مهمَّة غامضَة + رقصَة بالية مع تغريدات ( التويتر ) + عودة السَّندانْ

<div>

كما يحدُث فحقيقة الصَّفقاتْ مهمَّة غامضَة, وباتتْ خلفَ جدارِ الوعُود
فلا حولَ لنا للإختِلاسْ, ولا قوة لنا لنسْتَرق السَّمع, سوى طشيشُ وهَمٍ مواربْ
تُنهمرُ كحجارةِ السَّجيل عبر الصُّحفْ والإعلامْ فتنتشرِ كالوباء المُعدِي,
فنموتُ كلَّ (يومٍ) بحقائقٍ ممسُوخة, ونحيا فوقَ تجاعِيد فرحٍ مزيَّفْ,,
حالاتُ خوفْ منْ شهبٍ طَائشْ ربَّما تنفضُّ بِنا بمقلبٍ كـ(اندوما),,
وعلى إثرهِ نعُاود البُكاء على الأطلال مراتٌ ومرَّات,,
فمرَّت موسِمانْ دونَما نرتوي منْ سُقيا البُطولاتْ,,
وغُلَّت مدادُ الآيادي الباذِخة لأمرٍ مجُهُول,,
رقصاتُ كرنفلاتٌ بالِية, معَ تغريداتُ(التُّويتر)
وأصبحتِ الإشاعاتْ مرتعُنا, وعالمُنا, ومقبرتُنا, وارمقَّتِ النشَّرات الكئيبَة,,
وترنَّقتِ الدموعْ فوقَ مآقينَا, نمضِي خلفَ ريحٍ يركل خاصِرة التَّنبؤاتْ,,
ولطَالما تكدَّستِ الخيباتْ, فصرختْ إمرأةٌ منْ بني الأسَد
وآآآآآآآآآآآآمنصُوراهـ, حينهَا رُفعِت الجلسة بِبراءة السَّندانْ
فَمذُ ذَلِك اغتالتهم خيضعاتُ الرُّعب, وتواطأتِ الأرضْ مع خسوفِ الليل
وأنا أعِي هذا النُّوع من التَّحريضْ, لموعدٍ من التأمل والتطلُّع لإختصارِ الخطوات
والقفز نحو مستحيلاتٍ(قويَّة), ولنُدشِن طُقوس المدرَّجاتْ قبلَ أنْ تعبثُ بنا الطُّيور(السَّارقِة)
..
تذكِير
هناكَ منْ قال "إن شاء الله سنلتقِي في الموسم القادم ببطولة إتِّحادية"
فلننتظِر ولتَرقُد فوجُ القلقْ بهدوء, بعيداً عنْ خرافاتِ الأعلام

.
..
سَحَ ـآبـْ!