[IMG]http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg[/IMG]
الشرطة تشتبه باشتراك بوفون بفضيحة المراهنات
اشتبهت شرطة الضرائب الإيطالية في تورّط حارس المرمى جيانلويجي بوفون قائد المنتخب الإيطالي لكرة القدم في وضع مراهنات غير مشروعة على نتائج المباريات بقيمة تزيد على 1.5 مليون يورو (1.85 مليون دولار)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) امس الخميس.
وتجري التحقيقات بشأن 14 شيكاً مصرفياً دفعهم بوفون إلى مالك مكتب للمراهنات في بارما خلال الفترة ما بين كانون الثاني/يناير وايلول/سبتمبر (2010).
ولم يتم إخطار حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي باستدعائه للتحقيق معه، بشكل رسمي.
والجدير بالذكر أنّ الاتحاد الإيطالي للعبة يحظر على اللاعبين إجراء مراهنات على نتائج المباريات.
ويتردّد أنّ محامي بوفون أبلغ المحقّقين بأنّ المبالغ جرى دفعها إلى شخص موثوق فيه للتصرف فيما يخص استثمارات اللاعب في نادي بارما الذي لعب له بين عامي (1995 و2001).
ويشتبه المحقّقون في نابولي وباري وكريمونا في تلقي العشرات من اللاعبين رشاوى للتلاعب بنتائج المباريات لصالح المراهنين.
وتورّط لاعبون دوليون آخرون في التحقيقات، وذلك في الوقت الذي يستعدّ فيه المنتخب الإيطالي لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي تقام ببولندا وأوكرانيا بين الثامن من حزيران/يونيو وأول تموز/يوليو.
وغادر المدافع دومينيكو كريشيتو معسكر المنتخب الإيطالي بالقرب من فلورنسا يوم الأثنين الماضي بعدما أبلغته الشرطة بأنّه مطلوب للتحقيق، وكذلك يتوقع أن يخضع ليوناردو بونوتشي للتحقيق ولكنه لا يزال متواجداً في معسكر المنتخب، حيث ذكر الاتحاد الإيطالي أنّ اللاعب لم يتلق إخطاراً بطلب التحقيق معه.
استبعاد لامبارد عن تشكيلة إنكلترا في اليورو
أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في بيان امس الخميس أن لاعب خط الوسط فرانك لامبارد استبعد من تشكيلة منتخب إنكلترا المشاركة في نهائيات بطولة أوروبا 2012 بسبب إصابة في الفخذ.
وأصيب لامبارد بشد في عضلة بالفخذ خلال المران أمس الأربعاء، وقام الطاقم الطبي للمنتخب الإنكليزي بالوقوف على حالته الصحية، بعد أن خضع اللاعب لفحص الأشعة.
وستلعب إنكلترا في النهائيات الأوروبية ضمن المجموعة الرابعة مع أوكرانيا وفرنسا والسويد.
وستنطلق بطولة أوروبا التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا في الثامن من حزيران/ يونيو.
وفي ما يلي تشكيلة إنكلترا الرسمية التي ستخوض غمار نهائيات كأس أوروبا بعد إصابة لامبارد وعدم تمكنه من المشاركة:
- للمرمى: جو هارت (مانشستر سيتي) وروبرت غرين (وست هام يونايتد-درجة ثانية) وجون رودي (نوريتش سيتي)
- للدفاع: جون تيري وغاري كايهل واشلي كول (تشلسي) ولايتون باينز (ايفرتون) وغلن جونسون (ليفربول) وفيل جونز (مانشستر يونايتد) وجوليان ليسكوت (مانشستر سيتي) وفيل جاغييلكا (ايفرتون)
- للوسط: جيمس ميلنر (مانشستر سيتي) ستيفن جيرارد وستيوارت داونينغ وجوردان هندرسون (ليفربول) وسكوت باركر (توتنهام) واشلي يونغ (مانشستر يونايتد) وثيو والكوت واليكس اوكسلايد-تشامبرلاين (ارسنال).
