[align=center]
اقتباس:
كثير مااسمع من مشايخنا العظماء العن والتكفير على الحجاج بن يوسف الثقفي
لماذ؟
اللعن والتكفير ، الله أعلم به
لكن هو ظالم والتاريخ يُثبت ذلكـ .
اقتباس:
انا لست مدافعاً عن الحجاج ولكنني احاول قرأة التاريخ بشكل موضوعي
إن التاريخ لا يظلم أحداً ، إذا نُقل بأيدٍ أمينة
وإن ما فعله الظالمون مسطر في قلوب الأجيال
وهو عند ربي في كتاب لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
وهذا الظالم ، سيرته تقشعر منها أبدان المؤمنين
تدمع منها عيون الموحدين
سيرة مؤذية ، وقبيحة ومنتنة .
ذكره الذهبي في السير فقال : [ نبغضه ولا نحبه ، ونعتقد أن بغضه من أوثق عُرى الدين ]
ثم قال عنه : [ له حسنات منغمرة في بحار سيئاته ] .
وذكره ابن كثير فقال : [ فلان بن فلان ، قبحه الله ، هذا يحكم عليه التاريخ ، وقد هلكـ منذ قرون طويلة ] .
* خطبة ظالم من الدرجة الأولى / للدكتور عائض القرني ـ من كتاب المسكـ والعنبر في خطب المنبر .
اقتباس:
ان هاذا الرجل كان بعد الله موطد ومثبت حكم دولة رائعة دولة مجاهدة لها تاريخ مشرف
سيحاسب عن كل ما فعل
وعن كل ما قدم ، وبما اتخذ من قرار
وبما سلب من أموال ، وبما سفكـ من دماء
وبما أسكت من أصوات .
لقد أخطأ هذا الظالم في حق الأمة الإسلامية
وظن أنه والٍ في دولة فارس أو الروم
وظلم نفسه أيضاً ، ولكنه لا يستطيع أن يظلم ربه
سفكـ هذا الظالم الدماء الزكية
حجر على المفكر فكره ، وعلى العالم علمه ، وعلى الداعية دعوته
وعلى الأديب أدبه ، وعلى المبدع إبداعه
وهذا من أعظم الظلم ، الذي وجد في أمة
فهو أعتى ما يمكن أن يواجهها في حياتها .
إن الظلمة قد لا يقتلون الأنفس
وإنما يقتلون المباديء والطموحات والإبداعات والمواهب
فيستحقون بذلكـ غضب الله عز وجل وأليم عذابه .
قال بعض أهل العلم : يدخل في ذلكـ من قتل رسالة الناس ، ودعوة الناس ، وعلم الناس ، وإبداع الناس ، وحجر على أفكارهم ، يستحق هذا العذاب ، طالما أن رسالتهم للإسلام ، ودعوتهم للإسلام ، وعلمهم للإسلام ، وإبداعهم للإسلام ، وأفكارهم للإسلام .
إن هذا الظالم الذي نتحدث عنه قطع الأصوات كلها إلا صوتاً واحداً يمدحه
ويثني عليه ، ويسبح بحمده صباح مساء .
إن هذا الظالم الذي نتحدث عنه قطع الأيادي كلها إلا يداً واحدة تصفق له
أباد المواهب كلها إلا موهبة تقدسه وتعظمه .
والذي نفسي بيده للعالم الغربي على كفره أرحم وأعدل من كثير من هؤلاء .
ونعود إلى أعظم ظالم عرفته الأمة ، عادى العلماء ، لأنهم حملة حق
وصاحب السفهاء لأنهم رُواد باطل
صادم المربين واللامعين والمصلحين وقرب المهرجين والمبطلين والفارغين
مشكلة هذا الظالم أنه لا يستمع إلى نصيحة ، ولا يقبل حواراً ، ولا يحتمل معارضة
يقول هذا الظالم عن نفسه قبل أن يموت بشهر واحد : رأيت في المنام كأن القيامة قامت ، وكأن الله برز على عرشه للحساب ، فقتلني بكل مسلم قتلته مرة ، إلا سعيد بن جبير قتلني به على الصراط سبعين مرة .
أتدرون كم قتل من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
لقد قتل منها الآلاف ، وسجن الآلاف
ومنع الدعاة من الكلام ، وحجر على العلماء ، وأظلمت الدنيا في عهده
خطب في الناس ، وصلى بهم الجمعة ، ثم مشى بجانب سجنه ، فبكى السجناء ، ورفعوا أصواتهم بالبكاء
عله أن يسمعهم فيرحمهم
فسمعهم ثم قال : " اخسئوا فيها ولا تكلمون "
يأتيه الشيخ الكبير ، فيلعنه أمام الناس ، يقوم الناصح فينصحه فيزجره .
