أيها الأحبة: ما هي تجاربكم مع أبنائكم لحمايتهم من (الانترنت- الآي باد- الآي بود- الآي فون- البلايستيشن- القيم بوي...).
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال ابن كثير: "يقول تعالى مخبرا عن الأزواج والأولاد: إن منهم من هو عدو الزوج والوالد، بمعنى: أنه يلتهى به عن العمل الصالح، كقوله: ((يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون))؛ ولهذا قال ها هنا: (فاحذروهم) قال ابن زيد: يعني على دينكم. وقوله: ((إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم)) يقول تعالى: إنما الأموال والأولاد فتنة، أي: اختبار وابتلاء من الله لخلقه. ليعلم من يطيعه ممن يعصيه"[انظر تفسير القرآن العظيم لابن كثير(سورة التغابن)] .
أيها الأحبة/ عند الزيارة لبعض الأقارب يعاني الإنسان معاناة شديدة بسبب إهمالهم لأبنائهم وتحقيقهم مطالب أبنائهم مهما كانت مضرة لهم ومهما كان سعرها!
ولا يخفى عليكم الخطر على أولادنا والتأثر بحال أقرانهم والله المستعان...
والعجيب أن الأجهزة في أيدي أبنائهم من سن صغيرة (من القيم بوي وحتى الآي باد)، ولست مبالغا في ذلك فالواقع يشهد...
أيها الأحبة: أريد أن أفتح معكم هذا الموضوع وهو في غاية الأهمية، وأتمنى أن يجد صدى منكم عله يعود علينا بالنفع والبركة، ويدفع عنا الشر والفتنة، فيكون لكم الأجر والثواب..
وأعتقد أن هذه المشكلة تواجه الكثير منكم،ولذلك أريد تجاربكم في التعامل معها وإيجاد الحلول لها.
قال ابن القيم: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله ولده وتركه تأديبه، وهو يظن أنه يرحمه وهو يظلمه، ويظن أنه يكرمه وهو يهينه، ففاته انتفاعه بولده، وفات عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت فساد الأولاد رأيت عامته من الآباء".
كيف نحمي أبناءنا من هذه الفتن؟.
كيف نحمي أبنائنا من التأثر بالواقع المحيط بهم؟.
ما هي البدائل؟.
