شيئ يهز كياني

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اخواني ادعوكم جميعا لان يكون شعاركم الذي دائما اقوله واتمنى ودائما ما يتردد على ذهني وهو : " نفسي ان أعيش الاسلام حقا " ليس لشئ إنما بسبب الفتن وبسبب كثرة المشاكل والبعد عن الله فاصبح كل فرد يهتم بنفسه ، ونسوا شيئا اسمه فن التعامل الذي هو أساس الأخلاق، الأخلاق التي كان يتحلى بها رسولنا صلى الله علينا وسلم وأمرنا أن نقتدي به .
وأعني ان اعيشه حقا اي نفسي ان اعيش حياة الصحابة الحياة التي ارادها الله لنا الحياة السعيدة ، اريد الجار المسلم ، الرئيس المسلم، الداعية المسلم، المرشد المسلم، الطبيب المسلم، المربية المسلمة ولا يخلوا ذلك من الايمان، انظر الى حال اخواننا في سوريا يقتلون انظر الى الصومال ماذا يجري فيها، انظر الى فلسطين والى الاقصى الذي يناديكم، انظر الى العراق وامعتصماه ، انظر الى الغرب كيف يضحكوا على حكامنا، اخواني يكفي العالم العربي هزلا يكفي الامة جلوسا، انتظروا الاسلام في مصر ان شاء الله، وفي ليبيا مع الوقت وفي تونس باذن الله، وقريبا في سوريا ،لماذا اشعر بانه ربما أجد الاسلام الحقيقي بمعناه المتكامل في تركيا التي افخر بها ، التي وقفت وقفة ابية، التي صرخت في وجه الظالم حتى دعته لان يعتذر لها، اذهب الى هناك حتما ستجد نظاما ايمانيا يسري في عروقهم، يعامل الصغير الكبير باحترام، انظر لشدة التواضع بينهم، يكفيهم مساندتهم لاخوانه .هل سمعت بقصة الرجل البطل الرجل المقدام الرجل الذي لا يخشى الشدائد ، انظر الى قمة التواضع الذي خرج يوما من المسجد فوجد عجوزا جالسة تشرب الشاي فجلس وشرب معها الشاي،وكلمها ، ثم اتصل على ابنها وقال له اتعرف من يكلمك فرد الابن عليه فقال: لا، قال : انا اردوغان فلم يصدق الابن ذلك واختتم اردوغان كلامه بان وصاه ان يحافظ على امه ويرعاها، اخواني هل تجدون ذلك عند رئيس عربي اتمنى أن يكون الجواب نعم حتى افرح قليلا.
اخواني اتمنى ان تكونوا قد ادركتم حقيقة ما اشعر به، وادعوكم ان نقف وقفة واحدة ، ونقول اذا كان الغرب معكم فنحن الله معنا فيا اخواننا الله معكم الله معكم ، النصر قادم النصر قادم.