إنه الحجاج بن يوسف الثقفي
طاغية من أكبر الطغاة في تاريخ الأمة .
* خطبة ظالم من الدرجة الأولى / للدكتور عائض القرني ـ من كتاب المسكـ والعنبر في خطب المنبر .
اقتباس:
كان هذا الرجل يختم القران على ظهر فرسه!
كان معلماً للقران!
وهو اول من وضع تنقيط الاحرف على القران!
وهو الذي جهز جيوش لفتح بلاد ماوراء النهر وبلاد السند ونشر الاسلام فيها!
كان الحجاج يقرأ القرآن ، ويُلقي الخطبة الرنانة
وكان يتحدث عن العدل ويمدح نفسه بذلكـ
ولكن كان سيفه مُشرعاً في وجه كل من يخالف
وكانت إبادته للحريات ماضية ، واستيلاؤه على الحقوق نافذ .
ومع ذلكـ كان يصفق له المُبطلون
ويمدحه المادحون
ويشيد بعدله الشعراء والمنافقون .
* خطبة ظالم من الدرجة الأولى / للدكتور عائض القرني ـ من كتاب المسكـ والعنبر في خطب المنبر .
اقتباس:
اولاً: ان سعيد ابن جبير كان في حكم دولة هي الدولة الاموية!
لكن هاذا العالم الجليل لم يبايع حاكم هاذه الدولة وهوا ( الخليفة عبد الملك بن مروان )
فكان خارجاً على الدولة الاموية وكان ....
كان سعيد بن جبير إمام الدنيا في عهد الحجاج
وكان الإمام أحمد إذا ذكره بكى وقال : والله لقد قُتل سعيد بن جبير ، وما أحد على الدنيا من المسلمين إلا وهو بحاجة إلى علمه .
قتله الحجاج
قتل وليَّ الله ، الصوام القوام
محدّث الإسلام وفقيه الأمة
وافتحوا كُتب التفسير والحديث والفقه ، فسوف تجدون سعيد بن جبير في كل صفحة من صفحاتها .
كانت جريمة سعيد بن جبير أنه عارض الحجاج
قال له : أخطأت ، ظلمت ، أسأت ، تجاوزت .. وليس لأنه :
اقتباس:
خارجاً على الدولة الاموية وكان يتنقل من مكان الى مكان محاولً ايجاد خارجين على الدولة
لاحداث فتنة
فما كان من الحجاج إلا أن قرر قتله ، ليريح نفسه من الصوت الآخر
حتى لا يسمع من يعارض أو ينصح .
أمر الحجاج حراسه بإحضار ذلكـ الإمام
فذهبوا إلى بيت سعيد في يوم فُجع منه الرجال والنساء والأطفال .
وصل الجنود إلى بيت سعيد ، فطرقوا بابه بقوة
فسمع سعيد ذلكـ الطرق المخيف ، ففتح الباب
فلما رأى وجوههم قال : " حسبنا الله ونعم الوكيل "
ماذا تريدون ؟
قالوا : الحجاج يريدكـ الآن .
قال : انتظروا قليلاً ، فذهب ، واغتسل ، وتطيب ، وتحنط ، ولبس أكفانه
وقال : اللهم يا ذا الركن الذي لا يُضام ، والعزة التي لا تُرام ، اكفني شره .
فأخذه الحرس
وفي الطريق كان يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، خسر المُبطلون .
ودخل سعيد على الحجاج ، وقد جلس مُغضباً ، يكاد الشر يخرج من عينيه .
قال سعيد : السلام على من اتبع الهدى ـ وهي تحية موسى لفرعون ـ
قال الحجاج : ما اسمكـ ؟
قال سعيد : اسمي سعيد بن جبير .
قال الحجاج : بل أنت شقي بن كسير .
قال سعيد : أمي أعلم إذ سمتني .
قال الحجاج : شقيت أنت وشقيت أمكـ .
قال سعيد : الغيب يعلمه الله .
قال الحجاج : ما رأيكـ في محمد صلى الله عليه وسلم ؟
قال سعيد : نبي الهدى ، وإمام الرحمة .
قال الحجاج : ما رأيكـ في علي ؟
قال سعيد : ذهب إلى الله ، إمام هدى .
