مهمة الأمة الإسلامية

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


مهمة الأمة الإسلامية
مهمة الأمة الإسلامية والغاية من استخلافها
إن العالم في تخبط روحي وفكري, ضل طريق النجاة, ويتعرف للتضليل, ويصور له الباطل حق والحق باطل, شوهت فطر كثير من الناس, وانحرفت أخلاقهم وسلوكهم,
فقدوا المنهج القويم الذي فيه صلاحهم وفلاحهم وسعادتهم, واتبعوا شياطين الإنس والجن
ولقد أحسن من قال:
يارب عفوك فالورى بظلامهم قد تاهوا
باتوا أسارى مالهم والقلب ما أشقاه
يتحكمون بعقلهم هل يعقلون مداه
يتفاخرون بعلمهم هل اسعدوا بجناه
الروح في جدب قسا والحب ما أقصاه
زمن يصلي للهوى والعلم فيه إله
إن العالم أحوج ما يكون لأمتنا, فعندها الدواء الشافي لأمراض العالم وعلله، وحزنه وكآبته، وحروبه وكوارثه ومجاعاته, وعندها مقومات إرثاء العدل ووقف الظلم, وعندها العلم النافع الذي ينقذ العلم من كل ما يعانيه.
قال تعالى:( ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات كل شيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا))

مهمة المسلمين
نشر رسالة الإسلام الخالدة العالمية, رسالة الله للناس رسالة الرحمة, والعدل والخير، ودعوة الناس إلى سبيل الله, والإيمان به, وعبادته سبحانه, وترك سبيل الشيطان وترك عبادة الأهواء.
ونشر وإرساء أخلاق وقيم الإسلام قيم الخير والعدل والصدق والحشمة والحياء.
قال تعالى:( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
وقال تعالى:( وما أرسلناك إلا كافة للناس).
وقال:( إنا أرسلناك بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا).
وقال تعالى(الر كتب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور).
وقال( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل....).
تحرير الناس من العبودية لغير الله , وإنقاذ الأمم المستعبدة, سوءا كانت مستعبدة لمذهب أو لفكر خاطئ,
أو مستعبدة من قبل حاكم جائر, أو مستعبدة من قبل دولة متسلطة ظالمة
(....... ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده,ومن ضيف الدنيا إلي سعة الآخرة , ومن جور الأديان إلى عدل الأسلام)
وقف الظلم , وإرثاء العدل والأمن و الأمان في أرجاء العالم , وصيانة حقوق الناس كافة,
صيانة حياة وحقوق وكرامة الإنسان, والاقتصاص من كل من تسول له نفسه الاعتداء على النفس البشرية ومنع التعذيب في جميع أنحاء العالم
تأمين حرية الاختيار
منع اعتداء دولة على أخرى
تأمين الغذاء للعالم بأسعار رخيصة
إغاثة المنكوبين في أنحاء العالم ومدهم بالغذاء والدواء والكساء والإيواء
تقديم المساعدات للدول الفقيرة دون مقابل
ترويج ما ينفع الإنسان من فكر ينير قلبه , وغذاء صحي يقوي جسده, ومنتج نافع يعينه في حياته, ولا يضر بصحته ولا ببيئته.
توعية الناس لما فيه صلاحهم وفلاحهم
نشر اللغة العربية, لغة القرآن الكريم, وتسهيل تعليمها لجميع الناس
الأمة قائدة الأمم إلى الخير, ومهمتها كمهمة الإمام العادل
يقول الحسن البصري في صفة الإمام العادل في رسالة الأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
(( اعلم يا أمير المؤمنين: أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل. وقصد كل جائر, وصلاح كل فاسد وقوة كل ضعيف. ونصفة كل مظلوم. ومفزع كل ملهوف.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين.كالراعي الشفيق على أبله. والرفيق الذي يرتاد لها أطيب المرعى.
ويزودها عن مواقع الهلكة, ويحميها من السباع, ويكنفها من أذى الحر والقر.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالأب الحفي عل ولده, يسعى لهم, ويعلمهم كبارا, ويكتسب لهم في حياته, ويدخر لهم بعد مماته.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالأم الشفيقة البرة, الرفيقة بولدها. حملته كرها, ووضعته كرها , وربته طفلا. تسهر بسهره, وتسكن بسكونه,ترضعه تارة. وتفطمه أخرى, وتفرح بعافيته. وتغتم بشكايته.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين وصي اليتامى, وخازن المساكين, يربى صغيرهم, ويمون كبيرهم.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالقلب بين الجوانح, تصلح الجوانح بصلاحة, وتفسد بفساده.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, هو القائم بين الله وبين عباده, يسمع كلام الله, ويسمعهم, وينظر إلى الله, ويريهم, وينقاد إلى الله, ويقودهم.
واعلم يا أمير المؤمنين, أن الله أنزل الحدود, ليزجر بها عن الخبائث والفواحش. فكيف إذا أتاها من يليها؟ إن الله جعل القصاص حياة لعبادة, فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم؟
لا تحكم يا أمير المؤمنين في عباد الله بحكم الجاهلين, ولا تسلك بهم سبيل الظالمين, ولا تسلط المستكبرين على المستضعفين...)).

