تراجع حدة العداوة بين هولندا والمانيا قبل مباراتهما ببطولة اوروبا غدا

<div>

خاضت المانيا مواجهات حماسية وملتهبة في بعض الاحيان مع هولندا الا ان الفريقين اللذين سوف يلتقيان غدا الاربعاء في المجموعة الثانية ببطولة اوروبا لكرة القدم قالا إن العداوة بينهما قد خفت حدتها.

وبدأت المواجهات بين الفريقين بشكل جاد مع صعود هولندا كقوة كبرى في عالم كرة القدم في السبعينات من القرن الماضي خاصة مع فوز المانيا في نهائي كأس العالم 1974 على هولندا.

ووقعت أحداث مؤسفة في مباراة الفريقين في دور الستة عشر لكأس العالم 1990 التي فازت بها المانيا الغربية إذ وطأ فرانك ريكارد مدافع هولندا بقدمه على رودي فولر ليطرد الاثنان من المباراة.

وبينما لا تزال الجماهير تستشعر وقع المباريات السابقة بين الجارتين قال لاعبو الفريقين إن مباراة الاربعاء لا تتجاوز أهميتها حصد النقاط الثلاث.

وقال يواكيم لوف مدرب المانيا للصحفيين اليوم الثلاثاء "مباريات (الفريقين) خاصة في البطولات تكون رائعة ومن ضمن أكثر المباريات إمتاعا وأفضلها في فترة 20 الى 30 عاما الماضية."

واضاف "ستكون المباراة حماسية وخططية في المقام الأول. لكنها لن تتجاوز كونها منافسة كبيرة (كالمعتاد)."

وتابع قائلا "الامور التي حدثت في الماضي باتت في ذمة التاريخ ... وعلى سبيل المثال ما حدث بين ريكارد وفولر."

واستطرد قائلا "الان هناك الكثير من اللاعبين الهولنديين الذين يلعبون في المانيا وهم يشعرون بالراحة في الاستادات ومع انديتهم."

وقال باستيان شفاينشتايجر لاعب وسط المانيا إنه يعتقد بعدم وجود ضغائن بين الفريقين.

واضاف "لا اشعر بوجود أي عداء أو خصومة بل اشعر اننا سوف نخوض مباراة امام فريق جيد حقا."

وأكد ويسلي سنايدر لاعب وسط هولندا انه لا يوجد شيء يمكن ان يتسبب في أي توتر اضافي خلال مباراة الاربعاء.

واضاف "الامر مشابه لمواجهة اي فريق كبير اخر.انهم (المانيا) ضمن الفرق المرشحة للقب وكذلك نحن ولا يهم ما اذا كانت المباراة امام المانيا او أي فريق كبير آخر.