أنت الجماعة وإن كنت وحدك هل تصح لغة وعقلا ؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأجلاء
في قول ابن مسعود ( أنت الجماعة وإن كنت وحدك )
كما جاء في كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة

ولكن رأيت اعتراض لبعض الإخوة الافاضل من خريجي الشريعة والقانون
يعترض على حدوث ذلك عقلا ولغة
بدعوى أن اللفظان متغايران بين الجماعة والفرد .
وعندما أخبرته بقوله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة )
وأن المعنى المقصود هو الثبات على ما عليه الجماعة ليس إلا
لكنه دعاني بعد ذلك لأدرس مبحث الألفاظ ومدلولاتها ومبحث العلاقة بالمعاني
لأن كلام ابن مسعود فيه نظر لأنه عارض ما مدلوله قطعي من القرآن مثل ( ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين )
فدل على أن الجماعة لا بد أن تكون أكثر من واحد وأن من كان وحده هو الشاذ
وكيف نقيم الحجة على من ادعى أنه جماعة بمفرده ؟
وجزاكم الله خير الجزاء وأجزل لكم العطاء