توضيح حول ماحصل في توزيع التذآكر
الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد :
إخواننا جمهور النصر ...
هاهو الموسم انتهى ... انتهى بخيره وبشره ... وحان وقت المحاسبة
لم نكن نتوقع ان تكون النهاية بهذا الشكل ... ولكن هذا هو الواقع الذي لا مفر منه
موضوعنا اليوم سيتحدث عن فصل صغير لرواية كبيرة حدثت هذا الموسم بطلها مجلس جمهور نادي النصر والمسجل رسميا في اروقة النادي ...
هذا المجلس يترأسه رسمياً سعود الفهيد ... ويحمل في عضويته اسماء كثيرة له ولهم كل التقدير والاحترام ... نحن لا نريد ان نبحر كثيراً في احداث الموسم ... ولا نريد ان نتصيد الاخطاء الصغيرة ... ولو كنا نريد ذلك لتحدثنا في حينها عنها ولتحدثنا ايضا عن ما صاحب إنشاء الالتراس تحت مظلة مجلس الجمهور رغم ان كلاً منهم له عمل ولكن الوصاية لعبت دورها ...
لا يخفى عليكم ما حصل من ( مسخرة ) في توزيع التذاكر الخاصة بجمهور النصر والتي صاحبها تغطية اعلامية جعلت جمهور النصر في موقف لا يليق به.. و لا يليق بتاريخه ولا يليق بما قدمه للنادي
قبل ان نسترسل بالحديث حول احداث إيكيا نود ان نتحدث عن بعض المواقف التي حدثت بيننا وبين الاخوة في مجلس الجمهور الذي يراسه سعود الفهيد ( وتكتمنا ) عليها حرصاً على وحدة الصف ... ولكن حينما رأينا ان السكوت لم يجلب الفائدة المرجوة منه وتحول الى تمرد ونظراً لما طالنا من إتهامات بأننا كنا سبباً في احداث ايكيا وجب علينا ان نضع النقاط على الحروف وان نبين للجميع ما خفي عليهم ...
سنتحدث هنا عن بعض المواقف والاحداث التي حصلت قبل موضوع تذاكر المباراه النهائيه
اولا / في مباراة النصر والسد القطري والتي اقيمت في قطر على ملعب نادي السد في البطوله الآسيويه قمنا بتقديم شالات واعلام نصراويه عدد (3000) .. وقمنا بإرسالها من جده إلى الرياض بناء على اتفاقيه مسبقه هاتفيه مع سعود الفهيد والذي قبلها منا وطلب منا ارسالها إلى الرياض ليتم شحنها مع الباصات التي اقلت الجمهور من الرياض الى الدوحه وحينما وصلت الشعارات إلى الرياض لم يرد على اتصالاتنا ابدا وحاولنا بشتى الطرق الاتصال بالشخص المسئول عن الباصات لكن لافائدة من ذلك ولم يستقبلو هذه الشعارات !!
ثانيا / في مباراة النصر والأهلي في الدور الأول لهذا الموسم قمنا بتأمين عدد (12000) الف صوره ورقيه للشعار النصراوي الجديد لتوزيعها على الجماهير في المدرج النصراوي .. وحين دخولنا من البوابه الرسميه للملعب تفاجئنا باثنين من اعضاء المجلس يبلغون رجال الأمن الحاضرين بمنعنا من الدخول بحجة إننا مجلس غير رسمي وهم فقط من يحمل الصفه الرسميه وقد طلبنا جميعا في حينها مدير الملعب الاستاذ / احمد الزهراني الدخول إلى مكتبه للنظر في الأمر وحدث مالم يجب ان يحدث من قبل الاخوان في مجلس الجماهير امام مدير الملعب كان من ضمنها الاتصال بالاستاذ / علي حمدان أمين عام النادي لمنعنا من الدخول وقد تم ذلك بالفعل الا ان مدير الملعب اعتذر عن طلبه وقال بالحرف الواحد ( الشعارات التي جاءو بها شعارات من شأنها تعطي صوره جماليه للمدرج ولا يوجد ما يمنع دخولها ) وتم دخولها بالفعل وتوزيعها في المدرج رغم المنغصات وقت التوزيع من قبل الاخوان اعضاء المجلس وكأننا لسنا بنصراويين بل جماهير فريق آخر الا اننا لم نلتفت لهذا الأمر تقديرا وحرصا على عدم حصول اشكال في المدرج امام الحاضرين من جماهير ووسائل إعلام.
ثالثا / وهو الأهم نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للرجل الشهم المهندس / عبدالله العمراني على وقفاته الصادقه دائما وأبدا ..
