بشأن تغيير التخصص بناءً على شهادة عليا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أشكر القائمين على هذا المنتدى.

أما سؤالي فيتعلق بتغيير التخصص، والقصة كما يلي:
عُينت في الوزارة معلم رياضيات- تعليم ابتدائي بموجب شهادة البكالوريوس التي حصلت عليها من كلية المعلمين، ثم انتسبت مباشرةً لأحصل على بكالوريوس لغة انجليزية ثم ماجستير لغة انجليزية، وحصلت على المستوى السادس. بعد ذلك، حاولت أن أغير تخصصي من رياضيات إلى لغة انجليزية، بالبكالوريوس أولاً، فجاء رد الوزارة أن تغيير التخصصات قد أوقف من سنة 1429 هـ، ثم حاولت مجدداً عن طريق شهادة الماجستير، لا سيّما وأن المستوى السادس قد بُني عليها، وايضاً ورد في قرار تحسين المستوى احتياج الوزارة للتخصص أحد مسوغات التحسين. إلا أن الرفض هذه المرة جاء من شؤون المعلمين في إدارتي التعليم التابع لها، وكانت حجتهم رد الوزارة السابق الخاص بمعاملتي المتعلقة بتغيير التخصص والمبنية على شهادة البكالوريوس.

حاولت إقناع إدارتي أن محاولتي هذه المرة تقوم على أساس حصولي على المستوى السادس بناءً على شهادة الماجستير، ثم أن الوزارة نفسها، وفي تعاميم حديثة، تسمح بتغيير تخصص المعلمات إلى تربية خاصة مثلاً مشترطةً أن يتم ذلك من خلالها، لا من خلال إدارات التعليم، وذلك حتى لا تربك حركة الاحتياج، وهي بهذا تناقض ردها على معاملتي بشأن منع تغيير التخصصات.

السؤال، وقد أوقفت معاملتي ولم تُرفع إلى الوزارة، ما الحل؟ هل أبقى هكذا على المستوى السادس بناءً على تخصص لا أدرسه، وليس له أي معنى على أرض الواقع؟ وماذا يعني السادس حينئذ بصرف النظر عن الأمور المالية والتي لا قيمة لها أصلاً؟ وعلى أي أساس يُحسن مستوى المعلم بموجب شهادة لا تمت، ولن تمت حسب تعميم منع تغيير التخصصات، إلى عمله الحالي بصلة؟

ثم، هل من حق شؤون المعلمين تتبع معاملتي السابقة ليستندوا على رد الوزارة عليها في منع رفع معاملتي الحالية والتي تختلف عن السابقة، مع العلم بأنهم لا يملكون التعميم الخاص بمنع تغيير التخصصات، وإنما استندوا إلى الإشارة إليه في الرد على المعاملة السابقة؟
هل من حقي طلب كامل معاملتي والذهاب بنفسي إلى الوزارة؟

هذا، وجزى الله خيراً كل من أشار عليَّ في هذا الموضوع، وكذلك كل من كانت لديه تجربة مشابهة، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم!