الأعور ... والأعرج ... وحكمة الأغبياء ...

الأعور ... والأعرج ... وحكمة الأغبياء ...

ها قد بداء الصيف وبدأت الإخبار تأتيك من كل حدب وكل صوب وكأن الاسطوانة المشروخة كل عام تعيد نفسها في هذا التوقيت وهو يدل دلالة واضحة على أن هناك فكر اعور يدير دفة النادي فكيف يكون النجاح وأنت تعيش التخبطات في قرارك .

نعم ليس المثير في معرفة طريق النجاح فكل نجاح له عدة طرق ولكن ما يثيرك هو فكر سقيم اعور بنظرته ويقاتل ويراهن على نجاحه .

لن أستبق الإحداث ولكن هناك مؤشرات ومعطيات تذبح القلب من الوريد للوريد عندما تستمع لإخبارهم وتسرد عليك أحداثهم فتتعجب ضاحكا أن هؤلاء القوم فيهم أعور يدل العميان على طريقهم .
كلنا نعلم عشق فيصل بن تركي للنصر ولكن يا سادة هل اليد الواحدة تصفق ؟؟

لماذا هذه الاشتراطات وهذه الشروط وهذه التعجيازات لأجل من ولماذا كل هذا ؟ .....إلا يوجد في النصر رجل رشيد ... في الأهلي خالد بن عبدالله وفي الشباب خالد بن سلطان وفي الهلال ...... وأيضا في الاتحاد .....
والسؤال من هو الذي في النصر .... الجواب أنه الفكر الأعور يا سادة هو الذي يحكم قبضته على النصر وعلى فيصل بن تركي .
( بقاء المدرب ما تورانا هو الفكر الأعور بعينه فمن يساعد أبن تركي على جلب مدرب تصمت إمام خيراته وقدراته التدريبية ).
.........................
ومن المعيب أن الأعرج يريد السير والركض في اختراق السباقات وهو لا يستطيع تقديم نفسه إمام الملأ على انه سليم الفكر بل على العكس تخبطات فكره ورأيه الفني هو سبب في اعوجاج الخارطة الفنية في مسيرة الفريق حتى تكاد أن تصدق أن النصر مقبرة للمواهب والنجوم الصاعدين .
الفكر الفني الأعرج في النصر من القائم عليه ومن هو المنفذ لأجندة حرب النجوم سؤال يصعب الإجابة عليه ولكن لابد من تلميحات ...عندما يدير برنامجك جاهل في كشف مواهبك وإعطائك فرصتك بكل أخطائك فيكف تنجح ؟؟ وهذا ما يفعله مدراء كرة القدم في النصر , أيضا عندما يجتمع قوم على إقصائك بسب خطأ ليس لك فيه ذنب وتصب عليك سوط النقد والتجريح فهل تستطيع النهوض لا أعتقد ذلك إذن من هو المتسبب في إبعاد وحرب هؤلاء يا سادة .
أنه وبكل بساطة نحن جماهير النصر فهل يعقل هذه الحرب الشرسة على نجم من نجوم النصر كان أحد الركائز الأساسية لدفاعات النصر . ألم تصفقوا له في إيران ألم تصفقوا له قبل ما تورانا أعلم انه جلب أخطاء كوارثيه ولكن السؤال الأهم هل ما يُفعل فيه هو الصواب في تهميشه طوال الموسم وفاجئه قبل سابق إنذار يجد نفسه في المباراة النهائية .. والعجيب أن من كان لاعباً سيء الموسم الماضي أصبح نجم لديكم هذا الموسم .
أعطوا صغار السن فرصتهم في مباريات الفرق الصغيرة فهم نجوم المستقبل إلا إذا كنتم لا تستطيعوا أن تمسحوا من ذاكرتكم صقور ومدخلي والخير وحلوي وغيرهم من تسدح وسرح ومرح لسنوات طوال أمام ناظريكم حتى عشعش في مخيلتكم وأنا واحد منكم .
.......................
يعجبني في الأغبياء حكمتهم في التكديس وجمع كل شتات ومن ثم البحث بين الأكوام عن كل ما هو له بريق . فكم من الزمن تحتاج لتكتشف أن لديك شيء ما يلمع كالذهب .هل سئل الداعمين المبتعدين هذا الموسم أنفسهم قبل أن يبتعدوا لو أستطاع النصر الفوز بالكأس هل كانوا سوف يبتعدون ؟