صحيفة الرياضية تقول : فيفا أمر إسقاط نادى الاتحاد فجاء سوبر مان لإنقاذ ناديه

https://p.twimg.com/AuShthbCMAE1phx.jpg:large

https://p.twimg.com/AuSi-ohCEAALfim.jpg:large




التفاصيل من صحيفة الرياضية



استنجد الرئيس الاتحادي محمد بن داخل الجهني بعضو الشرف منصور البلوي خلال زيارة قام بها أمس إلى منزله في وقت أصبح
الاتحاد مهدداً بالهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى على خلفية قضايا مرفوعة ضده وضعت إدارة النادي في موقف مالي محرج حيث أنها بحاجة لما يقارب الأربعة عشر مليون ريال عقب أن قدم وكيل التعاقدات التونسي لطفي زروق وكيل أعمال لاعب الوسط البرتغالي السابق نونو أسيس بشكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد الاتحاد مطالباً بمستحقات اللاعب السابق البالغة ( 800 ) الف يورو واتهم زروق الإدارة الاتحادية بالمماطلة وقال زروق: ”الحكم سيصدر خلال 10 أيام وإذا لم يسدد الاتحاديون المبلغ فلن تكون هناك إمكانية للتراجع“.:laugh:




كما يواجه الاتحاد شكاوى مماثلة من ثنائي الفريق السابق مناف أبو شقير وصالح الصقري.






فى الصفحة الثالثة من الصحيفة ذكر كل التفاصيل لتلك القضية



يبدو أن نادي الاتحاد مقبل على تكرار السيناريو الذي حدث معه
سابقا عندما كاد يصدر بحقه قرار من المحكمة الرياضية الدولية ب(لوزان) يقضي بهبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى بسبب القضايا التي كانت مرفوعة ضده ومن ضمنها قضيتا اللاعب الهولندي نور الدين بخاري واللاعب البرازيلي أوبينا بسبب عدم
سداد مستحقاتهما المالية وهي القضية التي أغلقت بعد أن تدخل عضو شرف اتحادي وقام بدفع كامل المبلغ وأنقذ النادي من ذلك القرار.


الاتحاد ونونو


واليوم يتكرر السيناريو إلا أن الفارق الأبرز بين الحالتين يتمثل في
عدم وجود ذلك العضو الشرفي لكي ينقذ النادي من الأزمة مرة أخرى بعد أن تقدم وكيل التعاقدات التونسي لطفي زروق وكيل اللاعب البرتغالي نونو أسيس بشكوى رسمية عن طريق مكتب محاماة دولي لدى الاتحاد الدولي (فيفا) ضد نادي الاتحاد يطالب فيها بحقوق موكله عندما كان لاعبا محترفا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم في النادي والبالغة 800 ألف يورو تمثل 4 دفعات متبقية من أصل 5 دفعات.




وأوضح زروق أن اللاعب عندما ألغى نادي الاتحاد عقده كانت له
مستحقات متبقية من قيمة عقده الأساسي بواقع مليون يورو وتم
الاتفاق مع النادي على تسديدها على 5 دفعات كل دفعة قيمتها 200 ألف يورو وقامت الادارة الاتحادية بتسديد دفعة واحدة فقط وتبقت أربع دفعات، وقال: حاولت مرارا مع الإدارة الاتحادية لكي يسددوا ما تبقى من حقوق للاعب وفق الجدول الزمني المتفق عليه إلا أنهم ماطلوا في الدفع واستخدموا معي طرقاً غير احترافية
في التعامل وهو ما اضطرني لتقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة
القدم (فيفا) للحصول على مستحقات موكلي.


وتمنى زروق من الادارة الاتحادية المسارعة في تسديد
المبلغ المستحق حتى لا يتعرض النادي لعقوبة من (فيفا) ويتم
حرمانه من تسجيل أي لاعب آخر وهو الأمر الذي سيضر بسمعة
ومستقبل نادي الاتحاد دولياً، وأنا شخصياً لا أتمنى حدوث ذلك
لأي ناد إلا أنني أيضا مطالب بحفظ حقوق موكلي ولا أريد أن
تسوء العلاقة أكثر من ذلك ونصل إلى طريق لا عودة منه، فالحكم سيصدر خلال عشرة أيام تقريبا وإن لم يقم الاتحاد بالتسديد قبل صدوره فلن تكون هناك إمكانية للتراجع عن القضية.



