فَتاةْ فٍيْ منتصّف ... اليّـــلْ؟ ! الجزء الثاني والأخير
فتاة في منتصف اليل000؟!
حينها ادركت ان لا مجال امامي ولا لكسر فضوولي الا بالووقف ......
وباقدام شبه خاوية تمكنت من ايقاف السياره بهدووء وترقب ونظر
الا المرءاة الخلفية ، كانت صورة الفتاة لا تكاد ان تفارقني للحظة
أخذت ادير السياره الى الخلف ببطيء شديد ودون احساس من لا اعلم
حينها هل هو الفظوول الذي يدفعني ام حب للمجهول ولكن ماهي الا لحظات حاسمة
وانا اقف بجانبها .
حينها ترجلت من سيارتي بعد ان فتحت الباب بكل هدووء، ترجلت وملامح الثقة والقووة المصطنعه ترسم
على جانبي جبيني ملامح الخوفه والرهبه من هذه الفتاة .
ااقتربت منها ببطيء شديد ومددت يدي لها بقصد الاشاره لان لساني عجز عن التعبير
كانت فتاة محتشمة يكتسيها ملابس من السووواد لا يظهر منها الا عينان تشع سحراً فاتنا
كأنها حورية القيت من السماء او قذف بها البحر الى هذا الرصيف الممتد
عطرها الكلاسيكي الهاديء لم يفارقها لحظه كان العطر ينبع من بين اشلاء تلك الملابس
السوداء التي كانت تغطيها ، اطلت النظر فيها مليا وانا تمتم بكلمات وتعويذات خاصه......
وهي لم تبرح مكانها قط ولم تتحرك قيد انملة بل احتفظت بسكوونها الجباااااااااار
واكتفت بالنظرات التي طبع عليها طابع السحر . . .
لم تكن جاناً....
ولا انساً....
ولاملاكاً...
لاني كنت الحظ نبضات قلبها وزفيرها حينما كان ينقبض صدرها الممشووق.
بعدها اقتربت من الباب الخلفي وفتحته لها وهي تنظر الي وبهدوووء وترف تحركت قدماها
الى جهة السيارة وارتجلت السياره واقفلت الباب دوون اي كلمة .
بعد مشاهدة الموقف امامي رجعت الى سيارتي وواصلت مسيري الى حيث لا
اعلم كنت انظر الى الطريق تارة والا عيناها تاااااااااره كانت تاسرني كلما نظرت اليها ..........
وبعد مرور وقت تعثرت احدا عجلات السيارة الامامي في حجر صخير فأكنه ايقضني من سحر تلك الفتاة .
حينها سألتها بصوت عالي إلى اين تريدين ان انقللك حددي اتجاهك .....
استمر صمتها الرهيب ......
ونظراتها الفاتنية........
دون كلام سووى صوت نبضات قلبها الذي كان يخفق برفق وهمس انفاسها .
واشارت بيدها ........
الي اين اشارت ؟
وإلى اين سأنقلها.؟
وماسرها ؟
هذا ما سنعرفه مع الجز القادم
___________________________
نهاية القصة وسر الفتاة
حينها بعد أن رفعت صوتي وسألتها عن وجهتها لم تتحرك ولو تأبه لكلامي
بل ضلت صامته كأنها لا تجيد الكلام .......
ولكنها أشارت بيدها إلي كأنها تقول لي بيدها انعطف يسارا لم أتردد في الانعطاف
لاني كنت ارغب في معرفة نهاية هذا الفتاة ..
كان هذا الطريق الذي اشارت الي ان اسلكه محاذيا للبحرتماما كنا نسمع زمجرة البحر وحركة امواجه
وإزدراءه وكبريائه كأننا نستقل مركبا لا سيارة بعد ان فتحت نافذتها المحاذيه للبحر ..
وبعد مرور وقت اقتربنا من الجووهرة .............. هذا المسما يطلق على اسم فندق كان يطل
على البحر من الجهه الشرقيه منه وسمي بهذا الاسم لان التصميم المعماري للفندق كان
على شاكلة جوهره بناه احد الاثريااء
يتمّيز عدا عن شكله وتصميمه الساحر على هدوئة ورونقه وبروزه على البحر كانت
الامواج تلامس جدرانه التي بنيت من الخرسان الصلب وزينة بالاحجار الكريمة وبأرقا
انووواع االاحجار المصنعه في اوروبا كان تحفه معمارية يتسم بالهدووووء .
