.......... المدربين الكبار ... يرفضون الهلال ...فلن يآتي أي مدرب له قيمة ...

الغيرة على الهلال هي من جعلتني أقطع أجازتي ( المجبور عليها ) في عدم الكتابة حتى بداية الموسم الجديد إذا شاء الله .

وهذة الغيرة أساسها الوضع الإداري الهلالي من حيث أسلوب المفاوضات مع الأجانب وخصوصاً ( المدربين ) . أسلوب ( النيات الطيبة ) الذي لا يفيد في وسط رياضي ( متخلف الفكر ) في بلدنا . وخصوصاً كرة القدم .

الإدارة الهلالية راقية في الفكر والتعامل وهذا منافي جداً للأسف مع وسطنا الرياضي وما يحتويه من ( حقد وفكر مظلم ) .

من أسلوب المفاوضات الصحيح هو ( عدم إفشاء أي معلومة ) لكي لا يستفيد منها الخصوم . هذا عامة أسلوب المفاوضات في كل شيء ( تجارة . سياسة . رياضة ).

وإدارة الهلال للأسف مازالت تتعامل ( بطيب نية ) مع أي مفاوضات مع المدربين . وللأسف تناست أو نسيت أن هناك ( خصوم أغبياء ) لا يهمه سمعة بلد ولا من ينتمي لهذا البلد من الناحية الكروية . فعند وصول المعلومة لهؤلاء ( يجتهدون بدافع الحقد ) على أن يصلوا لهذا المدرب أو ذاك . لكي يشوهوا سمعة ( الهلال ) لدا هذا المدرب المراد جلبهُ . مما يجعل المدرب يفضل ( الإعتذار ) عن معرفة الحقيقة . ومن باب ( راحة العقل والنفس ) فيقول ( البعد أفضل ) من أن أغامر مع فريق في العالم الثالث هذة ( معلومات سيئة عنه ) . فيخسر الهلال مدرب كبير . وما تلك المعلومات الغير صحيحة عندما تم تزويد الإتحاد الدولي وموقعه باللغة العربية عن ( عدد البطولات لكل نادي سعودي ) إلا أحد الآدلة لوجود هؤلاء ( المتخلفين في كرتنا ) . وهم فقراء البطولات والفكر .

وهناك أيضاً ( خصوم ) لا يتمنون رجوع الهلال في ساحة الإنجازات . وما غيابه العام الماضي عن البطولات التي حصدوها إلا ( أمراً مفرحاً لهم يسعون أن يستمر ) ولكي يستمر الهلال في البعد وترك لهم ( بعض البطولات ) فهم خصوم لا يستبعد أن يكونوا من ( المشوهيين ) لسمعة الهلال لدا المدربين حتى يستنزف الهلال وقتاً أطول من البحث وهذا ينعكس على مدة معسكر الهلال وعدم إستقراره مما يفيد هؤلاء الخصوم ( المشوهيين لسمعة الهلال ) في أستعداد فرقهم بالصورة الجيدة عكس الهلال الغارق في البحث عن مدرب بسبب هؤلاء المشوهيين والأهم بسبب مفاوض طيب .

وما تلك الأخبار التي ظهرت بأن الهلال يتفاوض مع ( سامبولي ) ومن ثما الإعتذار إلا دليلاً قوياً بأن المفاوض الهلالي بل إدارة الهلال للأسف تتعامل مع المفاوضات ( بالنية الطيبة ) التي لا تحسب لها بل عليها .كما يجب أن تعرف الإدارة أن المدرب عند الإعتذار لن يقول الحقيقة بأن هناك معلومات قد وصلتهُ بل سوف يتحجج بأي ظرف لها لعدم أكتمال التعاقد.

فلابُد من الإدارة الهلالية والمفاوض أن يبتعدوا عن ( هذا الخلل الكبير ) لكي لا يضيع وقت وجهد الهلال في أمس الحاجة له.

وحتى يكون المدرب على قدر الأماني والتطلعات لكل جمهور الهلال .

أتمنى أن أسمع في أقرب وقت تعاقداً مع مدرب كبير القيمة والفائدة . وأن يكون مناسباً لمنهج الهلال ولاعبيه .

أقول أتمنى . وأن كنت على خوف من تكرار أخطاء العام الماضي من حيث المدرب . وخوفي يرتكز على هذا الأسلوب في المفاوضات ( الذي يعرف محتواه القاصي والداني ) !!!!!!!

الله يستر

ريفلينو 10