(تحديث) : مدير مدرسة المأمون يتهم المعلم الجبيلان برسائل تهديد وشرطة عنيزة ترفض .... - الفروقات حقنا وهدفنا

(تحديث) : مدير مدرسة المأمون يتهم المعلم الجبيلان برسائل تهديد وشرطة عنيزة ترفض شكوى الجبيلان والتعليم خارج التغطية ..!

17رجب , 1433 05:06
عنيزة اليوم : أحمد الأحمد
فوجئ الأستاذ علي الجبيلان بعدم وجود بيان الحضور والانصراف في مكتب المدير وذلك عندما حضر إلى مدرسة المأمون الابتدائية صباح أمس الأربعاء 16/7/1433 من أجل التوقيع وبسؤاله لوكيل المدرسة فهد السلوم عنه وقد قابله بالاستهزاء والسخرية عندما أجابه على سؤاله بأن موظفا من المتابعة بالإدارة هو الذي أخذ بيان الحضور ومن يريد أن يوقع على البيان يذهب إلى الإدارة لإثبات حضوره هناك فلم يقتنع بإجابته وبسؤال الإداريين بالمدرسة عن البيان لم يجد إجابة شافية على سؤاله واكتفوا بالصمت المريب مما راوده الشكوك والظنون وأصابع الاتهام إلى وكيل المدرسة الذي أخفى بيان الحضور عنه حتى يسجل عليه غياب لا سيما أن المرشد الطلابي الأستاذ عيسى العيسى هو الذي أخبره لاحقا عندما وقع على بيان الحضور في مكتب الإداريين وشاهد وكيل المدرسة وهو يخفي بيان الحضور ويضعه تحت طاولة الكاتب الإداري وأنه لم يسأل الوكيل عن سبب إخفاء لبيان الحضور بسبب عدم علاقته بالموضوع مع أن هذا خطأ فادح كان من المفترض أن يتدخل فلم يحتمل المعلم الجبيلان هذا التصرف غير المسئول منه وأنه يعد مخالفة صريحة للنظام وذهب لشرطة محافظة عنيزة لتقديم بلاغ ضد وكيل المدرسة لإخفائه بيان الحضور وعدم تمكنه من التوقيع وقد قابل العقيد منصور التركي رئيس شعبة البحث الجنائي والتحريات وأخبره بما فعله وكيل المدرسة حيث وعده بأن الموضوع بسيط وسهل وسيحل إن شاء الله وطلب منه أن يذهب مع النقيب ذياب ضابط التحقيقات لتقديم بلاغه واطلاعه عن سبب استدعائه للشرطة وبعد أن ذهب إلى مكتبه وبدأ يسأله عن الرسائل الصادرة من جواله لجوال مدير ابتدائية المأمون وأنها تمثل تهديد له وقد نفى الجبيلان تهديده له وإنما هي رسائل دعاء على من ظلمه فقط وتخويفه بالله سبحانه وتعالى وليست تهديد أمني وبدأ النقيب يساومه وقع على أقوالك التي تتجاوز عدد أسطرها عشرة أسطر فقط حتى تقدم بلاغ ضد وكيل المدرسة على إخفائه بيان الحضور وقد قابله بالرفض مبديا انزعاجه من طريقة التحقيق غير النظامية بسبب أنه لم يوقع على ورقة الاستدعاء الرسمية وأن حضوره للشرطة ليس للتحقيق معه وإنما بهدف تقديم بلاغ وكتابة محضر ضد وكيل المدرسة وخرج من مكتبه و ذهب إلى مقر عمله الساعة الحادية عشر والنصف صباحا من أجل التوقيع وإثبات حضوره ليفاجأ بإغلاق المدرسة ولم يتمكن من التوقيع محملا المسؤولية الكاملة شرطة عنيزة التي لم تتدخل ولم تمكنه من إكمال بلاغه للتحقيق مع وكيل المدرسة لإخفائه بيان الحضور.
ويختم المعلم حديثه بأنه إذا استمر الوضع هكذا تحت مرأى ومسمع من إدارة التعليم ومن شرطة عنيزة بدون رادع يردع وكيل المدرسة وأمثاله فقد يقدم المعلم الجبيلان لأخذ حقه بيده ويقدم على ما لا تحمد عقباه بسبب عدم تمكنه من التوقيع على بيان الحضور .