الاجتماع الشرفي - شخصية الرئيس الجديد - والحذر من طلعت لامي وامثاله!!!
<div>سيعقد الاجتماع الشرفي بعد يوم غد ان شاء الله ولا اعتقد انه سيحل الازمة المالية التي يزعم اللواء بن داخل انها حقيقة رغم ما تناقلته المجالس عن انه لا يوجد ازمة مالية فى الاتحاد وربما ما ذكره المشجع ابوعبدالملك الغامدي فى قناة لاين سبوت ببرنامج برودكاست الذي اثار حفيظة الادارة سيلقي بظلاله ولو بنسبة على الاجتماع الذي لن نعقد عليه الآمال كشعب اتحادي نظراً لغياب اغلب (المؤثرين) وتصدر اصحاب (الثرثرة) الصفوف الاولى والذين يتحدثون كثيراً ولا يدعمون ولو بالقليل.
المجلس الشرفي يريد رجل بمعنى الكلمة وليس رجل بثقافة من ترأسوه بعد عدنان جمجوم رحمه الله وكانوا مجرد (ديكورات) كقطع التحف التي تركن فى جنبات الفلل تلمع يومياً وينفض عنها الغبار دون فائد تذكر فهي قد اشغلت حيز من المكان واخذت وقت لتلميعها ولا يسترجى منها اي خير او فائده, وهذا مع الاسف كان وضع الكرسي الشرفي فى عهد خالد بن فهد وطلعت لامي الرجلين الذين افقدا هذا الكرسي الكثير من مكانته ولم يقدما ما يثبت استحقاقهما للرئاسة مع الاسف.
كلنا يذكر رجال اعتلوا قيادة الكرسي الشرفي فى قامة ابراهيم افندي وعدنان جمجوم والامير الرمز المنقذ طلال بن منصور وغيرهم عبر تاريخ العميد النادي المؤسس للمجلس الشرفي والذي اصبح كل نادي يقلده, وكيف كانت تلك الشخصيات من الحكمة والعقل والنفوذ الذي يجبر الجميع على احترامه والاستجابة لمطالبه, فكان رئيس النادي لا يجد صعوبة فى الدعم فبمجرد رفع طلب الدعم الى الرئيس الشرفي الذي يطلب اجتماع فوري وتنتهي المشكلة وتجمع التبرعات بكل يسر وسهولة, لذلك استمر الاتحاد فى القمة, وهذا مافقدناه فى فترة الامير خالد بن فهد الذي هرب من الكرسي بعد فشله دون ان يعلم الاتحاديين بالإستقاله الا عن طريق منابر الاعلام المأجور برغم انه لم يفيد الاتحاد بشيء, وطلعت لامي الذي استغل المنصب للدعاية له ولإنبه وهو الذي لم يذكر له انه دعم الاتحاد الا بشيءضئيل جداً ولا يقارن بجزء قدمه منصور البلوي, وقد يبالغ انه قدم دعماً لكل الادارات التي اتت من بعده وربما دعم ولكن بملاليم ولا يذكر بما قدمه آل الشيخ او ابناء باناجة او غيرهم من الداعمين بصمت لا نعرف لبعضهم صورة ولم نستمع لهم بثرثرة او حديث فى الصحف ووسائل الاعلام كما يعفل سي طلعت اللامي.
قوة الاتحاد حسب ما اثبته التاريخ ليس فى قوة رئيسه فقط ولكن فى قوة كرسيه الشرفي الذي اذا كان الشخص الذي يتربع عليه قوياً ومحباً للكيان ويحظى بقبول من الجميع فسيكون النادي متماسكاً وقوياً ويسهل العمل فيه, ولعل فترة الرجال الذين اثنيت عليهم آنفاً تثبت المقولة, وعكس ذلك ضعف شخصية الرجل الذي يدير اعضاء الشرف سيدمر المجلس وينعكس على رئيس النادي ومن ثم يتأثر الكيان كما حصل فى فترتي الامير خالد بن فهد وطلعت لامي التي تعتبر اسوء ادارتين شرفية تمر على المجلس الشرفي الاتحادي وهما السبب فى ضعف رؤساء نادي الاتحاد الدكتور خالد والمهندس علوان بسبب تهميشهما وجعلهما صوريين وعدم كفاءة الرئيس الشرفي فى قيادة المجلس بحكمة الكبار وعدم ترك رئيسي إدارة النادي بأداء واجبيهما, فضعف المدير الشرفي هو ضعف لإدارة النادي وبالتالي فهو ضعف للكيان.
اتمنى من رجال الاتحاد اختيار الاكفاء والأفضل لرئاسة الكرسي الشرفي ولو كان من الشباب ولكن ان يكون ذو شخصية قوية ولا يرضخ لتسلط طلعت لامي وقطع الطريق على هذا الرجل الذي يتحدث وقت المصائب ويهرب وقت الحاجة ويترزز وقت الانجازات ليذكرنا ثبلاثية من صنع الرجال المخلصين شاء الله ان تحدث فى فترة ترأسه للنادي وبذلك ستعود هيبة هذا الكرسي الذي فقد بريقه وسينعكس على اي ادارة تترأس نادي الاتحاد وسيبقى الاتحاد شامخاً كما تعودناه قبل ان يأتي اليه اصحاب المصالح الشخصية والانانية.
وفق الله الاتحاد فوق كل ارض وتحت كل سماء
