سامي القرشي في مقال ناري .. بائع الجح

بائع الجح

قال الراوي يا سادة يا كرام ولا يتم الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام لا عيب في مهنه يقتات منها الكادحون العصاميون منهم دون المتسلقون , قاعدة يعيها كل من أُعطي رخصة للحديث عن الشرفاء دون غصه وأخرون ورثوا الشقاء ولهم في دروبه نصيب وحصة .

قال الراوي يا سادة يا كرام لا تثريب اليوم علي بائع خضار أو حامل حجار أو ساقٍ علي ظهر حمار لولا أن القاعدة تؤكد أن لكل منهم تخصصه مؤكد دون الدخول علي خط مهن أخري لا تتجاوز براعته فيها فهم أُمي بما أل إليه مصير كسرى وقصة أسردها عظة وذكري .

قال الراوي يا سادة يا كرام رياضتنا وللاسف غصت بمن إمتهنها بشهادة (شبك وعلف) , محللون ورؤساء ومقدمي برامج هم للزبون من ذات صنف دارج تحدثت فيه عن بائع (جح) رئيس لناد النزاهة في واد وهو في وادي علي لسان مدرج يردد (عاشت) رياضة بلادي .

قال الراوي يا سادة يا كرام ما بعنا بالكوم إلا اليوم , مثل من بنات أفكار كار وخلود إلي نوم بليل إنتظارا لطلوع نهار ثم رحلة بيع وشراء تدفع أصحاب هم وبسطاء للعن ثراء في جيوب أصحاب أهواء فهل نلقي اللوم علي هؤلاء أم علي من تسبب في حقن الرياضة بالبلهاء .؟ .

قال الراوي يا سادة يا كرام الحراج ملعب تاجر (البطيخ) شيخ كان أم جاء من المريخ وإحصاء (سأشكوهم) دليل منطقي علي لسان رئيس (دعوجي) نال من أوسمة الكذب ما صعدت به إلي سماء هنا جائزة وهناك إستفتاء لولا ان العقل زينة رجال وإن كانوا من أصحاب الحلال .

قال الراوي يا سادة يا كرام هذه ليست سيرة مقداد أو إبن شداد بل ملحمة من دخل بحملة (وانيت) حتي عانق الرياضة في كل (بيت) فهل تعلمون أن العدد في جح وليمون ؟ وكيف لخبير (حبحب) أضحي سيد (يتشقلب) ؟ رئيس علي السكين وقلم لن يكف قطعا ما ردد القاريء أمين .

فواتير

صفقة إعلامية لا لبس فيها ولا حائر إعترف بموجبها الكاذب صاغر فأنكر طلب المال لينال الرضا في الحال

أنكر وجود إعلامه المستأجر وقزم مدرجة الذي لا يزأر وإنجاز يصفة بظاهره لن تتكرر ثم يأتي غدا يتفشخر

الصلع ليس حكرا علي رؤوس بل ومدرجات لا تجدي معها زراعة وإن حدث قد يتساقط ولكنه قطعا لا ينمو .

عاصم