- للهجوم: واين روني وداني ولبيك (مانشستر يونايتد) واندي كارول (ليفربول) وجرماين ديفو (توتنهام)
حكم قضائي يمنح رونالدينيو الحق بمغادرة فلامينغو
حصل النجم البرازيلي المخضرم رونالدينيو امس الخميس على موافقة من المحكمة للرحيل عن نادي فلامينغو، مستنداً إلى أنّ النادي البرازيلي يدين له بنحو 20 مليون دولار، أجور مستحقة.
وتمّ إخبار فلامينغو بحكم محكمة العمل الابتدائية، بحسب ما قاله رافاييل دي بيرو نائب رئيس النادي، ولكنه أكّد أنّ النادي سيستأنف الحكم.
ووفقاً لدي بيرو، فإنّ القيمة المالية المستحقة لرونالدينيو، والتي حدّدها فلامينجو بـ1.17 مليون دولار، تخصّ ليس فقط الأجور ولكن أيضاً حقوق الصورة، وبالتالي فإنّ المسألة تتجاوز اختصاصات محكمة العمل.
وشدّد دي بيرو على أنّ النادي بإمكانه إثبات العديد من حالات نقص الانضباط لدى رونالدينيو (32 عاماً) الذي انضم إلى فلامينغو قبل عام ونصف العام وينتهي عقده في نهاية (2014).
الديون تحرم أيك أثينا من المشاركة الأوروبية
أبعد الاتحاد اليوناني لكرة القدم امس الخميس فريق أيك اثينا العريق عن المشاركة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في الموسم المقبل بسبب الديون المتراكمة عليه وعدم قدرته على سدادها، وكان الفريق قد أنهى الموسم بالمركز الخامس في الدوري.
وقال رئيس النادي أندرياس ديميتريلوس في مؤتمر صحافي بعد قرار الاتحاد: "إنها صفحة سوداء في تاريخ أيك، تصل ديوننا إلى 35 مليون يورو منها 23 مليوناً للدولة، أننا نطلب مساعدة أنصار النادي والأيام الـ 15 المقبلة ستكون عصيبة بالنسبة إلى مستقبل الفريق".
وطال القرار 5 أندية أخرى هي أريس وبانيونيوس وجانينا وكورفو وأوفي كريت، لكن هذه الأندية ليست مؤهَّلة للعب في الدوري الأوروبي، وحُرمت بعد السماح لها بالمشاركة في الدوري المحلي الموسم الماضي من الحصول على توقيع أي لاعب جديد، باستثناء اللاعبين المحليين دون 22 عاماً.
خفض مكافآت المنتخب الفرنسي في اليورو
لن يحصل لاعبو المنتخب الفرنسي لكرة القدم على أي مكافآت في حال الخروج من الدور الأول في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو، حسب ما أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغراييه امس الخميس.
وأكد لوغراييه في المقابل أن كل لاعب سيحصل على مبلغ 320 ألف يورو في حال الفوز بالكأس، موضحاً: "المفاوضات جرت في مناخ جيد، لقد تم الاتفاق على أنه لن تكون هناك مكافآت في حال عدم التأهُّل إلى ربع النهائي".
وتابع "سيحصل كل من اللاعبين على 100 ألف يورو لدى بلوغ ربع النهائي يُضاف إليها 50 ألفاً إذا تأهَّلوا إلى نصف النهائي، و70 ألفاً لبلوغ المباراة النهائية، وأخيراً 100 ألف في حال إحراز الكأس".
وكشف لوغراييه أن وفداً من 6 لاعبين شاركوا في المفاوضات هم الحارسان هوغو لوريس وسيدريك كاراسو وسمير نصري وآلو ديارا وفلوران مالودا وفيليب مكسيس.
وانخفضت قيمة المكافآت بالمقارنة مع النسخة السابقة "يورو 2008" حيث كان من المُقرَّر أن يحصل كل لاعب على مبلغ 375 ألف يورو في حال الفوز باللقب.
