بن مساعد ...مابين الوفاء ونصب المكائد !

من أشهر الامثال التي تمر على مسامعنا


الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة


اصبحنا نتناقل هذا المثل دون وعي وشوهنا النظرة الإيجابية التي يعنيها

فمن يقذف الشجرة المثمرة هو يقذفها لكي يستنعم بثمرها

ولكن ان تقذف لكي تشوه فالمثل هنا لا ينطبق على الحالة

كثير من جمهور هذا الكيان العظيم بدءو هم يقذفون الشجرة التي تثمر لهم هذا الثمر الذي ينعم عليهم كل موسم بثمرة من بطولة يغلفها الذهب

انساقو مع فطرتهم التشكيكيه في كل فشل ونسو يقينهم بكل انتصار .

فانطلقنا نلقي التهم جزافا على هذه الشجرة المثمرة القائد بن مساعد لتحقيق رغبة من ينصب له المكائد دون وعي وبلا عقل راشد .

بن مساعد صاحب الفكر الأحترافي بكل ما تعني الكلمة اصبح يستثمر الأعبين الاجانب بمحطة الزعيم وما الضير في ذلك ان كان الأعب على مستوى عالي هذا هو الفكر الاحترافي.

بن مساعد صاحب الفكر الاحترافي اعطى جابر العثرات الخيط والمخيط في كل شئون الكرة الادارية والفنية لانه هو صاحب الممارسة والتخصص وقد اجاد هذا الجابر في ما ولي عليه فما الضير في ذلك .

بن مساعد لم يكن صاحب الفكر الاحترافي عندما اعتذر لكل هلالي بتحقيق بطولة واحدة فقط ونافس على الدوري الى اخر جولة وتصدر مجموعته الأسيوية من الطريق الصعب من بوابة استاد ازادي وفي ذلك فقد تعامل هنا وفق للرغبة الأنسانية الطامعه لكسب كل ما يمكن وكل ما لا يمكن هو يعلم بتفكير كل هلالي فقدم اعتذارة هو يعلم ان كل هلالي مصاب بداء الشراهة وعدم الشبع من البطولات فتعامل بانسانيتة مع كل من يعاني هذا الداء وما الضير في ذلك .

ولكن نحن لسنا كلنا ولكن بعضنا والقلة القليلة كنا الضير وكنا الجور على هذا القائد بن مساعد فبدلا من ان نشجع ونساعد انجرفنا مع من يصنع المكائد .

مني انا الف الف شكر لك ابن مساعد واتمنى استمرارك في الزعيم بكل اخطاؤك لاني اعلم مسبقا ويقينا ان اخطاؤك هي نقطة في بحر ثمراتك .

احبتي جمهور الزعيم لنعيد فهم المثل الذي ورد في البداية لنقذف الشجرة لكي تثمر لنا مزيدا من الثمرات ولانقذفها لكي نعريها من اوراقها .

تحياتي