واحد ليفوز بالإياب بسداسية نظيفة

خطة لعبه لا تعطي أدنى فرصة للخصم لكي يشن عليه هجوماً مضاداً ,, وفي كل مبارياته يفرض اسلوبه على المباراة


من أبرز الدراسات الحديثة التي تقيم أداءه أنه المدرب الوحيد مع قوارديولا الذي لدى لاعبيه خمس خيارات للتمرير فلا يمكن تطويق لاعبي الفريق

قريباً سأضيف بعض اليوتيوبيات لبعض مبارياته (كاملة) ولملخص لبعض مبارياته

وسأضيف خطط لعبه إن شاء الله

كم أتمنى أن أراه مدرباً للهلال ولو لزم الأمر انتظاره لما بعد بطولة الليبرتادورس