تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي
حكايات البنات عن ((( يوم الشوفه )))
مواقف كثيره تحصل في يوم الرؤيه الشرعيه التي سنها الاسلام لكي يرى الزوج فتاته الجديده وترى الفتاة زوجها القادم هذه الرؤيه لها اثر عظيم في التهيئه النفسيه لقبول الطرف الاخر من عدمه
فهي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( احرى ان يؤدم بينهما ) البعض لديه مفاهيم خاطئه عنها والبعض لايتقبلها رغم شرعيتها واهميتها وبعض الفتيات لايستفدن منها شيئا بسبب التوتر والارتباك حيث لاترى شيئا من الخاطب ولاتتحدث معه
تعالو معنا في هذه المواقف والطرائف :
( حين رايته لاول مره )
كنت احاول ان اتماسك واتوقف عن الارتعاش قبل الدخول الى مجلسنا الكبير تنفست بعمق وانا ارتجف واحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيله جدا ذكرت الله وتقدمت بصعوبه ودخلت كان ابي يجلس في الواجهه حين رايته ازددت حياء وخوفا القيت السلام بصوت خافت كان يجلس على اليمين اسرعت اتجاوزه وانطلقت نحو والدي اقدم له العصير فتناوله مني ونظر الي يريدني ان اقدم للرجل الاخر كاسه ابتلعت ريقي والتفت بسرعه وتوتر لاعطيه الكاس فاذا بي اتعثر واذا بالكاس يطير ويرتطم بالطاوله ويتناثر في كل مكان وضعت الصينيه على الطاوله بكل برود ـ ولا اعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله ـ ثم خرجت وكاني لم افعل شيئا لقد رايت والدي جيدا ورايت العصير وهو يندلق على الطاوله وعلى الارض رايت الوان الكنب الذي احفظه جيدا رايت كل شي يومها الا الشاب العزيز الذي اصبح زوجي فيما بعد والذي لم ار منه شيئا !!!
( يامنيّر اعقلي بشويش )
منيره 23 سنه:
من عاداتنا ان الخاطب لايرى المخطوبه الا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق اخي اصر على رؤيتي فادخله اخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش وناداني (يامنيره تعالي شيلي الاغراض) جئت وانا ارتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحده في البيت وش شكلها؟) المصيبه ليست في ملابسي المصيبه اني جئت افحط بالعربه واخي يحاول تهدئتي : يامنيّر اعقلي بشوييييش المهم الرجال قال لااريد الا هذي لانها مرحه ودمها خفيف !
(اريد الحمام)
ام عبدالله تقول ضاحكه وهي تؤكد علينا بعدم نشر اسمها : في يوم رؤيتي الشرعيه كنت مرتبكه وخائفه مثل كل البنات وقد تجهزت وارتديت ملابس مناسبه وحين اعطتني امي صينيه العصير قبل الدخول للغرفه شعرت فجاه بحاجه شديده للذهاب للحمام فقلت لامي اريد الذهاب للحمام فقالت لايوجد وقت الان هيا ادخلي بسرعه فدخلت وانا لاافكر في شي سوى الحمام اعزكم الله حتى اني لم استطع رؤيه وجه زوجي وقد ناولته العصير وجلست وانا امسك نفسي بقوه عن الذهاب للحمام حتى ان راسي كان مطأطأ وبالكاد امسك نفسي وقد اخذ يسالني عن بعض الاشياء فوالله لم استطع استيعاب بعض مايقول من شدة كربتي فكنت اقول : نعم ، لا ، ممم .. دون ان اعرف ماذا يقول ثم لم اتحمل فقمت اركض فجاه مسرعه لالحق على نفسي اثناء كلامه وسريييييييييعا نحو الحمام وجاءت امي واخواتي يعتقدن اني غاضبه وابكي وحين علمن بقصتي ضحكن كثيرا اما زوجي المسكين فقد اعتقد بالفعل اني غاضبه وانه لم يعجبني حيث اني قمت فجاه وخرجت بينما كان يسالني دون ان اهتم به فخاف مني لكني لم اخبره بالسبب حتى الان !!
