[IMG]http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg[/IMG]
تشلسي بطلاً لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه
أحرز تشلسي الإنكليزي لقب دوري أبطال أوروبا بكرة القدم للمرَّة الأولى في تاريخه بعد فوزه على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح (4-3) بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1) في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ.
ونجح الفريق الإنكليزي في تعويض خيبة الدوري الذي أنهاه سادساً، ليضيف هذا اللقب لكأس إنكلترا الذي أحرزه قبل أسبوعين على حساب ليفربول.
وجاء تتويج تشلسي باللقب في المرَّة الثانية التي يخوض فيها النهائي بعد عام 2008 حين خسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد في موسكو وبركلات الترجيح أيضاً، فيما فشل بايرن بتحقيق لقبه الخامس في البطولة، وليخسر النهائي الثاني على التوالي له بعد نهائي 2010 في مدريد أمام إنتر ميلانو صفر-2.
التكتيك يُروِّض الاندفاع
منذ البداية وضح أن مدرِّب تشلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو لن يُغيِّر من أسلوب فريقه الدفاعي خاصة وأنه يلعب أمام خصم يمتلك مفاتيح هجومية عديدة، ويخوض النهائي بحافز استثنائي هو اللعب على ملعبه وبين جماهيره، فتابعنا خطين دفاعيين من الفريق الأزرق في تشكيلة غلبت عليها أسماء ذات نزعة وواجبات دفاعية بالمجمل، ورغم غياب الثنائي المؤثر جون تيري والصربي برانيسلاف إيفانوفيتش للإيقاف إلا أن البدلاء كانوا على مستوى الحدث.
فيما لم تأت تشكيلة المدرِّب يوب هاينكس بأي مفاجأة فدخل المباراة بزخم هجومي متوقَّع وحاول أن يفك طلاسم دفاع منافسه المتعثِّر محلياً منذ اللحظات الأولى، وكذلك لم يكن غياب النمساوي ديفيد ألابا مؤثراً مع أداء مقبول لبديله دييغو كونتينتو.
فرص غزيرة
أولى المحاولات في المباراة كانت من تسديدة باستيان شفاينشتايغر الذي حصل على الإنذار الأول مبكراً في الدقيقة الثانية بعد تدخُّل عنيف، إلا أنها اصطدمت بجسم البرتغالي جوزيه بوسينغوا لركنية نفَّذها الفرنسي فرانك ريبيري وهيَّأها توماس مولر لتوني كروس سدَّدها من خارج منطقة الجزاء أخطأت المرمى وجاورت القائم الأيمن (5).
ولعب ريبيري كرة عرضية ارتقى لها ماريو غوميز لكن تسديدته الرأسية جاءت طائشة وبعيدة عن المرمى (13)، وحصل أصحاب الأرض على ثلاث ركلات ركنية متتالية في الدقيقة (17) إثر محاولات مولر والهولندي أرين روبن وغوميز لكن كثافة دفاع تشلسي حدَّت من خطورة أول ركنيتين، وتكفَّل الحارس التشيكي بيتر تشيك في إبطال مفعول الثالثة.
وحصل بايرن على الفرصة الأخطر بعد فاصل مهاري من روبن تجاوز من خلاله بوسينغوا وزميله غاري كاهيل وسدَّد الكرة من مسافة قريبة ردَّها تشيك بصعوبة وتحوَّلت من قدمه للعارضة (22).
فيما لم يظهر تشلسي في نصف ملعب منافسه في محاولة مباشرة على مرمى الحارس مانويل نيوير إلا من ركلة حرة مباشرة سدَّدها الإسباني خوان مانويل ماتا علت المرمى (34).
وفي واحدة من أجمل اللقطات في المباراة عَكَس دييغو كونتينتو الذي عوَّض غياب ديفيد ألابا الموقوف، كرة عرضية تابعها مولر بتسديدة من لمسة واحدة مرت عن يسار المرمى (36).
ثم بدأ تشلسي يتحرَّر أكثر من تقوقعه الدفاعي وأهدر الإيفواري ديديه دروغبا فرصة مناسبة بعد أن تباطأ في تسديد الكرة قرب منطقة الجزاء، ثم هيَّأ فرانك لامبارد كرة بلمسة رائعة للإيفواري الآخر سالومون كالو سدَّدها بمواجهة المرمى لكنها جاءت خفيفة وسهلة بمتناول نيوير (37).