قال الحجاج : ما رأيكـ فيّ ؟
قال سعيد : ظالم ، تلقى الله بدماء المسلمين .
قال الحجاج : عليّ بالذهب والفضة ، فأتوا بكيسين من الذهب والفضة ، وأفرغوهما بين يدي سعيد بن جبير رضي الله عنه .
قال سعيد : ما هذا يا حجاج ؟ إن كنت جمعته ، لتتقي به من غضب الله ، فنعماّ صنعت ، وإن كنت جمعته من أموال الفقراء كبراً وعتوا ، فوالذي نفسي بيده ، الفزعة في يوم العرض الأكبر " تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت "
قال الحجاج : عليّ بالعود والجارية .
لا إله إلا الله
ليالٍ حمراء ، وموسيقى والهة
والأمة تتلظى على الأرصفة !!
فطرقت الجارية على العود وأخذت تغني
فسالت دموع سعيد على لحيته وانتحب .
قال الحجاج : ما لكـ ، أطربت ؟
قال سعيد : لا ، ولكني رأيت هذه الجارية سُخرت في غير ما خُلقت له ، وعود قُطع وجُعل في المعصية .
قال الحجاج : لماذا لا تضحكـ كما نضحكـ ؟
قال سعيد : كلما تذكرت يوم يبعثر ما في القبور ، ويحصل ما في الصدور ذهب الضحكـ .
قال الحجاج : لماذا نضحكـ نحن إذاً ؟
قال سعيد : اختلفت القلوب وما استوت .
قال الحجاج : لأبدلنكـ من الدنيا ناراً تلظى .
قال سعيد : لو كان ذلكـ إليكـ لعبدتكـ من دون الله .
قال الحجاج : لأقتلنكـ قتلة ما قتلها أحد من الناس ، فاختر لنفسكـ .
قال سعيد : بل اختر لنفسكـ أنت أي قتلةً تشاءها ، فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلكـ الله بمثلها يوم القيامة .
قال الحجاج : اقتلوه .
قال سعيد : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين .
قال الحجاج : وجهوه إلى غير القبلة .
قال سعيد : " فأينما تولوا فثم وجه الله "
قال الحجاج : اطرحوه أرضاً .
قال سعيد وهو يتبسم : " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى "
قال الحجاج : أتضحكـ ؟
قال سعيد : أضحكـ من حلم الله عليكـ ، وجرأتكـ على الله !!
قال الحجاج : اذبحوه .
قال سعيد : اللهم لا تُسلط هذا المجرم على أحد بعدي .
وقُتل سعيد بن جبير ، واستجاب الله دعاءه
فثارت ثائرة بثرة في جسم الحجاج
فأخذ يخور كما يخور الثور الهائج ، شهراً كاملاً
لا يذوق طعاماً ، ولا شراباً ، ولا يهنأ بنوم
وكان يقول : والله ما نمت ليلةً إلا ورأيت كأني أسبح في أنهار من الدم
وأخذ يقول : ما لي وسعيد ، ما لي وسعيد ، إلى أن مات .
مات الحجاج ، ولحق سعيد ، وغيره ممن قتل
وسوف يجتمعون أمام الله تعالى يوم القيامة
يوم يأتي سعيد بن جبير ويقول : يا رب سله فيم قتلني ؟
يوم يقف الحجاج وحيداً ، ذليلاً ، لا جنود ، ولا حرس ، ولا خدم ، ولا ... ولا ...
* خطبة ظالم من الدرجة الأولى / للدكتور عائض القرني ـ من كتاب المسكـ والعنبر في خطب المنبر .
* * * *
اقتباس:
ولو تتبعنا خطوات عبدالله ابن الزبير من عهد الخلفاءالراشدين لوجدنا انه السبب المباشر في معركة الجمل!
التي وقعت بين علي كرم الله وجهه وبين ام المؤمنين عائشة .
لقد كانت شخصية عبدالله ابن الزبير تميل الى السلطة
موقعة الجمل تعتبر إحدى الفتن التي حدثت
مع أن أغلبية العلماء فضل عدم التحدث فيها لأنها فتنة
لكن أحببت أن أوضح لكـ تفاصيل تلكـ الموقعة :
ومن الفتن التي وقعت بعد قتل عثمان رضي الله عنه ما وقع في معركة الجمل المشهورة
بين علي رضي الله عنه وعائشة وطلحة والزُبير رضي الله عنهم
فإنه لما قُتل عثمان ، أتى الناس علياً وهو في المدينة ، فقالوا له :
ابسط يدكـ نبايعكـ .
