الرسالة الأخيرة ..

إن كنتُ أدينُ لكِ باعتذار ..
فأنتِ تدينينَ لي بعمرٍ وسنين ...
و وعودٍ وحنين ..
فعلامَ الصمتُ وأنتِ ؟؟
في سكوتكِ تكذبين !!!!


لم يكن حباً بريئاً .. بل جراحٌ وضنى ..
و خداعٌ وغرورٌ .. و رحيلٌ قد دنا ..
فهوى الحبُ صريعاً .. وهوت كل المنى ..
وهوى قدرُكِ لكن ..
أنا مازلتُ أنـــــــــــــــــــــــ ـا ...


أيها السجنُ الذي كنتُ أحسبهُ وطن ...
أيها المكرُ الذي كنتُ أحسبهُ شجن ....
أيها الجرحُ الذي كنتُ أحسبهُ ثمن ..
كلما أنبشُ قبحاً .. ثارَ حبي فدفن !!!!!


عندما تصبحُ الرحمةُ ذنبي !!!!
عندما يصبحُ إخلاصيَ عيبي !!!!
أرفضُ الدنيا كما أرفضكِ ...
أرفضُ العيشَ بجسمي .. دونَ قلبي ..


هل تكونينَ للغيرِ وفيه ؟؟؟
آهِ كم عذبني هذا السؤال ..
رغمً إعلاني الرحيل ..
أتراها نرجسية ؟؟؟؟
أم تُرى للحبِ في قلبي بقية !!!!


إن تكن عيناكِ في الماضي حياتي ...
فهُما في الحاضرِ أطلال حبي ..
ورمادُ الاشتياقْ .. وتمثالُ غدر ..
أنا لاأقبلُ عذرْ .. لم يعُدْ لكِ عندي ..
غيرَ هجرٍ ثمَ هجرٍ ثمَ هجرْ ...



وحي الحرمان

بوح راقــــــــــي ...
وقلم تميـــــــــــز هنا....
في لحظة لقــــــــاء....

موقــــــــف صعـــــــب
ولكن تغلب حرفك عليــــــــــه

فسلم حرفك وقلمك على ماسطر

جئتك أعتذر
رغم حروف الهجر
التي تلقتني
عند أطلال الفراق..!!

أعذرني
فصمتي كان قسراً
وجرحي كان جبراً..!!

أحبك فلا تظلمني..!!
أعشقك فلاتهجرني..!!

أيُ عمرٍ سأحياً بعدك
وأيُ وطنٍ سأسكن بعدك..!!

عُد إليّ..
ألا تشفع لي
دموعي..!!
وإنكساري..؟!

ألاتوجعك آهاتي
وأنيني..؟!
وبقايا قلبي..
وحنيني..!!

"
"

الشاعر القدير

عبدالله بن ناصر

كتبت فأبهرت..!!
حروف في قمة الإبداع
سلمت يمناك
وأعذر خربشاتي

"
"
التوقيع

مجرد حديث..!!

ترف ...


مرور عذب ..
يروق لكلماتي .. و يزيدها شرفاً ..

دمت بود ..
والشكر كل الشكر ...
لروحك الزكية ..





عبدالله بن ناصر

عبدالله بـــن نــاصر


أبجديــــة تــشابه المطـــر ..


وحروف أقتحمتنــا

بتمـرسها الرائع ..

وصهيلهـا الفريد ..

كـأنك تـــنـــتـــمـــي ..

إلــى أكوان الطهـــر ..

إلـى كوكب القمــر ..

عبدالله بن ناصـر ..

جدد لنـا حضورك المرهف ..

فبدونـه ..

ستــذبل الكلمـات ..

ستجف المرافئ المرافئ ..

كن بخير ..

سود العيون ــ ـ

,
,
,
أخي الغااالي وحي العذوبة والرقة والجمال والإبداع

/
/
/
إن تكن عيناكِ في الماضي حياتي ...
فهُما في الحاضرِ أطلال حبي ..
ورمادُ الاشتياقْ .. وتمثالُ غدر ..
أنا لاأقبلُ عذرْ .. لم يعُدْ لكِ عندي ..
غيرَ هجرٍ ثمَ هجرٍ ثمَ هجرْ ...
.
,
,
هكذا يكون القلب نهراً والشعور يترقبُ على ضفافه

ينتظر لحظة وفاء وصدق ولقاء

يتوق لملاقاة الوجد الذي طالما تمنته روحه وتناسى في صروحه كل لحظات العناء....

هكذا أجدك ياعزيزي بحراً من الشفافية

ونهراً عذباً تمطِر القلوب بحروفك الندية....

نتوق للقاء كل نبسة قلم سيهطل بها قلبك هاهنا...

جميلة .....جدا ... مزيدا معنا ..........

الرائع / عبد الله بن ناصر


روعة ماكتبت .. إبـــــــــــاء جميل ..و ثورة عارمة من صدر مملوء بالأحاسيس الرقيقة التي انهالت بعد صمتٍ طويل لتظهر الحب كما ينبغي ان يكوون .

بوحُ جميل يظهر رقة وعذوبة في الاسلوب .


استــمر بالروائع ونحن نستمتع .

وتقبل تحياتي

اخوووك محمد