قصة طرد ليدي قاقا وبدرية البشر ..

قبل عدة اسابيع ..كانت المطربة الامريكية (ليدي قاقا) تريد ان تنطلق الى إندونيسيا لكي تقيم حفلة غنائية هناك ..ولكن كما نعلم بأن اندونيسيا من اكثر المسلمين شعوبا وان كانت الافضل في تطبيق الدين والشريعة ..
المهم ..عندما علموا المسلمون في اندونيسيا بأن المطربة ليدي قاقا ستحضر الى اراضيها لإقامة الحفلة الغنائية ,قامت بمنع وطأة اقدام المطربة إلى اراضيها ..والسبب انها قد استهزأت بالاسلام في إحدى اغانيها واحدى كليباتها ….فلذلك غضبوا المسلمين هناك ومنعوا دخول المطربة في اراضيها ..

وقبل ايام اختيرت الكاتبة السعودية :بدرية البشر ..في روايتها الجديدة (هند والعسكر ) على جائزة وكان من الواجب عليها ان تُمنح لها الجائزة في دولة قطر ..ولكن عندما قرأت الدولة الشقيقة قطر تلك الرواية المنبوذة والحقيرة وتمعنوا النظر إليها فلم يجدوا سوى أنها رواية ساقطة وتدعو إلى الجنس وعقوق الوالدة والاكثر حقارة وسخافة وردة عندما وجدوا وصف الكاتبة بدرية البشر على ان عذاب الله عز وجل قاسي (تعالى الله عما يقولون ) وانها قد شبهت امها بالله عز وجل .استغفر الله العظيم ..
فلذلك غضبت قطر ورأت ان من الواجب إلغاء المحاضرة لكي لاتأتي الينا من امثال هذه الروائية التي تدعو الى الجنس والقبلات الفرنسية ….
كتبت هذا المقال لكي ننظر إلى منظورين وجانبين مختلفين فكل جانب لديهما مثالين ..
الجانب الأول عن عملية المنع والغضب من قبل المسلمين ..ومثال على ذلك :اندونيسيا وقطر .
والجانب الآخر عن عملية الاستهزاء بالدين الاسلامي ..ومثال على ذلك :المطربة ليدي والكاتبة بدرية البشر ..
اذن علامتان واضحتان كوضوح الشمس ..فالمطربة الامريكية والكاتبة السعودية كلاهما عينان في راس واحدة وهي الاستهزاء بالدين الاسلامي والرواية الساقطة .
ولكن تحية صادقة من القلب المخلص لإندونيسيا ولدولة قطر الشقيقة ..فكنتما حقا رجالا نفتخر بكما ..
اما المطربة الامريكية ليدي قاقا فإنها هذه هي حياتها وهي معروفة بتعصبها بالدين المسيحي وحقدها على الدين الاسلامي ..ولكن ماذا عن الكاتبة السعودية :بدرية البشر ..التي بروايتها علمنا انها من فكر حر قذر وساقط وانها تطالب بحرية الكتابة والروايات الساقطة لكي تكون هي المعلمة الاولى في كيفية صداقة الفتاة مع الشاب عن طريق القبلات والحمم الجنسية ..
هذه هي الحرية التي يطالبون بها الليبرالية ..حرية القبلات والجنس وعقوق الوالدين والتطاول على الله عز وجل ..
وفي النهاية..


ساأٌلخص حرية الليبرالية بأنها اشبه بحرية القطط التي في الشوارع التي تفعل الفاحشة امام الملأ ..بدون دين ولا عقل ولا حيا ولا خجل ..