لامبرت مدرّب نورويتش يتقدّم باستقالته
أعلن نادي نورويتش سيتي الإنكليزي لكرة القدم يوم الخميس في بيان استقالة مدرّب فريقه بول لامبرت الذي تلقّى عرضاً من أستون فيلا.
وجاء في البيان: "يأسف النادي لتأكيد نبأ استقالة بول لامبرت من منصبه كمدرّب لنورويتش سيتي".
وتابع البيان: "لقد فعلنا كلّ ما بوسعنا للاحتفاظ بلامبرت في نورويتش ولم نوافق على استقالته بالرغم من أن المفاوضات مع نادٍ آخر هي قائمة في الوقت الحالي"، وأضاف: "مهما حصل، نحن نريد الإعلان عن خالص شكرنا لبول على كلّ ما حقّقه مع النادي خلال المواسم الثلاثة الأخيرة الرائعة".
وكان لامبرت (42 عاماً) تقدّم باستقالته مساء الأربعاء بعد أن رفض نورويتش عرضاً من أستون فيلا للتخلّي عن مدرّبه.
وصعد نورويتش تحت إشراف لامبرت الذي تسلّم مهامه عام 2009 إلى الدرجة الأولى ثم إلى الدوري الممتاز لكي ينهي معه الموسم الحالي في المركز الثاني عشر في أوّل مشاركة بعد عودته إلى دوري الأضواء.
ويبحث أستون فيلا عن مدرّب لفريقه بعد إقالة أليكس ماكليش نهاية الموسم.
البولنديون يهربون من صخب اليورو
لاشك في أن بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2012" هذا الصيف ستكون وقتاً للحماس الشديد وتكوين الصداقات بين الآلاف من جماهير كرة القدم.
ولكنها في الوقت نفسه ستكون كابوساً بالنسبة لسكان المدن المضيّفة لمباريات البطولة، الذين يأملون الآن في الهروب من الضوضاء والتكدّس المروري والجماهير المزعجة عن طريق القيام بعطلاتهم الصيفية في نفس توقيت البطولة الأوروبية.
وفي بولندا، التي تشترك مع أوكرانيا في استضافة مباريات يورو 2012، أكّدت شركات السياحة أنها باعت رحلات خلال شهر حزيران/يونيو المقبل بزيادة 30% عما باعت في التوقيت نفسه بالعام الماضي.
فالآلاف من البولنديين غير المهتمين بكرة القدم يفضلون التجوّل على رمال الشواطئ الإسبانية أو ممارسة رياضة الغطس في مدن البحر الأحمر بمصر.
ونشرت صحيفة "رزيتشبوسبوليتا" اليومية دراسة أجرتها شركة "إسكاي.بل" للسياحة هذا الشهر تفيد أن غالبية البولنديين الذين فضّلوا الذهاب في عطلاتهم الصيفية خلال بطولة يورو 2012 المقرّر إقامتها في الفترة ما بين الثامن من حزيران/يونيو وأوّل تموز/يوليو المقبلين، اختاروا الرحلات الممتدّة لأسبوعين بدلاً من رحلات الأسبوع الواحد التقليدية.
وصرّح يانيك درايسيل، أحد سكان وارسو الذين سيغادرون المدينة خلال فترة البطولة، لقناة "تي في إن 24" قائلاً: "سيكون هناك أعداد هائلة من الناس، وستكون الضوضاء بالغة الصخب. ولاشك أنني لا أريد أن أكون جزءاً من كلّ هذا".
وصرّح يان كورساك رئيس الغرفة السياحية ببولندا لصحيفة "رزيتشبوسبوليتا" قائلاً: "بالنسبة للناس الذين لا يحبون كرة القدم ويعيشون في المدن المضيّفة ليورو 2012 ستسبب البطولة إزعاجاً كبيراً لهم. سترتفع الأسعار بشدّة وسيكون الزحام في كلّ مكان وخاصة في القطارات ووسائل المواصلات داخل المدينة".