بداية محلية



ولم تقتصر القضايا التي يواجهها نادي الاتحاد حاليا
على الجانب الدولي في (فيفا) بل إنها بدأت من الجانب المحلي حيث يواجه النادي قضيتين مرفوعتين من اللاعبين السابقين في صفوف الفريق الأول لكرة القدم صالح الصقري ومناف أبو
شقير لدى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم واللذين يطالبان إدارة النادي بتسديد ما تبقى لهما من مستحقات مالية.. وكشف اللاعب أبو شقير ل“الرياضية“ تفاصيل الشكوى التي تقدم بها بقوله: رفعت قضية ضد النادي أطالب فيها بمبلغ
مليونين و 100 ألف ريال وهي ما تبقى من حقوقي بعد أن ألغى النادي عقدي الاحترافي، وأضاف: مستحقاتي المالية كانت تبلغ 3 ملايين ريال ولكني تنازلت عما يقرب من مليون ريال تقديرا لظروف النادي المالية ومنحتهم فرصة تقارب الشهر لكي يسددوا ما
تبقى لي إلا أنهم وللأسف لم يتجاوبوا معي فقمت بتقديم شكوى لدى لجنة الاحتراف للحصول على حقوقي المالية.. فيما يطالب الصقري بنصف مليون ريال هي إجمالي حقوقه المالية
المتبقية.


أزمة خانقة


وفي الإطار نفسه، تواجه الإدارة الاتحادية التي تعاني من أزمة مالية خانقة مشكلة كبيرة تتمثل في توفير مبالغ الدفعات المستحقة من عقود لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بواقع مليوني ريال لقائد الفريق محمد نور ومليون ريال للمهاجم نايف هزازي ومليون ريال لشقيقه المدافع إبراهيم هزازي وثلاثة ملايين ريال للدولي سعود
كريري.. ليصبح المجموع الإجمالي للمبالغ الواجبة السداد على نادي الاتحاد حاليا ما يقارب 14 مليون ريال.

حرمان من التسجيل

وبحسب الأنظمة الاحترافية فإن نادي الاتحاد لن يتمكن من تسجيل أي لاعب محلي أو أجنبي في كشوفات الفريق الأول لكرة القدم إلا بعد أن يسدد كافة المستحقات المالية المترتبة عليه في القضايا المرفوعة ضده محليا ودوليا بالإضافة إلى تقديم مخالصات مالية
تثبت تسلم جميع العاملين واللاعبين والمدربين لرواتبهم حتى نهاية شهر مايو الماضي.



وعود الجهني

وتنتظر الإدارة الاتحادية أن يلتزم المشرف على الفريق الأول لكرة القدم عيد الجهني بوعده الذي قطعه على نفسه بتوفير دعم مادي بمبلغ 100 مليون ريال لكي يتسنى لها التخلص من كل هذه الأعباء المالية وإعداد الفريق للموسم المقبل بشكل مغاير عما حدث في الموسم الماضي خصوصا وأن الدفعة المقبلة من عقد الشريك
مجدولة للدفع بعد stc الإستراتيجي ثلاثة أشهر بينما الإدارة الاتحادية تحتاج للسيولة المالية في أسرع وقت ممكن قبل أن تتعرض لعقوبات محلية ودولية تمنعها من تنفيذ كل خططها
التي وعدت بها الجماهير الاتحادية.


زيارة للبلوي


وكان رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل يرافقه عضوا مجلس الإدارة الدكتور عمر الخولي وطارق الشامخ قاموا ظهر أمس الخميس بزيارة لعضو شرف النادي منصور البلوي في منزله بجدة.


وتأتي هذه الخطوة من الرئيس الاتحادي في محاولة منه للحصول على دعم شرفي مادي يساهم في حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وقال البلوي في تعليقه على زيارة ابن داخل:
هذه الزيارة تعكس حرص إدارة ابن داخل على التواصل مع أعضاء الشرف والاستماع لمختلف الآراء، وأضاف:
أتمنى التوفيق للنادي في المرحلة المقبلة وأؤكد وقوفي إلى جانبه ليواصل تحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات.

فيما حمل تصريح ابن داخل عن هذه الزيارة التي تضمنت طلب الدعم المادي من البلوي شيئاً من التفاؤل عندما قال:
منصور البلوي من الشخصيات التي دعمت نادي الاتحاد بسخاء وتركت بصمة واضحة في تاريخه وستظل مرتبطة بهذا الصرح وتقف إلى جانبه في مختلف الظروف.

أهــ





بانتظار تعليقكم عن الأزمة الاتحادية