حلول الإدارة...غير ممكنة... وليست متمكنة

<div>العام الماضي وقبل بداية الموسم الرياضي وأثناء فترة الإعداد كنا ننتقد الإعداد والاستعداد وكذلك الانتدابات الخارجية والمحلية وحينها خرج لنا الأكثرية بأنه يجب علينا عدم الحكم على عمل الإدارة رغم يقيننا بأن العمل كان سيء جدا بل كانت تحذف مشاركاتنا بمجرد انتقاد الإدارة وكأن الجميع كان ينتظر سقوط الفريق كما حدث ليتاح لنا الحديث عن الفريق والإدارة وبالفعل كان السقوط مفضحا با ستثناء بطولة آسيا والتأهل لدور الثمانية.
الأن ولا زال على الموسم القادم الوقت الكافي لتصحيح الوضع ولكن ما نشاهده يبعث لنا بالتحطيم واليأس من تعديل الوضع الأندية الأخرى تعمل بكل قوة لدعم فرقها بأجانب ومحليين ونحن للأسف لم نحرك ساكناً لدرجة أن الرئيس المغلوب على أمره لا يعلم شيئا عن أحوال الفريق وكلنا شاهدنا لقاءه في قناة روتانا خليجية وبرنامج أكشن يا دوري واضح من حديثه بأنه لا حول ولا قوة له وباين لنا بأنه لا يملك الحلول بمعنى أصح (تورط) في النادي لغياب الداعمين لأنه واضح بأن عيد الجهني لا يملك المقدرة الكاملة على مواجهة الوضع الذي أمامه لضعف العائد المادي لديه لذلك الإدارة لا تملك القدرة على تسيير الأمور لذلك الحل الوحيد لمواجهة ذلك المأزق هو أن يقترب بن داخل من الداعمين الكبار لكي يحصل على الدعم الكافي مع وعده لهم بالتنحي عن الرئاسة بنهاية الموسم وترك الفرصة لرجال أخرين لديهم القدرة المالية الكبيرة لإعادة الفريق كبطل يهابه الجميع فبهذا الوضع لن تستطيع الإدارة عمل شي مالم تقترب اكثر من الداعمين الكبار حتى لو صاحب ذلك تنازلات فقد رأينا سابقا أحمد مسعود ولامي وحسن جمجوم يتنازلون عن امور كثيرة في سبيل نجاح الفريق وتحقق لهم المراد.
العملية لا تحتاج لمكابرة من بن داخل ومن معه فالواضح للجميع افتقاد الإدارة لأبسط أبجديات الإدارة والتنظيم ناهيكم عن الأهم وهو ضعف مقدرتها المادية وهذا يكفي لفشل أي الإدارة فأين أعضاء الشرف الذين كانوا يحاربون البلوي قديما بقولهم أنه لا يمتلك فكر رياضي فمن بعده لم نر لا فكر ولا مال.
والنتيجة بطولتين في آخر خمس سنوات منذ ترك البلوي للنادي بشكل رسمي.
عموما الوقت متاح للإتحاديين للملمة الأمور وانقاذ ما يمكن انقاذه.