وأضاف: "كلّ مَن يحبون السفر أو يريدون الاسترخاء والهدوء سيهربون من كلّ هذا إلى أبعد مكان ممكن".
خمسة حكام في مباريات كأس الأمم الأوروبية
للمرّة الأولى في تاريخ نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم سيكون عدد الحكام في المباراة الواحدة خمسة، وبالتالي لا مجال للأخطاء التحكيمية على غرار مباراة ألمانيا وإنكلترا في الدور ثُمن النهائي لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا، التي أسالت الكثير من الحبر ودفعت إلى المطالبة باستخدام الفيديو على خط المرمى.
وكانت ألمانيا متقدّمة 2-1 عندما سدّد لاعب الوسط الانكليزي فرانك لامبارد كرة قويّة من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وتخطّت خط المرمى قبل نهاية الشوط الأوّل، بيد أن الحكم لم يحتسب الهدف وخسرت انكلترا 1-4 في النهاية.
وأثارت المسألة جدالاً كبيراً بين المؤيدين والمعارضين للجوء إلى الفيديو في التحكيم، ولكنهم جميعاً كانوا متّفقين على مسألة واحدة: خطأ من هذا النوع غير مقبول في هذا المستوى من المسابقة.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ميشال بلاتيني في حديث لوكالة "فرانس برس" في آذار/مارس الماضي: "نحن في الاتحاد الأوروبي، نعالج هذه القضية، التي تحدث كلّ 40 عاماً في كأس العالم، هل الكرة تجاوزت الخط أم لا؟، بحكام إضافيين".
وبالفعل نجح بلاتيني المعروف بمعارضته الشديدة للفيديو، في فرض حكمين إضافيين خلف خطي المرمى في المسابقة القارية العريقة، وذلك بعد التجارب الناجحة في المسابقتين القاريتين للأندية: الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ (منذ موسم 2009-2010) ومسابقة دوري أبطال أوروبا (منذ 2010-2011).
وأضاف: "أعتقد أن البشر (الحكام) سيرون إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، وإذا كان تييري هنري (في الدور الفاصل المؤهّل لكأس العالم ضد ايرلندا) لمس الكرة بيده قبل تسجيل الهدف المُثير للجدل، وهو ما لن تراه التكنولوجيا. (...) إذا أخطأ الحكام الخمسة فسيخطؤون وهم ثلاثة، لكن العكس ليس صحيحاً بالضرورة".
وتابع: "أنا رجل تقليدي، ولا أستطيع أن أغيّر نفسي، كانت هناك بين 4 أو 5 أحداث في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال العامين الماضيين، بخصوص (عما إذا تجاوزت الكرة خط المرمى من عدمه)، والحكام الإضافيون اتّخذوا القرار الصحيح".
بلاتر يريد الفيديو
ودون استغراب، دافع المسؤول عن التحكيم في الاتحاد الأوروبي الحكم الدولي السابق الايطالي بيار لويجي كولينا أيضاً عن حلّ الحكام الاضافيين، مشيراً في مطلع أيار/مايو الحالي إلى أن "العديد من القرارات المهمة اتخذت على أرضية الملعب" بفضل إضافة حكمين مساعدين آخرين خلف المرمى.
وإذا كان الحكمان الإضافيان قد ساهما بالتأكيد بقدر أكبر من العدالة في مناطق الجزاء وأن دورهما الوقائي لا ينبغي الاستهانة به، فان التحكيم بخمسة حكام لم يعالج جميع المشاكل التحكيمية، ومؤيدو الفيديو لا يزالون يقودون المعركة من أجل اللجوء إليه على رأسهم القائد الأوّل في عالم كرة القدم رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف سيب بلاتر.