كان للفقراء والطبقة الاستقراطية من الشعب الحق في التمتع بمنظره الخلاب ورونقه
من الخارج دوون ان يسمح لهم الاقتراب من اسوواره العالية لانه رجلا ثري قام بشرائة
وتحويلة الى قصراً بأسوار عالية وحراسات مشددة لا يقترب منه احد كأنه حصن منيع ....
وما إن اقتربت من القصر حتا اشارت الي ان اتجه الى جواره حيث جهة الباب الغرربي
للقصر حينها دوون تردد اتجهت الى نفس الباب وما ان اتقربت منه حتا انفتحت الابواب لي
كأنني كنت على مووعد مع هذا القصر
او انه قدري الذي لا اعلم الى اين سينتهي بي
حينها واصلت سيري فالمسافة من الباب الرئيسي الا البهو قرابة نصف كيلو متر ،
كانت الاشجار والانوار الخافته والانور المزرية والمشعه والمياه التي تنزل من كل اتجاه هو ما
يستحوذ على انتباهي كانت بزاوية القصر شلالات صممت على هيأة مصغره لشلالات اريزونا ،
وبعد اتقرابنا من البهووو او مدخل القصر اشار الي شخص حسن المنظر بهي الطلعه كان يرتدي
ملابس اشبه بملابس الصور التخيلية التي يستعين بها الكتاب في رواياتهم الخيالية
مثل قصص الف ليلة واليلة ، بعدها اوقفت السيارة بطيئ شديد ونظرت للفتاة لعلها
تنزل وارجع الا حيث اتيت
ولكنها انتظرت حتا اتا الرجل وفتح لي الباب وانحا امامي أحسست حينها انه يرحب بي ويريد
مني النزول .
نظرت للفتاة واذا بها تشير الي بطرف عينها بان اترجل من سيارتي وانزل لم يطل تفكيري مليا بل
نزلت واتجهت برفقتها الى داخل القصر الذي ما ان نقترب من ابوابه حتا تفتح لنا ......
وبعد دخولنا الى البهوووووو او الصالة الرئيسيه للقصر انذهلت من الموسيقا الصاخبه والانوار
المشعه والاصووات المدوية في ارجاء المكان ...........................
هل هذه الاصوات تنبعث من القصر الساكن الهاديء الذي يرسم لنا وجوده من الخارج منظر
السكوون والهدوء
ومع هذه اللحظات لم اجد الفتاة بقربي ، فقدتها بين جموع الناس الذين احتشدا في هذا المكان حاولت
ان ابحث عنها بعيني التي ما ان يمتد بها البصر في هذه الانوار حتا تعود نظراتي الي
خائبة دون جدوى .
حينها قررت ان اتجه الى زاوية الصالة والجلووس على كرسي من الخيزران لاراقب الناس
لعلي اجد جوابا شافيا لما يدور في داخلي من اسألة كثيرة .........
لم يطل بي حال الصمت حتا قاطعني رجل يحمل بيديه كوبا فيه قاربة نصف الكأس فيه مشروبا
والنصف الاخر كان ممتلاً بقطع الثلج وبفواكة هكذا بدا لي الكأس من النظره
الاولى وما ان اقترب مني وههمت ان اخذه منه ارتعشت يداي وخّر الكأس على الارض
وعيناني تراقب لحظة انكساره ...................
الصوووت في انحاء القصر وكانه صووت انفجار شديد حينها ساد الصمت في جميع
الارجاء واتجهت الانظار الي ......
كأنني أذنبت لا اعلم
حينها لم استطع الحراك فالابواب مقفلة والانظار تتجه الى ..........
حينها أحسست بقووووه هائلة تكتاح كل كياني ..
وتمالكت نفسي وأخذت جهاز المبوايل لأرد عليه بعد ان ازدادت النغمات ازعاجا ً
كأن أحمد انه زميلي بالجامعه يسأل عن سبب تأخري عن المحاظره الاولى
حينها أدركت اني ما زلت نائماً على مكتبي ولوأستقل سيارتي ولو اغادر الغرفة
وان الطقس حاراً جدا والرياح ساكنة ..............................
اتمنى ان تنال أعجابكم
أختك :ندو:
دائمة العز
وجــــــونه