اما بخصوص ما حصل من احداث في تذاكر المباراة النهائية لبطولة كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين , كان من المستغرب وبشده توزيع التذاكر في ساحة ايكيا التي تقبع في نفس الشارع الذي فيه مقر النادي الأهلي وليس بينهما سوى اشارتين فقط , كنا نتمنى من سعود الفهيد ان يكون رئيسا لمجلس الجمهور اسما وفعلا وأن يكون حريصا على وحدة الصف وتغليب المصلحه العامه على المصلحه الخاصه وان لا يكون عمله انتقائي لما يوافق هواه ولكن مع بالغ الأسف كان عكس ذلك حيث انه تفرد برأيه وضرب بالمصلحه العامه للجماهير النصراويه بعرض الحائط دون تقدير ماقد يحصل من اضرار ستنجم من فعله الشخصي , فحين وصلت رسالة جوال النصر التي تفيد بإن توزيع التذاكر للجماهير النصراويه سيكون في مواقف سيارات شركة ايكيا قمنا بالاتصال عليه مباشرة قبل موعد توزيع التذاكر بـ أربع ساعات عن طريق الأخ ماجد الأحمري وكان نص المكالمه كالتالي :
ماجد : السلام عليكم
سعود : وعليكم السلام
ماجد : الحمدلله ع السلامه يبو دخيل
سعود : هلا من انت ؟
ماجد : انا ماجد الأحمري
سعود : نعم
ماجد : ياسعود جات رساله تقول ان توزيع التذاكر بتكون قدام ايكيا وهذا غلط
سعود مقاطعا : ماهو شغلك
ماجد : كذا التذاكر بتروح لجمهور الأهلي
سعود : الله يوفق
( انتهت المكالمه )
بعد ذلك قمنا بعمل بعض الاتصالات لمحاولة التنبيه على فداحة هذا الخطأ ومن ضمن من اتصلنا به الاستاذ / محمد السويلم وخاطبنا عبر تويتر الاستاذ / عبدالعزيز الدوخي مدير إدارة شباب النصر لمحاولة التدخل قبل وقوع مالا يحمد عقباه ولم نجني فائده , فقام الأخوان في مجلس الجمهور بالذهاب إلى المقر المحدد قبل الموعد بساعه ونصف وبدأو التوزيع وحصل هناك ما حذرنا منه حيث كان هناك مجموعه من جمهور الأهلي استولت على نسبه كبيره من التذاكر إضافة إلى ما حصل من تدافع ومضاربات وتمزيق للتذاكر وسرقة البعض منها بالقوه اثناء التدافع وفي هذه الاثناء تدخلت الدوريات الأمنيه تبع ذلك اتصال من مسئول في النادي لسعود الفهيد يمنعه من توزيع التذاكر نظرا لما وصل اليه الحال وتم ارسال رسالة من جوال النادي تفيد بان موعد التوزيع ( الجديد ) سيكون امام استاد الامير عبدالله الفيصل في تمام الساعه الثانيه ظهرا من يوم المباراة بعد ذلك جاءتنا الكثير من الاتصالات ورسائل التويتر التي تلقي باللائمه علينا وانهم لم يحصلون على تذاكر المباراة واساءو لنا بالرغم من اننا لا ناقة لنا ولا جمل فيما حدث في الموضوع ,,, ورغم التجاهل الذي تعرضنا له عمدا وبعد اتصالات من عضو شرف بعلي حمدان قمنا بالاتصال مره اخرى على سعود الفهيد وطلبنا منه عدد مائتي تذكره وقمنا بتدبير ستمائة تذكرة وقمنا بتوزيعها على الجمهور النصراوي المتواجد امام الفندق وايضا للنصراويين الذين نثق فيهم ونشاهدهم في الدرجات دائما على مدى السنوات الماضيه والذين يحضرون اجتماعات المجلس السنويه والمسجله اسماءهم لدينا في الكشوفات هذا بالاضافه الى اننا قمنا بنشر ارقام جوالاتنا عبر تويتر للجمهور الذي سيحضر من خارج جده ليتسنى لنا امدادهم بالتذاكر خوفا من قطعهم لمئات الكيلوات دون حصولهم على التذاكر وتواجدنا امام الفندق حتى الساعه الثالثه فجرا ويشهد على ذلك كل من محمد السويلم وسالم العثمان وثامر الحميضان (سكرتير رئيس النادي) وحمود الشهري وعضو الشرف حمد بو علي هذا بالاضافه الى اننا قمنا بإرسال مجموعه من التذاكر لجمهور النصر في مكة المكرمة والتي تربطنا بهم علاقات تم بناءها في المدرج النصراوي وكل ذلك في محاولة منا لاصلاح مايمكن اصلاحة رغم انه عاملونا بتجاهل كما هي العاده , وللعلم فإن كل ما حصل من سوق سوداء لهذه المباراة لم ينشأ الا بعد توزيع التذاكر امام ايكيا وكل ماتم بيعه هو من حصة نادي النصر وفي المرفقات ادناه ستجدون كل الصور التي تثبت صحة ما ذكرناه بعيدا كل البعد عن بعض الذين يحولون الأمور الى امور شخصيه والله من وراء القصد .
