الجاسوسية وفكر الحرب الباردة في العميد

<div>

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...wpLUEXxwrlWeHA

الحرب الباردة هي مصطلح يستخدم لوصف حالة الصراع والتوتر والتنافس التي كانت توجد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى
(يو اس اس ار) وحلفائهم من الفترة في منتصف الأربيعينيات حتى أوائل التسعينيات.

خلال هذه الفترة، ظهرت الندية بين القوتين العظيمتين خلال التحالفات العسكرية والدعاية وتطوير الأسلحة والتقدم الصناعي وتطوير التكنولوجيا والتسابق الفضائي. لقداشتركت القوتين في انفاق كبير على الدفاع العسكري والترسانات النووية وحروب غير مباشرة – باستخدام وسيط.




http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...ZVVqbZ49DgFjaR

في الإتحاد يظهر مصطلح الحرب الباردة بين قوتين كما في الحرب السياسية وإن حاول البعض طمس التفاصيل وعدم إظهارها للعلن بشكل واضح وهكذا هي الحروب الباردة . تكتل شرفي يقابله تكتل شرفي آخر ومابينهما إعلام وسلطة جمهور وسلة فواكه طازجة لمن أراد أن يتمتع بعناصر الطبيعة الإتحادية . طبيعة الإتحاد التي منذ أن عرفت طريقي للحياه وهي متواجدة والتي تختلف بالمعنى والإتجاه مع مسمى الكيان
( إتحاد = إختلاف ) . ولذلك دائما وأبدا مشاكل الإتحاد إدارية بحتة برغم إمتلاك الفريق لكل مقومات الفريق البطل إلا أن هذه التكتلات دائما ماتكون هي الصداع المؤلم للكيان وأن أقتربت من الحقيقة
( الصداع المزمن ) .




http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...0IqcCk0oNGWclA




صاحبت فترة الحرب الباردة عدة أزمات دولية مثل أزمة حصار برلين 1948-1949 والحرب الكورية 1950-1953 وأزمة برلين عام 1961 وحرب فيتنام 1959-1975 والغزو السوفييتي لأفغانستان وخاصة أزمة الصواريخ الكوبية 1962 عندها شعر العالم أنه على حافة الانجراف إلى الحرب العالمية الثالثة. آخر أزمة حدثت خلال تدريبات قوات الناتو 1983. شهدت الحرب الباردة أيضا ً فترات من التهدئة عندما كانت القوتين تسعيان نحو التهدئة. كما تم تجنب المواجهات العسكرية المباشرة لأن حدوثها كان سيؤدى إلى دمار محتم لكلا الفريقين بسبب الأسلحة النووية.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...FBIYveajrbLd7b



ومايصاحب وصاحب خلال فترة مضت أحداث الحرب الباردة في الإتحاد منذ عام 2009 دليل واضح على أن الصراع يمتد إلى أبعد مما يتصوره البعض . حتى أن الاعبين دخلوا في معمعة هذه التكتلات وأصبحوا في بعض الأحيان أداة ووزير اللعبة الذي ينتقل كيفما يريد ليسقط من يريد كما هو على طاولة الشطرنج . بالإضافة إلى ذلك أنقسم الإعلاميون الإتحاديون إلى قسمين حسب المصلحة الخاصة فهؤلاء يتبعون التيار الأول ويقدحون في التيار الثاني بل وتصل الأمور أحيانا إلى تزييف الحقائق وتتبع كل خطاء وتهويله بحيث تكون أحدى الضربات القاضية على الخصم وبالطبع الحكم في النهاية للجمهور والذي هو من يحدد ميزان القوى بين التيارين . ولذلك لاعجب أن تجد جمهور ينتمي أيضا لتيار محدد رافضا فكرة الإستعانة بالتيار الآخر ورافضا فكرة نجاح أي شخص مالم يكن من التيار الذي أنتسب إليه .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...4Un_89xxCH6NCw




عميل (جاسوسية)عميل بالغة الإنجليزية(Agent) هو اللقب الذي يطلق على الشخص الذي يقوم بجمع معلومات شخصية أو أمنية أو تتعلق بالمجتمع بشكل سري غير معلن من دون تخويل أو سماح من الجهه التي جمع عنها أو منها المعلومات، وتمرير هذة المعلومات إلى جهه أخرى.
وقد أستخدمت الجاسوسية إبان الحرب الباردة كا أداة رئيسية وجندي في الصف الأول لتحقيق النصر وتوجيه الضربات القاضية للطرف الآخر وعلى مر العصور لم تكن الجاسوسية موجودة بتلك الكمية سوى في الحرب الباردة التي سبقت الحرب العالمية الثانية .
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...U-tzuolHpC7Pyg



واليوم تلعب الجاسوسية دورها كما كان في الماضي لكن هذه المرة بشكل رياضي وتقتات على نهب الأخبار وزيادة سطورها وتحويلها إلى إتهام مبطن او معلن لجهة معينة تتبع أحد القطبين . أبطال هذه اللعبة هنا ليسوا قادة التيار بل إعلاميون وجهوا بطريقة غير مباشرة للضرب من تحت الحزام بل ووصل الأمر إلى حد السرقة أحيانا من أجل نصرة القضية . ومما لاشك فيه أن كل تيار قد جنَد الكثير من هؤلاء الجواسيس حتى يكونوا دعما قوي للفكر المتبع والقالب المراد تطبيقه في حرب الطرفين .
المحزن في الأمر هو أن لعبة الجواسيس أصبحت أكثر خطرا من الحرب الغير معلنة بل أن هؤلاء تجاوزا القادة واصبحوا واحدا تلو الآخر يحاول أن يظهر نفسه على أنه منقذ وربما قائد جديد والمؤسف بشدة هو أن لهؤلاء جمهور يصدق ويتبنى الفكرة بل ويجادل من أجلها .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...Hr0wfi2zrkxGsW



بينما يقف أغلب الجمهور الإتحادي والمتابع للشأن موقف المحايد وليس جلهم بل الأغلبية منهم واضعين أيديهم على قلوبهم خشية أن يتحول الصراع إلى مستوى ونطاق أكبر وبالتالي تتشرد معه منجزات النادي وهيبته المعروفة . وأنا احد هؤلاء ولازلت أصرح بخوفي من المرحلة القادمة لكنني في نفس الوقت لن أتبنى فكرة احد ولن أتبع أي تيار فقط سوف أتبع الرقم واحد بين الجميع ( نادي الإتحاد )
أيا كان القائد . ولن ألتفت لأي من التيارين بل سأقف مع من يخدم مصلحة النادي أولا ويسعى لأن يكون قائد إتحادي جلبه عشقه الكبير للنادي . ولن أتبع أي أحد في الظلام لكنني أتبع الشفافية المطلقة والوضوح التام مع الجمهور لأن هذا الأمر هو أحترام لي كمشجع وإحترام للعمل داخل النادي بما يجلب الفائدة العامة .

معذرة على الإطالة ومعذرة لمن لا يعجبه الكلام .

دمتم .
__________________