وسقط الستة .. ومابرح الهلال يطاول السماء شموخاَ ..؛؛

كان يوماَ مختلفاَ ..

الوجوه شاحبة .. والنظرات منكسرة يتغشاها ذل غريب ..!!

تقابل أطراف خط الفتنة .. في ليلة سقوطه من ذاكرة النزاهة والحياد

لم يكن في حفل تأبين البرنامج .. غير إجترار بعض ماضي الحلقات السقيمة

ثم تناوب أركان البرنامج كيل المديح لأنفسهم .. لعدم توفر المادح والنائح

المستأجر ..!!

ياااااااااااااااه .. كان أمراَ ملفتاَ في وداعية ( وكالة الإفتراء الدولية ).. كانت صورتهم

أكثر وضوحاَ حيث بدوا فيها أقزاماَ.. وأصواتهم مترددة في محاولة أخيرة لتبرير

الجرائم الإعلامية التي مارسوها .. وحاولوا تجنب ذكر الشخصيات الرياضية

والكيانات التي تناولوها بالقدح والتزييف والإفتراء .. تحت مسمى النقد ..!!

* لماذا النهاية .. ولماذا إنهار البرنامج ؟

الجواب يدخل تحت قاعدة مابني على باطل فهو باطل .. وعدم توفر النوايا

الصادقة والضمير الحي .. كانت كفيلة بالسقوط المدوي ..!!

من الملاحظ أن مسباح البرنامج شرع في الإنفراط منذ وقت مبكر .. ولكن كان

هناك تحديات .. حاولوا الإستمرار تجنباَ للفضيحة الإعلامية الكبرى ..!! ولكن

أركان البرنامج آخذة في التساقط وآخرها الرسالة النصية من عضو نادي الإتحاد

المنتدب عاصم عصام الدين .. والذي إكتشف أنه غرر به وتم إستخدامه لسد الفراغ

وإكمال النصاب .. ولكن إكتشافه كان متأخراَ ..ولم يستفد من تجربة العازف الشعبي

الشهير ..!!

إنتهى الحفل .. وانفض المولد .. وتم إعلان وفاة البرنامج .. وسقطت الأقنعة

وأهتزت جميع شعرات نجيب .. وهو يختم مراسم العزاء .. وعاد صغيراَ كما كان !

الخاتمة :

تزول خيالات المآتا .. وتتساقط أوراق الخريف .. وتنهار محاور الشر الرياضي

ويبقى الملكي .. ( الملكي الحقيقي ) هناك في كبد السماء .. نرفع الرؤوس لنراه

وتتكسر النظرات أمام هيبته .. إنها حمى الزعامة .. إنه الهلال ..؛؛