لتحقيق ونجاح هذه المهمة
تخريج علماء مخلصين
تكوين مجتمع مؤمن وتنشئة جيل صالح ينشر دين الله. ويدافع عنه.
إعداد ما استطعنا من قوة. تحمي تحقيق هذه المهمة, وتتيح للناس حرية الاختيار, وتمنع تتطال الأشرار أعداء الحق والعدل والخير.
تشجيع البحوث والدراسات العلمية, وتبني الأبحاث التي تنفع الناس
إقامة المشاريع لإنتاج الغذاء للعالم
التحالف لنصرة المظلوم ولردع الظالم
التأسيس لوسائل إعلامية إسلامية, تنشر رسالة الإسلام وفكره وأخلاقه.
مهمة الأمة الإسلامية والغاية من استخلافها
إن العالم في تخبط روحي وفكري, ضل طريق النجاة, ويتعرف للتضليل, ويصور له الباطل حق والحق باطل, شوهت فطر كثير من الناس, وانحرفت أخلاقهم وسلوكهم,
فقدوا المنهج القويم الذي فيه صلاحهم وفلاحهم وسعادتهم, واتبعوا شياطين الإنس والجن
ولقد أحسن من قال:
يارب عفوك فالورى بظلامهم قد تاهوا
باتوا أسارى مالهم والقلب ما أشقاه
يتحكمون بعقلهم هل يعقلون مداه
يتفاخرون بعلمهم هل اسعدوا بجناه
الروح في جدب قسا والحب ما أقصاه
زمن يصلي للهوى والعلم فيه إله
إن العالم أحوج ما يكون لأمتنا, فعندها الدواء الشافي لأمراض العالم وعلله، وحزنه وكآبته، وحروبه وكوارثه ومجاعاته, وعندها مقومات إرثاء العدل ووقف الظلم, وعندها العلم النافع الذي ينقذ العلم من كل ما يعانيه.
قال تعالى:( ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات كل شيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا))

