سامي ... والهلال ... وجبتا الصيف الدسمة .. لكل الجائعين

ماذا تنتظرون من الجائعين .. أذا قٌدمت لهم وجبتاً دسمة فيصنفون كا الآتي
منهم من يتقيد بالسنة وأحاديث المصطفى صل الله عليه وسلم في ((أدب الأكل )) سم بالله وكل ممايليك الى لعق الاصابع وقول الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا من غير لاحولنا من ولاقوة .
أما الصنف الآخر فلا يسمي (( وعندها تبداء الشياطين بالمشاركة )) وقد تراه على مائدة تنسد نفسك من الأكل وهو موجود (( لا يأكل مما يليه)) يجوب المائدة الصحفيه شمالاً وجنوباً لكي يلتهم كل ماتشتهيه النفس الجائعه .
على الصنف الأول قل ماندر يمتثل به للكتاب السعوديين فنادراً من يتلكم بالعقل ((بعيداً عن الميول ))
ومدى فائدة ما اقدم عليه الاسطورة سامي الجابر في المستقبل القريب ((فكراً يتطور )) وأذا تطور الفكر
تطورة الإرادة واذا تطورة الإرادة سوف تتطور الإدارة لأننا عندها سوف نؤمن بمبداء(( إدارة الإرادة ))
وليس (إرادة الإدارة ) .
اما الشق الثاني
تحدث وكأن سامي سوف يغادر بجواز سفراً هلالي وليس (( جواز سفراً سعودي )) تجردوا من كل معاني الوطنية الحقة التي ينفرد بها الشعب السعودي عن غيرة بل اشهرو كل سيوفهم وخناجرهم التي يحملونها لشق لحمة الشعب والوطن (( لا أنتماء مع الهلال ولا وطنية مع سامي )) هذا شعارهم عندما اعلنوا الحرب
الجدير بالذكر أن غالبية الكتاب ((عاطفيوا الميول )) ولو بيدهم أكبر الامور كان طالبوا ابعاد سامي عن هذه الخطوة ولو أحتمل الوضع حمل الملف الى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمطالبة بأبعادة عن اروقة نادي اوكسير الفرنسي تحت الفصل السابع ولو بيدهم الأمر كان تحملوا تكاليف حلف الناتو لكي يثنونه عن مايصبوا اليه مفخرة نادي الهلال ((سامي ))
وكل هذا ليحولوا الأنظار عن إخفاقات إدراية في ميولهم وليشغولوا متابعيهم فيما لايعنيهم
أعان الله الهلال ورجالاته ووفقك الله مفخرة الهلال ((سامي الجابر )) اينما حليت واينما أرتحلت

.