( اما اخبار العصير وكبه فكثيره ولاحرج)
فهذه دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك واخرى تقول حين جئت لاناوله العصير اعطيته الصينيه بكاملها ليمسكها والثالثه حين تاخر في مد يده اعتقدت انه لايريد فسارت مسرعه بالصينيه وهو يقول: لحظه لحظه اريد واحد لو سمحتي !
( لا انا ولا الكعب )
اما قصة هنادي فمختلفه حيث لم يسقط منها العصير بل سقطت باكملها :
حاولت والدتي اقناعي قائله: ياحبيبتي لاترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: اوووووه امي هل تريدين ان يقول عني قصيره ارجوك دعيني ودخلت وكلي حياء ورهبه وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن لم تدم تلك المشاعر طويلا لاني ما ان دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررررررربك وطحت طبعا في هذه الاثناء اخذ ابي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمدلله تمت الخطوبه على خير
( اقبل راسك ارجوك تزوجني )
قصه طريفه جدا ترويها س . ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فاذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدات بالسلام على والدها وقبلت راسه وحين وصلت الى خطيبها كانت قد اندمجت مع الموضوع فامسكت راسه وقبلته بحماس !!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف وحين استوعبت مافعلت كادت تموت خجلا ولازال زوجها حتى الان يقول لها انا بصراحه وافقت على الزواج منك لانك قبلتي راسي راجيه ان ارضى بك ولولا ذلك لم اوافق فقد كسرتي خاطري !
( مبخره ونظرات حاقده )
اما امل . م فتقول :
يوم رؤيتي الشرعيه يوم لاينسى يوم بكيت فيه كثيرا فقد دخلت لاول مره ومعي مبخره حيث انه لم تكن تعجبني فكرة العصير وحين دخلت اسرعت ووضعت المبخره على الطاوله امام خطيبي والدخان يعلو منها ثم هربت بسرعه من شدة الارتباك وكان المسكين يتحدث مع والدي ولم ينتبه لدخولي كما ان الدخان المنبعث من المبخره لم يسمح له برؤيتي فقال لوالدي انا لم ارها ارجو ان تطلبوا منها الحضور مره اخرى وحين قال لي والدي ذلك اخذت ابكي واصيح ورفضت الدخول وقلت: وهل انا سلعة حتى يراني كما يشاء كلا لن ادخل وحاولت امي اقناعي وانا ابكي وارفض واقول خلاص لا اريده اذا كنت لم اعجبه فانا لا اريده وفي النهايه لم يجد والدي بدا من اجباري بالصراخ وبالعين الحمراء على الدخول وانا امسح دموعي وحين دخلت كنت غاضبه وحاقده عليه جدا حتى اني لم انظر لوجهه وكنت عازمه على رفضه فحاول المسكين ان يسالني ويتحدث معي لكني ارد عليه بصرامه ونبرة كره ولا اعرف كيف سكت ورضيت به بعد ذلك وبعد التفكير الجاد وحتى اليوم يقول زوجي لا انسى نظراتك الحاقده ذلك اليوم لقد كنتي مخيفه حقا!!
( رؤيه بالحناء)
اما ام فراس فلها موقف طريف لاتحسد عليه اذ تقول:
ذات يوم عادي كنت قد اعددت الحناء لوضعه فوق شعري وبدات اضع الحناء على هامتي وابالغ في ذلك وبالطبع كنت ارتدي ثوبا قديما باليا واذا بابي ياتي فجاه ويقول لي تعالي بسرعه هناك امراه عجوز قد ادخلناها المجلس وامك ليست موجوده تعالي رحبي بها فقلت ولكن الحناء في راسي فقال لاباس انها كبيره بالسن بالكاد ترى فترددت خجلا من مظهري ولا اعرف كيف الهمني الله ان اسحب ايشاربا صغيرا واضعه على راسي لاني استحيت من شكل الحناء الرطب المتراكم على راسي وحين دخلت المجلس يالله اذا بي اجد شابا انيقا يجلس امامي ووالدي يسرع بالجلوس قربه تجمدت في مكاني وانا ارى اخوتي ينظرون لي بسخريه وامرني والدي بالجلوس فجلست وقد ايقنت ان هذا الزواج لن يتم باية حال فكيف سيوافق علي وهذه الروائح تفوح مني وراسي يرتفع 5 سم لاعلى وكاني مخلوق فضائي وملابسي اقرب لملابس الشحاذين المهم جلست وقد ماتت مشاعري تماما فاذا بالشاب يسولف ويضحك وانا مصدومه وصامته لا ارى ولا اسمع ولا اتكلك وحين خرجت كان قد اعلن موافقته المباشره علي امام والدي وقد علمت فيما بعد ان زوجي قد خطب عشرات الفتيات قبلي فلم يعجبنه رغم جمالهن واناقتهن وشاء الله ان اعجبه وانا بالحناء على راسي سبحان الله!!!
