سالفة مطوع البدو الجااااااهل ..

هذا رجل من الحاضرة سافر ومر على عرب في البادية , استقبلوهوضيفوه وأكرموه ولما رأوا أهل البادية لباقة وثقافة هذا الحضري أغروه بأن يبقى عندهم
يعلمهم أمور دينهم ويكون ويصلي بهم ويعلم صغارهم الكتابة والحساب.


وبعد الإغراءات التي قدمت له من إطعامه أفضل ما عندهم و مكافأت , بقي هذا الحضري عند البدو, فيصلي بهم و يعلم صغارهم و يعقد الأنكحة لهم و يفتي في أي أمر من أمور الدين , فأحبوه وانقادوا له انقياد أعمى و سحرهم بأفكاره فصدقوه في كل ما يفتيهم فيه.

استمر هذا الحال فترة طويلة وهذا الرجل معزز مكرم , و يوم من الأيام قدم على
البدو رجل حضري آخر من إحدى القرى كانت دابته تعبه , فأراد أن يبقى عندهم إلى أنت تستعيد دابته نشاطها.

وجاء وقت الصلاة وكان الحضري الجديد قارئاً و عارفاً بكثير من أمور دينه, وتقدم ( الحضري القديم ) وشرع في الصلاة , وقرأ الفاتحة ثم أردفها بآيات من تأليف هذا المطوع الجاهل ليست من القرآن المنزل , كانت هذي حركات هذا الجاهل لكي يخدعهم بحفظه للقران وفي كل مرة يقرى يعطونه الشيء الذي يورد فيها

المهم قرأ في هذه الصلاة آيات بعد أن شبع من لحم الغنم و الأبل وضاق به الحال مع حياة العزوبية فصدح بـ(( اطعموا مطوعكم من لحم الدجاج*وزوجوه البنت المغناج*تدخلون الجنة أفواجاً أفواج ))

فتنحنح في هذه الرجل وفهم المطوع هالنحنحة لكن المطوع أعاد الكلمات ليتأكد فتنحنح الحضري الجديد , هنا أدرك المطوع ( الحضري القديم ) أن الحضري الجديد فاهم , وفي الركعة الثانية قرأ (( اسكتوا أيها المتنحنحون *فإن الشرط أربعون * لنا عشرون ولكم عشرون ))

وطمع الرجل بهذه القسمة وسكت .. :mad:

منقووووووووووووووول