لكم الله يا أهل سوريا !!!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين و بعد
هذه شوارع و ساحات تنزف بين ظهراني المسلمين ! و آهات تنتقل من مكان لآخر فلا تجد من يسمعها !
أين المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص ؟
و أين إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ؟
أصبح الشباب متقاعسون عن نصرة إخوانهم إلا في التصويت على "عرب آيدول " !
وصار الشغل الشاغل بين التغريد و الفيسبوكية فما تسمع للمسلمين ركزا !
متى يقوم شيخ جديد يحشد الهمم كما قام من أعد الجيوش للمغول ؟ أم حال زماننا يقتصر على الولولة للنساء و سرد الأماني ؟
لكم الله يا أهل سورية فلم يعد في زماننا أيوبي و لا خطابي و لا بن تاشفين ...
لو لم أكن امرأة تحت عصمة رجل والله ما قعدت عن حمل السلاح لنصرة إخوتي ضد من يطلق كلابه ليعذبوا المسلمين كي ينطقوا بالكفر و لكن واااااحسرتاه واااا حسرتاه وااا حسرتاه
إنا لله و إنا إليه راجعون