هذه قصيده اعجبتني
جارٍ من الجيران لاجا يشدي
.... ودك تبيع أغلى عيالك وتشريه
اللي بدرب المرجلة مستعدي
.... وكل العلوم الطيبه تنلقي فيه
إن جاه محتاجٍ ورد جال عدي
.... وان جاه مكارٍ بحينه يجازيه
هذا هو اللي طول الايام ودي
.... إنه يقاصرني وبالدرب اباريه
وجارٍ من الجيران ودك يشدي
.... وودك مع الجرف المهايف تقلفيه
وتقول جعله لاذلف مايردي
.... جعله مراح إمقيط ورشاه بيديه
عذراه مابين الرفاقه تودي
.... هرج النقيلي وان قصر شن توفيه
كنه لبيبان الجماعة تعدي
.... هذا تجيه الصبح وذا تمسيه
يامال طالوعٍ لحلقه يسدي
.... جرحٍ كبيرٍ يتعب اللي يداويه
عساه في تالي حياته تصدي
.... من شان بعض اقرابها لاتغاثيه
لاهو ب ناهيها ولاهوب قدي
.... الا لما حصّل وماجاه يكفيه
وجارٍ من الجيران ساكن ومدي
.... صوم وزكاة وكل وقتٍ يصليه
شاكر وذاكر في ذراعه يكدي
.... مايستمن احدٍ ولاحدٍ مشانيه
وبآداب من عنده غيورٍ وحدي
.... ولسان أهل بيته عن الهذر كاويه
وجارٍ من الجيران ياخذ ويدي
.... ويقالّه نعمين لاحل طاريه
هذا وانا مانيب افرط بسدي
.... وياكثر شيٍ بين الاضلاع كاميه
وعندي لراع المكر حكل وتحدي
.... واعرف افصّل كل ثوبٍ لراعيه
ومانيب اجالس غير جنسي وبدي
.... واجنّب اللي ماتخصن معانيه
ومانيب اغير درب خالي وجدي
.... ولاخير باللي مايأسس مبانيه
ومانيب احب اهل الخطاء والتعدي
.... ومانيب احب اللي قطوعٍ بغاليه
ودرب المراجل واضحٍ مستمدي
.... لاشك ماكلٍ يحبه ويمشيه
كلٍ على قده وانا قلت قدي
.... وكلٍ تبين رمز باله قوافيه
وصلاة ربي عد مالٍ يعدي
.... على نبيٍ منشي الخلق هاديه
شعر: عبدالله محمد النوشان
