اذا اتجه الكابتن/ سامي الجابر للتدريب هل سينجح كما نجح مدرب برشلونة قرديولا أم أنه يحتاج الي وقت كبير يثبت وجوده

سيتم إلغاء منصب مدير كرة القدم بنادي الهلال وبذلك ربما يتنحى الكابتن/ سامي الجابرعن الهلال ويتجه للتدريب خارج الوطن وأقرب ما يكون في منطقة الخليج ومن هذا المنطلق ؟؟ هل سيكون بمقدور الجابر أن يظاهي مدرب برشلونة الاسباني من حيث السمعة التدريبية والانجازات اذا ما عرفنا أن هناك فوارق كبيرة بين مستوى لاعبي برشلونة وبقية لاعبي الاندية الأخرى في الوطن العربي والآسيوي وحتى العالمي وهناك الكثير من الأندية ذات السمعة الواسعة لم يستطع مدربوها إنتشالها من سقوطها للدرجات الدنيا عند هبوطها من الدرجة الاولى وأن ما ساعد قورديولا هي نخبة اللاعبين المميزين بالفريق الكاتلوني حيث حقق نجاحات كبيرة مع الفريق ربما أنها غير مسبوقة على مستوى المدربين الوطنيين بإسبانيا وعندما تشبع بالبطولات التي حققها بمختلف مسمياتها المحلية والعالمية حاول التنحي عن الفريق لعله يكرر التجربة مع فريق آخر وأن كان هناك أخبار تقول بانه الأقرب لتدريب تشلسي الأنجليزي أو ميلان الأيطالي ؟ واليوم الكاتبن/ سامي الجابريدخل في تحد جديد في مجال التدريب بعد أن حصل على أعلى شهادات تدريبية من بريطانيا ربما أن مدرب برشلونة لم يحصل عليها من قبل اذا ما عرفنا أن أغلب المدرب الحاليين لم يحصلوا على هذه الدورات التي حصل عليها الجابر؟ وسامي الجابر يدرك تماما ماذا يعمل لنفسه من سمعة في مجال التدريب كما عملها في المجال الرياضي كلاعب وكمدير كرة ويكفى الجابر أنه حاصل على عدة لغات تساعده بالعمل في المريخ أو تحت الأرض وهذا فضل من الله من به على الجابر ثم الجهود التي بذلها من أجل الأرتقاء بنفسه الي أعلى المستويات في جميع الأصعدة الكروية التدريبية واللغوية وقبل كل شئ حسن الخلق الذي يتصف به الجابر مع الجميع وهذه ميزة نادرا تجدها في كثير من الأشخاص -- نتمنى للكابتن/ سامي الجابر الا يغادر أروقة الهلال أولا ؟ واذا ألغيت فكرة استمرار مدير الكرة بالنادي فما على الجابر إلا أن يمارس هوايته التدريبية سواء داخل النادي اوعلى المستوى الخارجي الذي ربما أن إتجاهه سيكون صوب الدوحة كأقرب جهة يدرب فيها وقد يستعان به في اتحاد كرة القدم القطري خصوصا وأنه عمل في مجال التسويق لتنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022م حيث ظفرت بها قطرلكي تنظم هذا المحفل العالمي بعد مساعي كبيرة من الجابر ورفقاؤه والله من وراء القصد-------------------------------