بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
أسعدتم صباحاً / مساءاً
 
 
و دعونا هنا [ نسرق أجمل الوقت ]
كما أطربنا بها [ محمد عبده ] في مقطوعة ( خائفة )
 
ما دام أن ( الملكي:ba: ) يعيش فترات فارغة في أيامنا الراهنة
فمالذي يمنع أن ( نملأ ) هذه الفراغات 
برذاذ ( ينعشنا ) من الزمن الجميل
 
و من هنا خطرت على بالي فكرة
[ كومكس ] مصور لأجمل لحظات الزمن الماضي
و هذه بداية فقط .. و إكمالها يتعلق بيدكم
من خلال مساعدتي في الأعداد القادمة في إرسال
مقاطع مما تحبون .. و أقوم باقتصاصها 
و تكوين حكاية جميلة من خلالها
 
اخترت البداية 
و من غير إطالة
أترككم تعيشونها
 
فمرحباً بكم !
 
 
 
القصة الأولى : [سرقة سامي:ba:]
 
 
 
 
 
انطلق ( مستر قول :smilie47:) بعد الهدف
نحو الجماهير ثم عاد و انحرف باتجاه نقطة المنتصف
ثم بدأت [ ابرة ] بوصلته في الدوران :s5s:
لتحدد قبلتها جيداً
إلى أين ؟!
 
http://www.m5zn.com/uploads3/2012/6/...dv9xeionfk.jpg
إلى الجمهور .. حيث عانقت [ سهامه ] قلوبهم
لم يسمعوا ما قال سامي و لم يستطيع المخرج أن يلتقط ملامحه
فـ [ حيرة ] سامي في التعبير عن الفرحة
جعل المخرج يموت [ حنقاً :ranting:] في كيفية استخراج ملامحه
ليتركه و يذهب للملامح الأخرى  
 
و لو قمنا بتأويلها فهي تحتمل الكثير ..
إشارة [ النصر ] للهلال:smilie47:
إشارة [ السلام ] على حال الشبابs121s
إشارة [ الاقتران ] بين الهلال و البطولات s13s
 
و لكم أن تأولوها كما تشتهون !:razz:
 
:ba1::ba:
 
ثانياً : ملامح [ الضحية الحلوة] !:naughty:
 
حيث تقع [ الضحية ] الحلوة :wub:
و لقد كان حينها المخرج يبحث عن ملامح أخرى لما بعد الهدف
فكان حال [ الضحية ] كـ حال [ المجرم ]
عندما لا يريد من وسائل الإعلام أن تصوّر وجهه
فلقد كانت قفازاته تغطي وجهه 
و هو يقول في نفسه : من أين أتيت و كيف أتيت و كيف عصفت بوجداني !
 
 
ثالثاً : [ أصبع الندم ] :d
 
 
http://www.m5zn.com/uploads3/2012/6/...0o2cuv92ic.jpg
أوسكار .. عقله طار .. من هول الأضرار
[ عض ] أصبعه ندماً 
أو أنه [ عض ] أصبعه شهوة و تذوقاً
تمشيّاً مع المثل المصري [ حتأكل أصبعك وراه ]:d
في كلا الحالتين ..
قد تزول معالم [ عضة ] الأصبع
و لكن صورة هذا الهدف
لن تزول معالمه من ذاكرته حتى لو أصابه [ الزهايمر ]
:ba::ba1:  
امممم ما رأيكم أن نعود للمخرج و حصوله على مرامه
في التقاط ملامح السامي !
فبعد مرور دقيقة كاملة عاد المخرج إلى سامي
ليجده بين أحضان الجمعان
و الذي حظي بملامح الفرح الهيستيرية
http://www.m5zn.com/uploads3/2012/6/...dmkjzc2hna.jpg
كان سامي وقتها لا يقوى على حمل نفسه
الهدف أذاب قلبه .. و جسده
كان الشتات الذهني موجود قبل تسديد الهدف
و لكن مع سامي لا وجود له
و كانت الفرح مفقود قبل تسديد الهتف
و لكن مع سامي لا فقد له  
 
 
 
كانت لحظة [ إبهار ] !:ba: لا تنسى
( سرق ) فيها [ سامي ] كل القلوب الهلالية
و [ سلب ] فيها الأفراح الشبابية و غير الشبابية
و جعل منها أشهر [ سرقة ] في تاريخ النهائيات السعودية
 
 
 
 
لقطة الختام :
 
 
[ تعليقكم عليها ] !
 
 
أخوكم / جمال القحطانيs13s