لــــــيـــــــد الـــــــــــــــــعـــــ ـــــابـــــــــــــثـه

سبعة مواسم مرت و نصرنا يدور حول نفسه يتإخر من هو امامه فيعتقد بإنه تعافي ولكنسرعان ما يتقدم من هو خلفه و يعود فارسنا حيث كان بل ان ما يحز في نفس اكثر انه فيكل موسم هناك قادم من الخلف جديد يتخطي النصر ثم نهلل و نستبشر حين نسبق من كانوادوما خلفنا وهم من كانت اقصى احلامهم انيقتربوا منا لا ان يتخطونا ثم لا نستطيع ابدا اللحاق بهم .

سبعة مواسم وفي كل موسم هناك فرق تزداد قوةو خبرة بنفس القدر الذى يزداد ضعف النصر و تنقص هيبته و القراءة المتفحصة للمحصلة النهائية لكل موسممن المواسم السبعة المنصرمة يجد بإنه حتي في افضل موسم للنصر خلال هذه المواسمالسبعة و احتلاله المركز الثالث لم يكن ابدا دليللا على تحسن في مستواه و قدرة على المنافسة بل كان نتيجة لتعثر الشباب و الإهلى تحديدا ليحل خامسا في الموسم الذي يليه و ليتقدم عليه الفريقين رغم ان عدد الفرق زادت الا ان النصر جمع نفسعدد النقاط (43) نقطة وهو لا يدل علىالثبات و انما على التقهقر ليستمر هذا الهبوط هذا الموسم ويجمع (35) نقطة فقط بينما الفتح الفريقالذى لا يملك التاريخ او الهيبة او حتى الراعي و المادة كانت نتائجه تصاعدية خلال الثلاث المواسم (24) نقطة في موسمه الاول ثم (31) في موسمهالثاني و هذا الموسم جمع (37) نقطة . اماالإهلى فهو يقفز قفزا فقد جاءت نقاطه (28) ثم (37) وهذا الموسم (62).

الإرقام تتحدث عن نفسها و ارقام بقية الفرق لا تختلف كثيرا عن الفتح والإهلي و ان لم تكن بنفس القوة ولكنها فيتحسن بصفة عامة او ثابته لدى القليل بينما ارقام نصرنا تنذر بكارثة قد تحدث الموسمالقادم اوفي احد المواسم الثلاثةالقادمة فمعدل التراجع للنقاط هو ستة نقاطو هو نفس معدل التقدم للفرق الآخري و آىتغير طفيف في معدل تقدم الفرق الموسم القادم يعني هبوط النصر لا قدر الله.

اذا هناك خلل ما و عوامل تسببت بهذا الوضعالمزري و المتردي لفارس نجد تفننتالادارات المتعاقبة خلال السنوات السبع الماضية بإبعاد الإنظار عنها و اختراعالحجج الواهية اللتى انطلت و بسهولة على السواد الإعظم من محبي النصر خصوصا الصغارو حديثى العهد و الحمقى الذين يتحدثون فيما لا يعلمون او اولئك الذين بلغ بهماليإس و الحزن حد باتوا معهم يقبلون الغير معقول و المقبول.

ليغضب من يغضب فحال النصر اليوم لم يعديحتمل السكوت وبعد اربعين عاما مع هذاالنصر لن اكترث بما يقوله من لم يعايش النصر الذى حقق بطولتي الدوري والكاس بقلبي دفاع اسواء بكثير جدا من برناوي و هوساوي و عيد بل ان النصر حينها لم يكن حتى يملك احتياطللدفاع بل ان النصر وفي عصره الذهبي كانلايملك قلبي دفاع تقليدين و حتى قلب الدفاع الوحيد حيناها كانت هفواته لا تختلفكثيرا عن ما نشاهده اليوم و حتى الإظهراة كانوا من لاعبي الوسط بداء بصالح المطلقوخالد الهزاع و ماطر و الجنوبي و القريني.

و بعد اربعين عاما لست غبيا او جاهلا اوناقص دين او ايمان لإقبال بالسحر و العقوبة وكإن كل من في النصر لا يعرف الله او يخافه او اصدق بإن الله الغفور الرحيم العادل يإخذالمحسن بذنب المذنب او العاصي . وحتما بعد هذا العمر لن اقبل بنظرية المؤامرة واستقصاد النصر من قبل اللجان و التحكيم فما يحدث اليوم ان قبلت ذالك جدلا لا يمكن ان يكون اشد من ما وقع على النصرحين كان بطلا لا سبيل لإيقافه الا بالظلم الواضح الفاضح الذى وصل يوما ان يلغي هدفا تم احتسابه من قبلحكم الساحة ورجل الخط ثم جاء توجيه من المنصه بإلغاؤه . النصر الذى اعرفه كان لايهزم من يقابله فقط بل و يهزم معه اللجان و التحكيم في نفس الوقت يلغي له هدف يسجل اثنين غيره يحتسب عليه هدف غير صحيح يسجل خمسة صحيحة يحتسبمنها ثلاثة رغم انف و انوف الجميع. كفانا اختباء خلف الإعذار البالية ولنتوقف عن البحث دوما عن شماعة نعلق عليهاخيبتنا.

ان ما حدث للنصر خلال المواسم السبعالماضية هو امر دبر بليل هناك يد تعبثبالنصر يجب قطعها تدير النصر من داخله تلبس لباسه و تظهر حبه و الحرصعليه وهي الثابت الوحيد و ان اختفت و توارات مرات كثيرة و ظهرت علنااوقات آخرى تمسك خيوط النصر جميعا و تتحكمبه بداء من رئيس النادي و انتهاء بحارس الآمن تسعى لقتل النصر و الإجهاز عليه ومسحه من الوجود. تعمل حسب خطة منهجية طويلةالإجل تضمن ان ينفض الجميع من حول النصر ومن ثم يستسلمون فلا يجد النصر من ينتشله حينها فيموت النصر و يدفن ويصبح نسيا منسيا. تدرك جيدا بإن الإجهاز عليه بضربة واحدة سيإتي بنتائج عكسية تجعل محبيه الكثر حينها يطرحون كل اختلافاتهممن اجل إعادته اكثر قوة و صلابة بقدريجعله فارس الساحة مرة آخري.

اتوقف هنا على ان اعود قريبا ان شاء الله لإستعرض معكم ماذا فعلت هذه اليد العابثة خطوة بخطوة لاتخرصا بل وقائع و إدله