ادارة ابن داخل مهددة بالاقالة من منصبها

<div>كشف مصدر مقرب من نادي الاتحاد عن تراجع عضو مجلس الإدارة مشرف الفريق الكروي الأولمبي سامر المحضر عن موقفه السابق والمعلن عبر عدة وسائل إعلامية ومنها تأكيده الشهر الماضي لـ (الرياضي) أن المبالغ التي أسهم بها في صفقتي المحترفين عبده عطيف والمصري حسني عبدربه إضافة إلى معسكر الفريق في دبي تبرع منه للنادي وليس ديناً، فقد رضخ رئيس النادي اللواء محمد بن داخل للضغوط التي مارسها في الأيام الماضية من أجل الحصول على مجمل تلك المبالغ البالغة مليون وستمائة ألف ريال بابتعاده عن الحضور للنادي لأكثر من شهر ونصف الشهر، ونقل المقربون منه تهديداً له بإسقاط الإدارة نظامياً بتقديم استقالته بالتحالف مع عضو إدارة وآخر ذو منصب حساس في حالة عدم استرجاع ما يطالب به.
وحصل رئيس النادي على تسوية مالية مجدولة مع المحضر بعد خلافات امتدت لعدة أيام معه لتشدد الأول على أنه ـ أي سامر ـ قد أعلن تبرعه بالمبالغ التي أسهم بها في الصفقات إضافة إلى تكفله بمعسكر دبي عبر وسائل الإعلام وذكرها جوال النادي وحصل مقابلها على (شو) إعلامي وجماهيري ثم فجأة يتراجع ويحولها لخانة الديون على النادي.
مما دفع سامر المحضر إلى التنازل عن مبلغ المعسكر (400) ألف ريال وحصل على شيك بمبلغ (600) ألف ريال مستحق الدفع.. وشيك آخر بذات المبلغ مستحق الدفع في شهر أغسطس المقبل.
وبذلك يضع المحضر إدارة ابن داخل في مأزق مزيد من الديون وخشية تنفيذ تهديده بالاستقالة مع عضو الإدارة الآخر مما يكسر النصاب النظامي للإدارة مما يعني حلها بعد تقديم صالح باهويني (أمين الصندوق) وعمر الحميدان (أمين عام) وجميل أبو النجا وعبدالرزاق خميس (أعضاء) استقالتهم.