سلبيات-ربما !!

هناك أشخاص في حياتنا مهما طال بنا و بهم الغياب ،
يبقون يحتفظون بآخر صورة تركناها بهم ، نسيانهم صعب !
/
الغياب الحقيقي هو من يبعدنا أيضا عن كل التفاصيل القديمة
التي كانت مخبأة بآخر زوايا الذاكرة !
/
الإشتياق أحيانا يغرس بنا صورة كم نحن سيئون بالتواصل مع من نحب ،
و ليس بتقصير الجانب الآخر ،( قد نكون السبب )!
/
نحن نصنع أحلام ، ثم نُغيبها بإرادتنا نحاول أن نحققها / ثم نفشل !!
و الأسباب في من يقف حولنا !!
لماذا لا نغرس أشيائنا بأنفسنا
لماذا دائما نحتاج لأناس يدفعوننا للأمام ، و قد يكونون هم أول من يُحبطنا !
/
الجميل في الأحلام ، أنها تحتاج إرادة و قوة ،
و من يحقق هدفه ، هو وحده من يعرف معنى التحليق !!
/
الأحلام لا تأتي بالشراء ، الأحلام ( صناعة ) ،
ليس أيًا كان يعرف كيف يجعل التراب ذهبا !!
/
عندما نقع في الأخطاء لا نتردد في ارتكابها مرة أخرى ،
نظن أن كل شيء يُصلح نفسه و ننسى :
"من شبّ على شيء شاب عليه"
و قوله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
/
متى نستطيع أن نتجاوز كل تلك العملية القيصرية التي ستفصل يوما ما
( عاداتنا عن طباعنا ) ؟!!
/
ليس هناك انسان بارد !
هناك انسان ( قوّي ) أمام كل صعاب الدنيا و مُحبطاتها !!
/
نحن مجرمون بحق أنفسنا
حين نجعل من أسمائنا آخر اهتمام ، و لا نحصد لأنفسنا شيء يُذكر ! ثم نتجاوز عن سيئات أنفسنا
لتبقى الإيجابية في ( المهم أن أعيش ) !!!
/
نتفنن في تثقيف أرواحنا معنى (السعادة)
و نحن أوّل من ينسى كيف يعيشها !
و أوّل من يُقلب الأوراق على صفحة (الوفيات) !
/
لا شيء (جميل) يبقى !
بل كل (اهتمام و حب) يبقى (جميل)
لابدّ من ردّه !
/
نبحث عن المآسي
ثم نلوم الزمن لماذا كان (قاسي) !


///////

هذه كلها قد تكون سلبيات ( Choco )
ثمّ :
بـ قلمها ..!