قانون الهوية القطرية

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قانون الهوية القطرية

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فنحن بحمد الله نعيش في بلد الأمن والأمان, حيث نمارس شعائر ديننا ونعبر عن آراءنا ونحيا حياتنا بدون خوف أو تعقيد, كما أننا في هذا البلد بفضل من الله نجد طمأنينة العيش ورخاء الحياة ورغدها, تحت قيادة حكيمة, يحبها شعبها, وبينها وبينه روابط المحبة والألفة, وهذه نعمة من الله يجب علينا شكرها, ومن هذا المنطلق, وبصفتي مسلم, أعيش في هذا البلد, وأحمل الجنسية القطرية, وفي عنقي بيعة شرعية لسمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني, ومما رأيت من بعض الظروف والأحوال التي تدور في هذا البلد, فقد رأيت أن أكتب هذه الرسالة عسى الله أن ينفع بها والله ولي التوفيق.

قبل عامين, أخذت أسرتي في يوم عطلة, وذهبنا إلى حديقة الحيوان, وذلك للترويح عن النفس وقضاء وقت ممتع ومفيد لي ولأسرتي, ولكن, تلك الرحلة لم تكتمل!, والسبب هو مما رأينا من مناظر مخالفة لكل ما تعلمناه وما تربينا عليه من تعاليم ديننا الحنيف, ومن عاداتنا وتقاليد آبائنا وأجدادنا, حيث النساء الأجنبيات يتجولن بلباس يظهر أكثر مما يستر, وغير هذه الواقعة كثير من هذه المخالفات, كالصور المعلقة في الشوارع وهي صور خليعة, واللباس الغير محتشم, وظهور الخمر علناً, وما عرفناه وعلمناه إننا في هذا البلد ندين بدين الإسلام (كما ينص على ذلك الدستور) كما إن لهذا الشعب وهذا البلد إسلوب فريد في حياته وإسلوب معيشته, وبما إننا نمر في هذه الأيام بفترة من الإنفتاح العالمي, والنمو والإزدهار, كما هو التوجه الملاحظ من حكومتنا وشعبنا, فكلانا نريد أن تكون قطر في مصاف الدول المتقدمة, وهذا لا يعني التخلي عن ديننا وعاداتنا والتضحية بهويتنا والانصهار في عالم "اللاهوية العالمي" !!

وبذلك أرتأيت أن أدون بعض النقاط على شكل مشروع قانون, لعل وعسى.

المادة الأولى:

الهدف من هذا القانون هو الحفاظ على الهوية القطرية وضمان احترامها, داخل الدولة وخارجها.

المادة الثانية:

تشكيل لجنة من عدد مناسب من كافة أطياف الشعب القطري (من كافة القبائل, والفئات العمرية, ورجال الدين والقانون والاقتصاد والسياسة, والنساء) مهمة هذه اللجنة الاتفاق على نقاط تفصيلية توضح شكل الهوية القطرية (الدين, اللغة, اللباس, المظهر) وبيان عادات وتقاليد الشعب القطري.

المادة الثالثة:

انشاء هيئة الهوية القطرية, حيث تتكون هذه الهيئة من مجلس إدارة وعدد من الأقسام المنضوية تحته, مهمتها تنفيذ قانون الهوية القطرية, والقيام بحملات توعوية وتربوية في سبيل تطبيق القانون وتحقق الهدف منه.

المادة الرابعة:

يتبع الهيئة جهاز رقابي ذو ضبطية قضائية, ويخضع أفراده لدورات تدريبية مستمرة في الجوانب الدينية والأخلاقية والتعامل مع الجمهور بطريقة حضارية.

المادة الخامسة:

صدور قانون ببيان الهوية القطرية, وببيان العقوبات الموقعة على مخالفة القانون.

أخيراً, هذا تصور مبدئي لهذه الفكرة, وقد تم طرحها للنقاش.

هذا والصلاة والسلام على رسول الله(شاب قطري غيور علي دينه ووطنه) الرجاء النشر على أوسع نطاق ممكن ومن دل خير فله مثل أجر فاعله 2012/5/31م