بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع سمع عن خبر رحيل الاسطوره سامي الجابر المنتظر بعد ايام فوالله اني فرحت وحزنت
واني اعي ما اقول فخساره سامي ليست بالامر السهل فنحن من حاربه ومن سمح لكل من هب ودب ان يتطاول على اسطورتنا
وهاهو اليوم يرد على الجميع بانه تلقى عرضا من نادي فرنسي كبير فلن يغامر اي نادي اروبي بطلب مثل هذا
لغرض مجامله او ماشابه ذلك ولكن ليقينهم التام ان سامي قادر على حل بعض الامور الفنيه
داخل النادي ووالله اني ارى اننا خسرنا كفاءه ورجل بحجم سامي الجابر وستتذكرون كلامي من خلال الفراغ الذي سيخلفه سامي هذا الموسم
فكل التوفيق لإبي عبدالله وشتان بين دورينا واعلامنا مقارنه بفرنسا فابن الوطن وفخر لكل سعودي الذي اختارته دوله قطريكون سفيرا لملفها
حيث انها لم تجد بين مواطنيها من هو اكفء من سامي والان يذهب لدوري اروبي قوي ويذكر انه تم اقناعه بطموحات الفريق
هذا يدل انهم يسعون بكل قواهم للظفر بسامي ولكن هنا ماذا يحصل شتم سامي تشكيك بذمته وبوطنيته وبنجاحه ومحاربتهم لماذا؟
لانه وبدون مقدمات ((ناجح في كل المجالات التى عمل بها))فما يثير دهشتي ان هناك دول كثيره تبحث عن كفاءات مثل سامي لتعطيها حقها
ونحن هنا وللاسف هناك جماهير هلاليه رضحت للإعلام المضاد وحاربت سامي والان لا يسعني الا ان اقول رحل سامي الى مجد جديد ورحله في عالم الابداع
التى اتمنى ان تكلل بالنجاح لتضاف لتاريخ ماسي لهذا الاسطوره فحرياً بنا ان نحاول معرفة ما معني كلمه اسطوره؟
ومن لايعرف ماذا تعنيه هذه الكلمه يبحث في تاريخ سامي
لاعباً وادارياً ومدرباً ومثقفاً فلم يكتفي بمجده داخل الملعب بل اتعبهم بحسه وحنكته الاداريه سيجد ان كلمه اسطوره وجدت من اجل هذا السامي
وتابعناه في بطولة ولي العهد مدربا حيث كادو من يكرهونه ان يطلقو على نادي الهلال برشلونه العرب
لما شاهدو من متعه وسلاسه في الاداء لم يشاهد عليها الزعيم الا في فترات قصيره
و ووو الكلام يطول عن الذئب فأسالو عنه زيدان او لويس فيغو او رونالدو
او اسطورة التدريب آرسن فينجر فهم من يعرف من هو سامي ومن اعطاه حقه
الذي يستحقه في ظل تجاهل اهله ووطنه له
هذا فيض من غيض امور كثيره خالجتني بعد خبر رحيل سامي وكتبتها في عجاله
وربما يكون لي موضوع مفصلا عن هذا الامر لاحقا ولكن ابى قلمي الا ان يكتب
عن هذا الحدث ولو بشي يسير
فاستبيحكم عذرا لو كان الموضوع غير منسقاً وعن الاخطاء التى فيه
ثم انه شكرا لكم
