آسيا بيد اللاعبين.. عفواً منصور فلقب (المؤثر) لهؤلاء؟
<div>:it
:it
:it
:it
:it
(بسم الله الرحمن الرحيم)
آسيا بيد اللاعبين.. عفواً منصور فلقب (المؤثر) لهؤلاء؟
http://up.arabseyes.com/uploads/21_05_1213375701111.jpg
ـ يوم الأربعاء نمور العميد على موعد جديد من المجد الآسيوي عندما يلتقون فريق بيروزي الإيراني وذلك ضمن دور الـ(16 عشر) من البطولة الآسيوية المحببة للثمانيني الوقور، الذي يملك الأدوات الخاصة التي جعلته يتربع على عرش القار مرتين عامي (2004 ـ 2005) مهزاً أكبر قارات العالم على طريقة (افتراس) النمر لفريسته.
ـ الاتحاد ذلك الإسم الكبير والعريق في تاريخ كرة القدم والذي صال وجال بجميع أنحاء العالم مصفقاً له الصغير قبل الكبير العدو قبل الحبيب بكل حرارة وحماس بسبب متعته ولمعانه اللامحدود من خلال المحافل الخارجية والمحلية وكم من لقب وجه لهذا العميد على طريقة (كلاً يغني على ليلاه).
ـ يدخل الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتحاد مشواراً هاماً في البطولة الآسيوية عندما يحل عليه ضيفاً ثقيلاً له وزنه في بلاده ليس من الصعب هزيمته كما يتوقع البعض بل عنيد لدرجة أنه في بلاده يلقب بـ(العميد) ألا وهو بيروزي الإيراني الذي يعد العدة لرد الثأر من النمور جراء ثلاثية الموسم الماضي من أقدام طيب الذكر المهاجم الجزائري (زيايه) والأسطورة نور.
ـ لم تتبقى للاتحاد أي بطولة محلية ماعدا المحببة والمتيم بحبها العميد الآسيوية التي يعرف كيف يتعامل معها فهو الوحيد القادر على أن يروضها حسب مزاجه دون تدخل أو مساعدة من أحداً ما، فياما سحق ذلك الثمانيني فرقاً من شرق وغرب وجنوب القارة الآسيوية بنتائج خيالية لم يفعلها عمالقة الكرة في القارة الصفراء.
ـ لكن النمور هم الوحيدين الذين امطروا شباك فرق القارة الآسيوية بنتائج خيالية كانت تسبب الصدمة للاعبي الخصم وللجهازين الفني والإداري وحتى لصحف بلادهم التي سخرت كثيراً من فرقهم والسبب يعود لـ(العميد).
ـ ياما طلب من الثمانيني أن يرأف بحال الفرق المشاركة في البطولة الآسيوية لكنه (عنيد) وصعب الميراس وإذا انفتحت شهيته من البطل الذي يستطيع أن (يسدها) فهي ستظل حتى إطلاق حكم المباراة صافرته معلنا فوز النمور بنتيجة تاريخية وتمتلئ ساعة ملعب جدة أو غير ذلك بالنتيجة التاريخية.
ـ ليست الفرق الآسيوية وحدها من ذاقت مر النتائج الخيالية بل حتى الأندية المحلية تذوقتها وكلاً حسب هوى العميد فالجار العائد للبطولات ياما وياما أذاق الثمانية والسبعة ويا سلام على الرباعيات (رايح جاي) وباقي الأندية المحلية يعني الاتحاد ليس بشرس خارجياً بل حتى محلياً له (كوراث) في شباك أندية وطنه.
ـ أعود لبيروزي الإيراني الذي بدأ مدرب فريقه التركي مصطفى دينيزلي بـ(تخدير) الفريق الاتحادي بشكل واضح وفاضح أي عياناً بياناً عندما أكد بأن الاتحاد فريق قوي وأنه من الصعب هزيمته ففريقي في الموسم الماضي كان قوي جداً ولم أستطع التغلب عليه فما بالكم في هذا الموسم وأنا أمر بظروف ليست بجيدة.. من حقك أيها المدرب التركي أن تكون ممثل بارع وتغزو الاتحاد مثلما قامت المسلسلات التركية بغزو البلاد العربية وأن تمارس دور البطل كـ(طارق) في الأرض الطيبة.
ـ لكن ألا تعلم بأن التخدير الإعلامي لا يمر مرور الكرام على لاعبي الاتحاد وجماهيرهم الوفية فأنت تمارس دور (عفى عليه الزمن) يا مصطفى دينيزلي فلذلك لا تظهر للجميع دور (المسكين) الذي يحتاج لمساعدة وفي داخلك تريد أن ترد الثأر للنمر الآسيوي.
ـ يا لاعبي الاتحاد اليوم يومكم فأنتم ياما رفعتم رأس شعار المملكة العربية السعودية في أكبر قارات العالم وأنتم يامن جعلتم جماهير ريال مدريد (الملكي) بملعب السنتياجو بيرنيابو بالتصفيق لكم وأجبرتموهم ذلك، وأنتم جعلتم إبتسامة (وجه السعد) الامير سلطان بن فهد لا تتوقف بملعب جدة خلال مباراة ناغويا وأنتم وأنتم وأنتم.. لا أستطيع أن أثني أكثر لأنني أحتاج لقرن لأجل أن أوفيكم حقكم.. فأفعلوها ليلة الأربعاء وأثبتوا للجميع بأن موسمكم هذا (للنسيان) لا أكثر.
ـ أما أنتم يا (مؤثرين) يا (مرعبين) يا (متيمين بحب الاتحاد) الجماهير العاشقة الولهانة التي يوم بعد يوم تتزايدون وتتكاثرون اللاعبون ينتظرون دوركم (الداعم والمؤثر والفعال) ليست تلك الرموز لشرفي الكيان بل لكم أنتم الوحيدين على صنع المستحيل وتحويله لحقيقة فهل أنتم جاهزون أيها (المؤثرين).
ـ فليسمح لي فؤاد الأحمدي رئيس مجموعة الألتراس الاتحادية بأنني (سرقة) منه كلمة (المؤثر) التي نسبها من خلال مقاله للجماهير الاتحادية وها أنا أيضاً القبكم من اليوم ورايح بالجمهور (المؤثر) فعفواً منصور البلوي لو كنت أنت الشرفي الاتحادي المؤثر.. فجماهير الاتحاد أكثر منك (تأثيراً) ولا أعتقد بأنك ستحزن لأنني نسبت اللقب الذي التصقت به وقمت بإهدائه للجماهير.
ـ فنحن لا نقوم بتسمية أنفسنا بالمجانين أو ما شابه ذلك لأننا أكبر من تلك الألقاب فنحن (مؤثرين) على فريقنا وأملك دليل على مصداقية كلامي من خلال العديد من المواجهات التي حسمها الاتحاد بفضلاً من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل (المؤثرين) الذي هم أنتم يا جماهير الاتحاد.. ننتظر (17 ألف متفرج) بالتمام والكمال ومتشوقين لسماع (شيلوها شيلة والله يعين العشاق واتحاد العب واحنا وراك).. فهل أنتم جاهزون.
محبكم وأخوكم
مصباح معتوق
محرر صحيفة الرياضي