وقال بلاتر في آذار/مارس الماضي أيضاً: "إننا لا نريد تكرار ما حدث في كأس العالم الأخيرة. أعتقد أنني أستطيع إقناع مجلس البورد بأنه يتعين علينا أن نخطو خطوة إلى الأمام مع التكنولوجيا. نحن لا نستطيع الاقتصار على الاستماع والمشاهدة".
تم الاستماع إلى بلاتر وتمّت تجربة جهازين سيوضعان على خط المرمى. وقال بلاتيني في هذا الصدد "آمل ألا ينجح هذا المشروع".
في هذا المجال، الكلمة الأخيرة تعود إلى البورد المقرّر لقوانين اللعبة. في اجتماعه المقبل، سيعلن قراره بشأن تكنولوجيا الفيديو والتحكيم بخمسة حكام. الاجتماع سيعقد في الثاني من تموز/يوليو المقبل في كييف غداة المباراة النهائية لكأس أوروبا، التي تحتضنها العاصمة الأوكرانية.
البرازيلي أتوري يعلن قائمة قطر لمواجهة لبنان
أعلن البرازيلي باولو اتوري مدرب المنتخب القطري لكرة القدم مساء امس الخميس عقب المران الختامي الذي أقيم بملاعب المنتخبات الوطنية بأكاديمية التفوق الرياضي اسباير، عن قائمة فريقه لمواجهة لبنان يوم الأحد المقبل في التصفيات الختامية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.
وتضم القائمة 23 لاعباً هم قاسم برهان ورجب حمزة وبابا مالك ومحمد كسولا ومسعد الحمد وابراهيم ماجد وماركوني إميرال ووسام رزق وماجد محمد وطلال البلوشي وابراهيم الغانم وأنس مبارك وحسن الهيدوس وخالد مفتاح وعادل لامي ويونس علي وحامد إسماعيل ومجدي صديق وخلفان إبراهيم خلفان ومحمد السيد عبد المطلب وسبستيان سوريا ومحمد رزاق ويوسف أحمد.
وشهدت القائمة غياب عدد من اللاعبين البارزين، مثل جار الله المري وحسين علي شهاب وخالد صالح وعبد الله عفيفة وعبد العزيز حاتم.
وفضل أتوري أن يخوض اللاعبون غد الجمعة مراناً صباحياً على أن يسافر الفريق بعد الظهر إلى العاصمة اللبنانية بيروت على متن طائرة خاصة.
الإمارات تشارك في بطولة "غرب آسيا"
أكّد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم مشاركة المنتخب الأوّل في بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة، التي تقام خلال الفترة من الثامن إلى 20 كانون أول/ديسمبر المُقبل في الكويت.
وذكر الاتحاد الإماراتي، امس الخميس في بيان صحفي، أن 12 منتخباً سيشارك في البطولة من الدول الأعضاء في اتحاد غرب آسيا، وهي: الكويت المضيّفة حاملة اللقب، إيران، الأردن، السعودية، البحرين، العراق، سورية، لبنان، فلسطين، اليمن وعمان.
وكان المنتخب الإماراتي اعتذر أول أمس الأربعاء عن المشاركة في بطولة كأس العرب المقرّر إقامتها في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 22 حزيران/يونيو وحتى السادس من تموز/يوليو المُقبلين.
نادال إلى الدور الثالث دون عناء
واصل الإسباني رافايل نادال المصنف ثانياً حملة الدفاع عن لقبه دون صعوبة وتغلب على الأوزبكستاني دينيس إيستومين 6-2 و6-2 و6-صفر يوم الخميس في الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب والمقامة على ملاعب رولان غاروس.
ويلتقي نادال، حامل اللقب 6 مرات آخرها العام الماضي والساعي إلى احتكار الرقم القياسي الذي يتقاسمه حالياً مع السويدي بيورن بورغ، مع الأرجنتيني إدواردو شوانغ الذي فاز على الألماني فلوريان ماير الثاني والثلاثين 2-6 و6-3 و6-4 و7-6 (7-4).
