ثَمانيني (وَقُور) يحتضر ! ... همساتُ إتحادية !
<div>بسم الله الرحمن الرحيم
حينما يقال أن ذلك الشخص يحتضر أي أنه بعد عدة دقائق يفقد حياته
في الإتحاد الوضع تجاوز مرحلة الإحتضار منذ فترة و الغريب جداً أنه الى الان ما زال يصارع البقاء على اللا شيء !
الأمور غير واضحة للإتحاديين بالنسبة لموسمهم القادم لا ألومهم
فإن الأعضاء ( الفارغيين) أشبعوهم طموحات ورغبات
و أوصلوا الإتحاد (للإكتساح) وهو ما زال (المُكَتسح)
مازال ذلك النادي الذي يصرخ كل ركن فيه مستنجداً
بالركن الاخر و الأدهى و الأمر أن ذلك الركن ينتظر
من يمد اليه ذراعه كي ينهضه !
ربما نحن كإتحاديين تعودنا على هذه المرحلة و قد لا نتعجب من هذا
الحال الذي وصلنا اليه لأنه سكننا التشاؤوم و اليئس و أصبحنا
خبراء في قراءة المستقبل لنادينا ربما أكثر من العاهات الذين يديرونه!
الجواب الواقعي للجماهير الإتحادية أن موسمكم القادم لن يكون
بالأفضل من السابق إذا لم يكن بالأردء و حول ما تجودنه من
وعود فالوعود متوقفة على أشخاص إن تحركوا ربما تتيسر تلك
الوعود و لكن ثقوا تماما أن الأشخاص المعنيين لن يتحركوا
بل لن يجازفوا في تاريخهم الحافل ( بالسخاء ) و ( الوفاء)
لأن الأمر ليس بالسهل المتوقع لاغلب الجماهير !
الوضع في النادي وفي كرة القدم خاصة ليس متوقف على جلب أجانب و محليين و تجديد عقود, الأمر أكبر من ذلك بكثير لشدة أن العجز
لا يغطيه لا (داعم ) و لا (داعمين) هنا أتكلم عن لعبة كرة القدم
فقط و لا ( تتناسوا ) أن هناك ألعاب مختلفة تحتاج أيضاً لدعم
مادي كبير , إلا أن تم إستعمال الطرق ( الهمجية ) و تم إلغاء بعض من الألعاب المختلفة !
وصفي في أول جملتين كتبتها في هذا الموضوع قد أكون بالغة في الرأفة
لأن الوضع بات أصعب من ذلك بكثير !
عجبي من اللامنهجية التي تحيط الكيان كيف لشخص مستقيل
حديثاً وكان من ضمن مجلس إدارة نادي الإتحاد أي أنه يعمل لأجله
يتجرأ على الإتحاد و يسرب عقود و صفحات لكي يظهرها للملأ
في وقت كهذا , و إن كانت تلك حقائق و أنا أراهن عليها
إلا أنه ليس هكذا تورد الإبل ياأهل .... !
من رأى إختلاف اللهجات من بين تصريح و آخر لذلك المشرف
يعلم أن الوضع لا يحتاج لشرح و لا قراءة و لا يحتاج لكثرة حديث
فقبل ان تتباكى و تتوقع أنك خذلت فأعلم أن جمهور الإتحاد يبست
جفونه و متيقن أنه خذل و رغم ذلك يتمنى أن يزف طريقه الى طريق
المنصات و لو كان على حساب حرارة الطقس و الماء الساخن و ( الكراميلا ) !!
بصيص من الأمل في إجتماع شرفي يتحراه البعض على أشد من الجمر
فقط لأن من يترأس ذلك الإجتماع هو ( المنقذ )و عادة ما يكرم الله
الشخص بمواقف قد ترفعه منزلة بين قومه و قد أكرم الله الأمير طلال بن منصور بذلك الموقف حينما أنتشل الإتحاد من وسط كوارثه
فهل يُكرم سموه بموقف إنقاذ مرة أخرى للكوارث الإتحادية
أتمنى ذلك و إنه على كل شيء قدير .
تصفيرة :
أنا الغريق فما خوفي من البلل !
حكم الزمن ..