( كلنا اخوان واحد)
وتقول سحر . ف :
لا انسى يوم رؤيتي الذي كان حافلا بانواع الاحراجات ففي البدايه دخلت على العريس كاشخه بالبلوزه الجديده والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون ان اشعر والالطف اني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الاخر (الجهه المقابله) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيرا فكان يحاول ان يتحدث معي فسالني في اي كليه انتي؟ قلت كلية الخدمه الاجتماعيه فقال في اي تخصص ؟ قلت بخجل: كلنا اخوان واحد اقصد تخصص واحد لان كلية الخدمة ليس فيها الا تخصص واحد
( وقوف جلوس )
ح . م تقول :
لاتذكروني بيوم رؤيتي لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانويه ولو عادت بي الايام الان لما رضيت بتلك الاهانه فقد اتى زوجي مع امه وحين دخلت عليهما كانت معي امي فسلمت وجلست اذا بامه تامرني بالوقوف فوقفت ببلاهه فقالت: امشي قليلا فمشيت ثم قالت خلاص اجلسي كانت تريد ان ترى طولي وعرضي جيدا وانا اطيعها بكل سذاجه اما امي فقد لجمتها الصدمه وكانت صامته تماما !
( عريس الكتكات)
وكتبت ع.ع تقول :
دخلت عليه ومعه امه ولم يكن احد من عائلتي موجود يعني استفردوا فيني واخذوا يسالوني سين وجيم كاني في تحقيق وفي النهايه رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه : كليه ابشوف شكلك وانتي تاكلين ! هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الارض وخرجت وبالطبع رفضته
( واااااااااااو مخيف )
امنه . ف تروي حكايتها الطريفه عن تجربه سابقه فتقول:
خطبني شاب وعندما دخلت للرؤيه لاقدم العصير فوجئت به يصرخ بقوه : ماشاءالله ماشاءالله !! ويهب واقفا امامي فلا اعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينيه على الطاوله وهربت فاتى والدي يقنعني بالدخول مره ثانيه وبعد محاولات عديده دخلت وجلست على خجل بعيدا وهو لايزال يردد بصوت اخفض : ماشاءالله ماشاءالله لكن لا اعرف لماذا كرهته تماما سبحان الله فقد افزعني صوته وتصرفه الاهوج ولم يرتح قلبي له فرفضته
( قومي خذي لفه )
اما نوره .ع فتحكي عن لقافة جدها الذي احرجها قائله:
يوم الشوفه كانت العائله كلها حاضره ابي واخي وعمي وحتى جدي كان حاضرا المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني فقال لي جدي قومي يانوره خذي لفه علشان يشوفك زين في هذه اللحظه تمنين لو ان الارض تنشق وتبتلعني ! هداك الله ياجدي
( الاسم الكريم )
مها . ص :
دخلت وسلمت بصوت منخفض وجلست واراد الخاطب ان يسمع صوتي فسالني وليته لم يسال: ماتعرفنا الاسم الكريم؟؟ ذهلت وغضبت في نفس الوقت كيف يتقدم لفتاة لايعرف اسمها لكن الوالد بحنكته قال لي ردي عليه يابنيتي رددت عليه وانا غير راضيه وخرجت فورا لكنه كان جالس ينتظر ان ارجع مره اخرى!
ملطوووووووووووووووووووووو ش