مهمة المسلمين
نشر رسالة الإسلام الخالدة العالمية, رسالة الله للناس رسالة الرحمة, والعدل والخير، ودعوة الناس إلى سبيل الله, والإيمان به, وعبادته سبحانه, وترك سبيل الشيطان وترك عبادة الأهواء.
ونشر وإرساء أخلاق وقيم الإسلام قيم الخير والعدل والصدق والحشمة والحياء.
قال تعالى:( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
وقال تعالى:( وما أرسلناك إلا كافة للناس).
وقال:( إنا أرسلناك بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا).
وقال تعالى(الر كتب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور).
وقال( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل....).
تحرير الناس من العبودية لغير الله , وإنقاذ الأمم المستعبدة, سوءا كانت مستعبدة لمذهب أو لفكر خاطئ,
أو مستعبدة من قبل حاكم جائر, أو مستعبدة من قبل دولة متسلطة ظالمة
(....... ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده,ومن ضيف الدنيا إلي سعة الآخرة , ومن جور الأديان إلى عدل الأسلام)
وقف الظلم , وإرثاء العدل والأمن و الأمان في أرجاء العالم , وصيانة حقوق الناس كافة,
صيانة حياة وحقوق وكرامة الإنسان, والاقتصاص من كل من تسول له نفسه الاعتداء على النفس البشرية ومنع التعذيب في جميع أنحاء العالم
تأمين حرية الاختيار
منع اعتداء دولة على أخرى
تأمين الغذاء للعالم بأسعار رخيصة
إغاثة المنكوبين في أنحاء العالم ومدهم بالغذاء والدواء والكساء والإيواء
تقديم المساعدات للدول الفقيرة دون مقابل
ترويج ما ينفع الإنسان من فكر ينير قلبه , وغذاء صحي يقوي جسده, ومنتج نافع يعينه في حياته, ولا يضر بصحته ولا ببيئته.
توعية الناس لما فيه صلاحهم وفلاحهم
نشر اللغة العربية, لغة القرآن الكريم, وتسهيل تعليمها لجميع الناس
الأمة قائدة الأمم إلى الخير, ومهمتها كمهمة الإمام العادل
يقول الحسن البصري في صفة الإمام العادل في رسالة الأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز.
(( اعلم يا أمير المؤمنين: أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل. وقصد كل جائر, وصلاح كل فاسد وقوة كل ضعيف. ونصفة كل مظلوم. ومفزع كل ملهوف.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين.كالراعي الشفيق على أبله. والرفيق الذي يرتاد لها أطيب المرعى.
ويزودها عن مواقع الهلكة, ويحميها من السباع, ويكنفها من أذى الحر والقر.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالأب الحفي عل ولده, يسعى لهم, ويعلمهم كبارا, ويكتسب لهم في حياته, ويدخر لهم بعد مماته.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالأم الشفيقة البرة, الرفيقة بولدها. حملته كرها, ووضعته كرها , وربته طفلا. تسهر بسهره, وتسكن بسكونه,ترضعه تارة. وتفطمه أخرى, وتفرح بعافيته. وتغتم بشكايته.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين وصي اليتامى, وخازن المساكين, يربى صغيرهم, ويمون كبيرهم.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, كالقلب بين الجوانح, تصلح الجوانح بصلاحة, وتفسد بفساده.
والإمام العادل يا أمير المؤمنين, هو القائم بين الله وبين عباده, يسمع كلام الله, ويسمعهم, وينظر إلى الله, ويريهم, وينقاد إلى الله, ويقودهم.
واعلم يا أمير المؤمنين, أن الله أنزل الحدود, ليزجر بها عن الخبائث والفواحش. فكيف إذا أتاها من يليها؟ إن الله جعل القصاص حياة لعبادة, فكيف إذا قتلهم من يقتص لهم؟
لا تحكم يا أمير المؤمنين في عباد الله بحكم الجاهلين, ولا تسلك بهم سبيل الظالمين, ولا تسلط المستكبرين على المستضعفين...)).

لتحقيق ونجاح هذه المهمة
تخريج علماء مخلصين
تكوين مجتمع مؤمن وتنشئة جيل صالح ينشر دين الله. ويدافع عنه.
إعداد ما استطعنا من قوة. تحمي تحقيق هذه المهمة, وتتيح للناس حرية الاختيار, وتمنع تتطال الأشرار أعداء الحق والعدل والخير.
تشجيع البحوث والدراسات العلمية, وتبني الأبحاث التي تنفع الناس
إقامة المشاريع لإنتاج الغذاء للعالم
التحالف لنصرة المظلوم ولردع الظالم
التأسيس لوسائل إعلامية إسلامية, تنشر رسالة الإسلام وفكره وأخلاقه.