زلاتكو .. مديرنا الفني العالمي .. والنتائج موفقة

اختيار مدرب كبير مثل ( زلاتكو ) الذي اتفق الجميع على قدرته التدريبية والتنظيمية إلى جانب حُسن التعامل مع الشباب الصاعد - أقول - اختيار هذا المدرب للفريق الأولمبي الهلالي الداعم الرئيس للفريق الأول خطوة متقدمة كبيرة وذكية لمشروع هلالي متسلسل ( صامت ) .
- انتقال الكابتن الذكي والمدير الفني السعودي المتمرس سامي الجابر بعد حصوله على الشهادات التدريبية العالمية المعتمدة لممارسة مهنة المتاعب إلى أحد الدوريات الأوروبية خطوة ثانية تمثل ( أهمية ) بالغة بين جميع الحلقات التي ظهرت والتي ستظهر مستقبلاً للسلسلة التطويرية الهلالية .
- حتى تبادل المنافع المستقبلي بين الأندية السعودية والهلال خصوصاً والأكاديميات الفرنسية هي الخطوة التي سنشهدها قريباً بفضل من الله ثم بفضل من صاحب الفكر التطويري سامي الجابر .
- لعلَّ الهلال العريق على أعتاب خطوة صحيحة في تفعيل ما نسمع به دون أن نراه أو نشاهد مخرجاته المسمى بالأكاديمية الرياضية بالتعاون مع المدير الفني الواعد سامي الجابر .
- وتأتي هذه الخطوة بفوائد مشتركة بين الأندية السعودية والهلال خصوصاً وبين الأكاديمية الفرنسية التي تعنى باللاعبين الشباب حتى سن 22 سنة دون هدر مالي تفرضه ( بهرجة ) الأكاديميات الزائفة التي لا تفرق عما يتمتع به لاعبين الفئات السنية الأخرى ، ولعل المجال لا يتسع هنا لسرد أبعاد الهدف الحقيقي من وجود الأكاديميات خاصة لدينا في السعودية حيث دُمرت كرة القدم السعودية وضاعت بين تاجر همه جمع الأموال ومستشعر غافل أضاع ما بناه أسلافه .
- بقي أن أقول .. أنها مؤشرات أرقبها يعمل على تحقيقها رجال قادرين على الوصول وتطوير فريقهم ونقل شبابهم الرياضي الطامح للتعرف على حقيقة عالم الاحتراف في سنٍ مبكرة تُبشر بصناعة كروية مستقيمة .
أسأل الله أن يوفق المدير الفني السعودي سامي الجابر
لتطوير أدواته الفنية وأن يكون سفيراً حقيقاً يُعيد ما دمره
قراصنة الكرة لدينا .
والله الموفق