فقال : حتى يتشاور الناس .
فقال بعضهم : لئن رجع الناس إلى أمصارهم بقتل عثمان ، ولم يقم بعده قائم ، لم يؤمن الاختلاف وفساد الأمة .
فألحوا على علي رضي الله عنه في قبول البيعة ، فبايعوه
وكان ممن بايعه طلحة والزبير رضي الله عنهما
ثم ذهبا إلى مكة للعمرة
فلقيتهم عائشة رضي الله عنها
وبعد حديثٍ جرى بينهم في مقتل عثمان توجهوا إلى البصرة
وطلبوا من علي أن يسلم لهم قتلة عثمان
فلم يجبهم
لأنه كان ينتظر من أولياء عثمان أن يتحاكموا إليه
فإذا ثبت على أحدٍ بعينه أنه ممن قتل عثمان ، اقتص منه
فاختلفوا بسبب ذلكـ
وخشي من نُسب إليهم القتل ـ وهم الخارجون على عثمان ـ أن يصطلحوا على قتلهم
فأنشبوا الحرب بين الطائفتين .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم علياً أنه سيكون بينه وبين عائشة أمر
ففي الحديث عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب : ( إنه سيكون بينكـ وبين عائشة أمر ) . قال : أنا يا رسول الله ! قال : ( نعم ) . قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله . قال : ( لا ، ولكن إذا كان ذلكـ ، فاردُدها إلى مأمنها ) رواه أحمد .
ومما يدل على أن عائشة وطلحة والزبير لم يخرجوا للقتال ، وإنما للصلح بين المسلمين
ما رواه الحاكم من طريق قيس بن أبي حازم ، قال : لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر ، نبحت عليها الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : الحوأب . قالت : ما أظنني إلا راجعة . فقال لها الزبير : لا بعد ، تقدمي ، فيراكـ الناس ، فيصلح الله ذات بينهم . فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب ) .
[ الحوأب ] : موضع قريب من البصرة ، وهو من مياه العرب في الجاهلية . ويقع على طريق القادم من مكة إلى البصرة ، وسمي بـ ( الحوأب ) نسبة لأبي بكر بن كلاب الحوأب ، أو نسبة للحوأب بنت كلب بن وبرة القضاعية .
وفي رواية للبزار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة ، وتنجو من بعد ما كادت ) .
[ الأدبب ] : أي الأدب ، وهو كثير وبر الوجه .
قال ابن تيمية : [ إن عائشة لم تخرج للقتال ، وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين ، وظنت أن في خروجها مصلحة للمسلمين ، ثم تبين لها فيما بعد أن تركـ الخروج كان أولى ، فكانت إذا ذكرت خروجها ، تبكي حتى تبل خمارها ، وهكذا عامة السابقين ندموا على ما دخلوا فيه من القتال ، فندم طلحة والزبير وعلي رضي الله عنهم أجمعين .
ولم يكن يوم الجمل لهؤلاء قصد في القتال ، ولكن وقع الاقتتال بغير اختيارهم ، فإنه لما تراسل علي وطلحة والزبير ، وقصدوا الاتفاق على المصلحة ، وأنهم إذا تمكنوا ، طلبوا قتلة عثمان أهل الفتنة ، وكان علي غير راضٍ بقتل عثمان ، ولا معيناً عليه ، كما كان يحلف ، فيقول : والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله . وهو الصادق البار في يمينه ، فخشي القتلة أن يتفق علي معهم على إمساكـ القتلة ، فحملوا على عسكر طلحة والزبير ، فظن طلحة والزبير أن علياً حمل عليهم ، فحملوا دفعاً عن أنفسهم ، فظن علي أنهم حملوا عليه ، فحمل دفعاً عن نفسه ، فوقعت الفتنة بغير اختيارهم ، وعائشة راكبة ، لا قاتلت ، ولا أمرت بالقتال ، وهكذا ذكره غير واحدٍ من أهل المعرفة بالأخبار ] .
* أشراط الساعة / يوسف عبد الله الوابل .
اقتباس:
ومحاولة متواضعة مني كشف الحقيقة في شخصية هاذا الرجل وافعاله .
أرجو التثبت في البحث وذكر المصادر التي رجعت إليها .
اقتباس:
ويجب ان لاننساق وراء اهواء مؤرخين افترو وكذبو على الحجاج
من هم أولئكـ الذين افتروا ؟
ابن كثير ؟ .. أم تُراه الذهبي ؟
وعُذراً على الإطالة .[/align]