وقال نادال الذي أنهى اللقاء في ساعة و50 دقيقة: "أستطيع أن أقدِّم الأفضل وأنا سعيد بالطريقة التي حققت فيها الفوز خصوصاً المجموعة الثالثة، مستواي يرتفع من يوم لآخر".
كما بلغ الدور ذاته البريطاني أندي موراي المصنف رابعاً بفوزه على الفنلندي ياركو نيمينن 1-6 و6-4 و6-1 و6-2.
وعانى موراي من آلام في الظهر استدعت تدخل الطبيب 3 مرات وهو أفلت من الخروج المبكر بعدما خسر المجموعة الأولى 1-6 وتخلف 2-4 في الثانية، قبل أن يستعيد توازنه ويفرض أفضليته ويكسب 7 أشواط متتالية لينهي الثانية في صالحه 6-4 ويتقدم في الثالثة 3-صفر قبل أن يكسبها 6-1 ثم كسب المجموعة الرابعة 6-2.
وقال موراي: "كنت على وشك الاستسلام في المجموعة الثانية، وأحسست بأن لا جدوى من الاستمرار، لكنه أعادني إلى أجواء المباراة دون أن أقوم بأي شيء استثنائي".
ويلتقي موراي في الدور المقبل مع الكولومبي سانتياغو خيرالدو الفائز على الأسترالي برنارد طوميتش الخامس والعشرين 6-4 و6-1 و6-3.
وبلغ الدور ذاته الفرنسي جو ويلفريد تسونغا والإسباني دافيد فيرر المصنفان خامساً وسادساً على التوالي بفوز الأول على الألماني سيدريك-مارسيل شتيبه 6-2 و4-6 و6-2 و6-1، والثاني على الفرنسي بونوا بير 6-3 و6-3 و6-2.
وفي الدور المقبل، يلعب تسونغا مع الإيطالي فابيو فونييني الذي فاز على الصربي فيكتور ترويسكي الثامن والعشرين 6-2 و3-6 و4-6 و6-3 و8-6، وفيرر مع الروسي ميخائيل يوجني السابع والعشرين الذي تغلَّب على الهولندي روبن هازه 6-3 و7-6 (7-5) و6-4.
وفاز الصربي يانكو تيبساريفيتش المصنف ثامناً على الفرنسي جيريمي شاردي 7-6 (7-4) و6-1 و7-5، والإسباني نيكولاس ألماغرو الثاني عشر على القبرصي ماركوس بغداديس 6-4 و6-3 و7-5، والفرنسي جوليان بينيتو التاسع والعشرون على الروسي دمتري تورسونوف 6-4 و6-4 و6-4، والأرجنتيني ليوناردو ماير على الالماني فيليب كولشرايبر الرابع والعشرين 7-6 (7-5) و7-6 (7-4) و7-5، والفرنسي جوليان بينيتو التاسع والعشرون على الروسي دميتري تورسونوف 6-4 و6-4 و6-4، والفرنسي بول هنري ماتيو على الأميركي حون إيسنر العاشر 6-7 (2-7) و6-4 و6-4 و3-6 و18-16، والألماني طومي هاس على الأوكراني سيرجي ستاخوفسكي 6-2 و6-3 و6-2
كما تأهل الأرجنتيني خوان موناكو الثالث عشر بتغلبه على التشيكي لوكاس روسول 7-6 (7-4) و6-صفر و7-6 (7-5)، والكندي ميلوش راونيتش التاسع عشر بفوزه على الأميركي جيسي ليفاين 6-4 و7-5 و6-2، والبلجيكي دافيد غوفان الصاعد من التصفيات بتغلبه على الفرنسي أرنو كليمان (34 عاماً) الذي شارك للمرة الخامسة عشرة على التوالي وخاض اليوم مباراته الأخيرة في رولان غاروس حيب ينوي الاعتزال، 3-6 و7-6 (7-2) وصفر-6 و6-1 و6-1، وفي الدور المقبل يلعب موناكو مع راونيتش، وغوفان مع البولندي لوكاس كوبوت.
