خبر روسأ دول الدهر العربي والفرق بينهم

اولا - زين العابدين هو المتسبب في توليع الشراره الاولى - لما يسمى الربيع العربي - والصحيح انه الدهر العربي - وليس ربيع
فزين العابدين - من بداية الشراره الاولى هرب وهروبه كان مفيد لنفسه ولشعب تونس فهو انقذ نفسه من الاهانه وفك الشعب التونسي
من الاقتتال فيمابينهم اي انهم خرجوا باقل الخسائر ونتمنى لهم دوام الاستقرار

ثانيا القذافي عاند واثار الفتنه بين ابنا شعبه وتسبب بحدوث خسائر كبيره بالارواح والممتلكات ثم قتل وبقيت الفتن بالبلد قائمه
الى الان نتمنى ان تتوحد كلمة الشعب ويضمدوا جراحهم وينسؤ ماضيهم ويهتموا بحاظرهم ومستقبلهم

ثالثا حسني مبارك ثار شعبه تقليدا لثورات ليبيا وتونس وقد حاول معالجة الامور باللتي هي احسن وعندما طفح الكيل واستعصى عليه الامر وطالبوا الثوار برحيله استجاب لطلبهم ولكن لم يترك شعب مصر للفوضه فهولم يترك شعب مصر يتقاتل مع بعضه ولم يعطي الفرصه لدخول اطراف اخرى تعبث بالبلد بل تصرف بحكمه وسلم السلطه للجيش الذي هو ايضا
تصرف بحكمه وقام بواجبه وضبط الامور رغم صعوبة الموقف فقلل من الخسائر البشريه والماديه قدر الامكان فعالجوا الامور الى ان بداءت الانتخابات ونتمنى ان يدوم لشعب مصر الامن والاستقرار
وفي هذا اليوم صدر الحكم على حسني مبارك بالسجن المؤبد انا من وجهة نظري انه لايستحق ذلك فهوا لم توجد لديه ثروه مختلسه من اموال مصر ثم انه لم يهرب ويترك مصر للفوضه وهو كان قادر على ذلك واي دوله يتجه لها تستقبله الا انه تصرف تصرِف يستحق التكريم عليه لاالاهانه

رابعا على عبدالله صالح - ثار شعبه وطالبه بالتنحي وتدخلت دول الخليج لانقاذ الموقف الاانه تعند وبقى يماطل الى ان كثر القتل والدمار ونظرا لافتتان الشعب مع بعضه تمكنت القاعدة من الدخول للبلاد وستحلت بعض المدن والقرى وبعد ان تعقدة الامور وافق على التنحي على ان يكون امن من الملاحقه وترك الشعب اليمني في حالة حرب الله أعلم وش نهايتها - والمفروض ان يحاكم لانه ماتخلى عن اليمن في حالة استقرار بل تركها بعد ان مكن اطراف اخرى من احتلالها وتركها في حالة حرب قد تكون طويله المدا

خامسا - بشار الاسد - بدا بمحاربة شعبه بعد حركة اطفال درعى عند ماكتبو على الجدران يقلدوا الثورات الاخرى فارسل عليهم وحده عسكريه قتلة مجموعه من الاطفال فبداءت الثورات تتوالى وكان يخدرهم بالمواعيد الكاذبه وبعد ان تكررت اكاذيبه ثار الشعب
بمظاهرات سلميه الا انه صار يتعامل معها بالقتل وتدمير الممتلكات وصار يستعين بما يسمون الشبيحه وهم مجموعات من العاطلين والمجرمين ومن يبحثوا عن الكسب باي طريقه بالقتل بالسرق بالنهب وسنحت لهم الفرصه فهم يدخلوا البيوت وياخذوا ما طاب بقوة السلاح - واستمر بشار يقاتل شعبه في كل مدينه وقريه وفي كل اتجاه ولايفرق بين رجال ونسأ واطفال وصل عدد الضحايا اكثر من 20 الف فبعد كل هذا هل لديه امل ان يبقى رئس لسوريا بالتاكيد لا ولكن مستمر بجرمه ليقتل اكبر عدد ممكن من السنه قبل ان يرحل الان قواته اللتي يحارب فيها شعب سوريا هم خليط من شيعة ايران وحزب الله -حزب الشيطان - ومجرمي العراق وبمسانده من ايران وكلبهم الروسي شريكهم بالنووي - تعرض مريكا على الروس ان يرحل بشار بالطريقه اللتي رحل فيها الرئس اليماني
يعني بدون حساب او عقاب فاذا حصل ذلك فهذا جرم اكبر ممكن يكون ذلك مقبول لوا رحل في بدايت الامر اما بعد هذه الجرايم اللتي ارتكبها فلايجب ان يفلت من المحاكمه - الله يسلط عليه وعلى من يقف بصفه المجرم