الزعامة والملكية , عقدة نفسية (رد على صحيفه الكبار )

مقال مميز قرأته في احدى الصحف لاحد الكتاب الشباب .
يلجم تطاولات صحيفه الكبار ضد كل ماهو ازرق !!
اليكم المقال .
من الطبيعي أنه عند بداية أي عمل خصوصاً إن كان تجارياً , يحاول المالك تقديم مايناسب الجنسين , لكي يلقى عرضه القبول , فما بالكم بمن يقدم عملاً يختص بنقل أخبار رياضتنا التي تتسم بالتعصب الأعمى , فإنك تحتاج لبذل جهد كبير حتى تُرضي جميع الاطراف , ولا تسلم أيضاً من الهجوم اللاذع , مجموعة من الزملاء لاحظوا إنتشار الصحف الإلكترونية بشكل كبير , فكانت لهم خطوة واثقة إتبعوا فيها سياسة (مع الخيل ياشقرا) , وكانوا في ليلة حلمية يفكرون في ملء الفراغ الذي يعيشونه , فجاءت لهم فكرة إنشاء صحيفة إلكترونية تختص بالأندية الكبار , صنّاعها أشخاص يجهلون المهنية , وكتابها محررين لا يعرفون العلاقة بين الحبر والقلم , طرحها مستفز بشكل كبير , يحاولون من خلاله إرضاء ذائقتهم وعشاق ميولهم , الذين عودوهم على المتابعة بشعار (ابتسم الآن .. فغداً سوف يكون أسوأ) , لا خطوط حمراء لديهم , فلك أن تتجاوز كما شئت , وعليك ككقارئ ان تشتم من تشاء , شجاعتهم مكتسبة من السبات الملحوظ في المراقبة , إن كانوا غير ملمين بماهية العمل الصحفي فهذه مصيبة , ولكني أوقع اللوم هنا على وزارة الثقافة والإعلام , لأنه كريمة بطبعها ولا تحب أن ترد طالباً لترخيص أي صحيفة , ولم يخطر ببالهم أنها ستطل على الساحة بعمل لنقل التعصب , الغاية منه الركض وراء الشهرة , ويجهلون أنهم مهما نالوا جزءاً منها فهي مزيفة وزائلة , تحكي واقع مايطرحونه بعيون صفراء لا يراهم سواها , مع انهم ليسوا بحاجة للتعاطف مع هذا ولا كسب عداوة ذاك , ويجب ان تكون مهمتهم تقديم المادة الصحفية كما هي بدون أي تحريف أو تدليس , وعلى القارئ الحكم في ما يراه , والإبتعاد عن التشجنات عند كل ما هو أزرق , والإصطياد في الماء العكرّ , وفي إعتقادي أن محاولة حجب الزعامة أو إنكار الملكية هي بذاتها صعبة قوية , أما إن كان زعيم آسيا أصبح بمثابة الثأر بالنسبة لهم , فهذا شأنهم .


فواصل

* مع إنتهاء الموسم , من الواجب على الاندية التي تنوي التعاقد مع لاعبين أجانب , أن يشرحوا لهم وضع لجاننا , وأن ينصحوهم بمنع الضحك والغمز واللمز , بالإضافة إلى تجهيزهم نفسياً لأي إستدعاء للتحقيق .

* أقترح أن تجري قرعة عادلة بين صحيفة الجماهير , وصحيفة قول أون لاين , وصحيفة سبورت , لأن الكل يدّعي أنه (أول صحيفة إلكترونية رياضية سعودية)

* إصرار النصر ووصوله لنهائي كأس الملك , يبشر ببداية قوية في الموسم المقبل , تزداد معها المنافسة


(وخـــزه)

هناك صنفان من الناس : الصنف الأول هم الذين يقولون أن الناس صنفين والصنف الثاني الذين لايقولون ذلك .

للكــاتب / اشرف الحسيني