الفرق بين اللوم والامر الملكي ياهلاليون

عندما زعل الملك سعود من مسمى الاولمبي وقال انه لا يليق بالعرب
كان محقاً في هذا..فالاولمبي وقتها مسمى غير عربي..
لهذا كان الملك سعود يلوم الأولمبيين على اسمهم ويطلب تغيير الاسم
وكان السوداني عثمان شوقي يعمل طباخا في قصر الملك وارسله الملك
سعود ليبلغهم بهذا اللوم وأن عليهم البحث عن اسم عربي
وبالفعل ذهب عصمان أقصد عثمان وأخبرهم بغضب الملك سعود الذي
أبدى امتعاضه عليه رحمة الله من مسميات أندية الفتح والخليج بنفس
الطريقة وسميت فيما بعد بهذه التسمية..
المهم نرجع لسالفة الهلال فالسيد عصمان اجتمع مع ابن سعيد وقال له غيروا
اسمكم الملك طلب تغيير اسامي عدد من الأندية ومنها ناديكم..
ووقتها طلب ابن سعيد من عثمان أن يعمل معهم مستشارا وقالوا له نشاورك
من الآن وش تبغانا نسمي الأولمبي..؟ قال عثمان شوفوا أنا أشجع الهلال
السوداني وكان ودكم تسمونه الهلال نرفع به للملك ونقول عدلناه باسم الهلال
وفعلا عدلوه وتمت التسمية ووافق الملك في لحظتها على الخليج والفتح والهلال
ولذلك نقول للهلاليين فيه فرق بين المسمى الذي عدل بسبب اللوم والمسمى
الذي جاء بمرسوم ملكي..
وهل يعقل أن يصدر مرسوم ملكي على ورقة عادية من اوراق ابو اربعين
الخاصة بالطلاب كالتي شاهدناكم تبرزونها لنا..؟
أما الأهلي فقد تحصل على اللقب وفق المعايير الآتية:
1- تسلمه للكؤوس الملكية الاثنتي عشر من أيدي الملوك: سعود وفيصل وخالد
وفهد وعبدالله..وهذا الأمر لن يتحقق لأي نادي إلى يوم القيامة.
2- شعاره سيفين ونخله..
3- لونه أخضر وأبيض
4- رسوخ المسمى في أذهان الناس من 35 سنة وأكثر..
5- أداره ابناء الملوك عبر السنوات التي مضت ولازالوا معه.
6- اسبقيته في اللقب عن أي نادي آخر ومن سبق لبق.
7- اعتراف المؤرخين والكتاب والنقاد والإعلاميين والمتابعين بلقب الملكي للأهلي.
8- حصوله على وثيقة رسمية صادرة بمرسوم ملكي وهي
بإطلاق لقب سفير الوطن من خادم الحرمين الشريفين الملك
عبد الله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ورعاه وهذه تؤكد
أحقيته بلقب الملكي..والوثيقة صدرت فعلا بمرسوم ملكي
وتحمل صفة مرسوم وليس لوم وغضب على مسمى الاولمبي
9- الأهلي النادي الوحيد الذي لعب في صفوفه أحد ابناء
الملوك وهو رمزه الخالد (خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز).
10) وجود ثلاثة من أبناء الملك عبدالله في عضوية شرف
النادي الأهلي وهم خالد وفيصل وبدر.
ولأن الملكية صعبة قوية لم ينالها غير الأهلاوية
نقول للهلاليين كفى سرقات وتدليس فنحن في عصر الإعلام
الحديث ولن تنطلي ألاعيبكم على الناس.
بل لم يعد يجدي ارتفاع الصوت امام تعدد وسائط ووسائل
الإعلام في عالم اليوم..يمكن تمرر لكم لو كان الوضع مثل
السابق لا يوجد غير جريدتي الجزيرة والرياض اما اليوم
فهناك ألف وسيلة ووسيلة لايصال الصوت الأهلاوي في كل
مكان على أي أرض وتحت كل سماء.