من أخطر مثلث برمودا؟! ولا برمودا البنات!!
[align=center]دائما نحن شعوب نتلقى من الآخرين؟! وذلك ليس عيبٍ فيني أو فيك!! وانما من طرق التدريس اللتي مرت علينا في جميع مراحلنا التعليميه!! وبناء عليه نؤمن للأسف بكل النظريات وكل المقولات وايضا كل الأساطير اللتي تأتينا من الخارج ! ونأخذها ونشربها وكأنها علبة (كوكا كولا).
ومن أغرب ماقرأت عن مثل برمودا اللذي تبلغ مساحته 770 الف متر مربع. لا أريد أن أسرد لكم موقعه والكلام الطويل العريض الغير المفيد.
الغرابه في الموضوع ان هذه المنطقه البحريه الأكثر ازدحاما بالعالم!! ويوميا تتبختر بها يخوت أثرياء فلوريدا وتمر بها عشرات السفن التجاريه القادمه والذاهبه من أمريكا ودول الكاريبي.
ايضا ما يسمى مثل برمودا منطقه تكثر بها التيارات البحريه العنيفه ويمر من خلال (تيار الخليج) أضخم تيار بحري في العالم حيث يبلغ حجم تدفقه 290 مره أكثر من مياه النيل.ولكن ايضا ليس هذه المنطقه فريده من نوعها! بل ايضا توجد منطقه في بحر اليابان .
تتوقعون كم حادث حصل في هذه المنطقه؟!
في الواقع أن حوادث الاختفاء المشهوره تعد على أطراف الأصابع من أهمها اختفاء خمسة قاذفات أمريكيه فوق تلك المنطقه بدون أي أثر عام 1945م .
وكذلك أختفاء 21 قارب خلال عام 1956.
وايضا حوامة بحريه عسكريه عام 1967م.
وتخيلوا منذ عشرين عـــام لم ستجل حادثه أختفاء واحده تثير القلق.
والشي المضحك أن الخمس قاذفات اللتي اختفت في عام 1945 تم العثور عليها في عام 1992 بواسطة غواصين على بعد عشرة أميال من ساحل لردردال.
بس وش سبب هالصجه على هالمثلث؟! اللي مثلث علبة الهندسه أخطر منه.
فيه ناس تحب الفلسفه مثلي ! تبي تترزق الله وتألف كتب وتبيع! وطبعا الناس تحت الغرائب والعجائب.
وايضا ان تجار المخدرات يستغلون هذا الممر لتهريب المخدرات والمهاجرين الغير شرعيين. لأن المنطقه مصنفه عالميا (ممرات خطره).
وفي تقرير مشترك لشركات التأمين الأمريكيه حول حوادث نصب عديده جرى فيها إغراق السفن عمدا في تلك المنطقه لاستلام قيمة التأمين!! وقد جاء في ذلك التقير أن 17 قاربا ويختا(من أصل أربعين) أغرقت عمدا عام 1978 فقط لأغراض احتياليه او غير قانونيه؟
شرايكم؟! بذمتكم موب شي يضحك؟! عشر سنين ولا عشرين سنه وحنا اذا جا طاري برمودا نقعد نتفلسف وآخرتها يطلع برمودا لا خطر ولا شي.
بس بصراحه الـ (برمودا) اللي طايحين فيه البنات الحين أخطر على الشباب من المثلث الآنف الذكر .
بعض المعلومات وماجاء في المقال للصحفي الرائع فهد الأحمدي[/align]