وفي الدقائق المتبقية من الشوط التي ظهر فيها دفاع تشلسي مهزوزاً، لم يتمكَّن الفريق البافاري من استغلال فرصتين سهلتين كان مولر مصدر الخطورة فيهما، إذ مرَّر الكرة في الأولى نحو ريبيري الذي كان دون رقابة في لقطة نادرة، لكن الأخير سدَّد برعونة فذهبت الكرة عرضية نحو غوميز فاستقبلها بارتباك أمام المرمى وأبعد لويز الكرة من أمامه إلى ركنية (39)، وفي الثانية توغَّل بمجهود فردي داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة نحو غوميز الذي أطلقها عالياً في المدرَّجات بغرابة (42).
شوط الأهداف
بداية الشوط الثاني جاءت مطابقة للأول مع ضغط كبير للفريق الأحمر لكن اللمسة الأخيرة ظلَّت غائبة رغم الجهد الوفير من رباعي بايرن "روبن وريبيري وكروس ومولر"، وكاد دروغبا يلدغ مرمى بايرن بتسديدة مباغتة من نحو 30 متراً مع تقدّم نيوير من مرماه مرَّت بجوار القائم الأيسر (51).
ورغم اهتزاز الشباك في الدقيقة (53) بقدم ريبيري إلا أنه كان في موقف تسلل فلم تدم فرحة جمهور أليانز أرينا سوى ثوانٍ معدودة، وتألَّق آشلي كول بمواجهة زميله السابق في تشلسي روبن مانعاً تسديدته القوية من نقطة الجزاء تقريباً من العبور في تدخُّل فدائي (60).
ومع عجز وصيف الدوري والكأس في ألمانيا هذا الموسم عن إيجاد حلول لاختراق دفاع "البلوز" لجأ لاعبوه للتسديد البعيد، إلا أن محاولات كروس وريبيري افتقدت للدقة.
ووجَّه تشلسي إنذارين مرعبين لمنافسه بمحاولتين في ظرف دقيقتين، الأولى من كالو بعد تمريرة بوسينغوا (71) والثانية لدروغبا الذي سدَّد دون أن يتحكَّم تماماً بالكرة لتأتي برداً وسلاماً على نيوير (73).
ومن اختراق مميَّز لريبيري لعب الكرة بمحاذاة خط المرمى وأبعدها تشيك قبل أن تسقط على العارضة (76)، وأهدر مولر فرصة سهلة بعد معمعة بدأها ريبيري وسط كتيبة المدافعين الزرق فتهادت الكرة أمام الأول وسدَّدها بجوار القائم الأيمن (78)، وأمسك تشيك برأسية روبن الذي سدَّد من مسافة قريبة (80).
وتوَّج بايرن فرصه أخيراً بعد كرة عرضية من كروس وجدت مولر مُترقِّباً على القائم البعيد لعبها برأسه في زاوية صعبة على تشيك فمرَّت بين يده والعارضة معلنة عن الهدف الأول (83).
وفي وقت اعتقد الجميع أن المباراة باحت بكل أسرارها، عادل مُلهم تشلسي دروغبا الأرقام من جديد بهدف رائع متابعاً الركنية التي نفَّذها ماتا برأسية سكنت أقصى الزاوية اليسرى العليا لمرمى نيوير (88)، علماً أنها الركنية الثانية فقط لتشلسي مقابل 15 لبايرن حتى تلك الدقيقة.
ومع صدمة الفريق الألماني كاد أن يتعرَّض لسيناريو مُشابه لذلك الذي عايشه عام 1999 في برشلونة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي حين خسر النهائي في اللحظات الأخيرة، إذ حاول تشلسي خطف الكأس وسط ارتباك واضح في دفاع بايرن لكن لم تُكتب لمحاولاته النجاح، لتمتدّ المباراة لشوطين إضافيين.
جزاء ضائعة
الشوط الإضافي الأول بدأه تشلسي بروح هدف التعادل وطالب مهاجمه الإسباني البديل فرناندو توريس بركلة جزاء بعد أن توغَّل تحت رقابة من دفاع بايرن وسقط، إلا أن قرار ركلة الجزاء جاء في المنطقة المقابلة بعد أن ارتكب دروغبا خطأ ساذجاً بعرقلته لريبيري الذي خرج مصاباً.
ووقف روبن لتنفيذ ركلة الجزاء بمواجهة تشيك في تحدٍّ مثير كسبه الثاني باقتدار بعد أن صدّ الكرة الموجّهة نحو الزاوية الأرضية اليسرى وأمسكها على دفعتين حارماً الهولندي من ترجيح كفة فريقه مُجدَّداً (95).
وكاد المدافع البديل البلجيكي دانيال فان بويتن أن يعوِّض سريعاً بعد كرة لعبها الأوكراني أناتولي تيموتشوك لكن تدخُّل كاهيل كان في وقت مثالي مانعاً تسديدته من مسافة قريبة (97).
وعاد تشلسي لمناوشاته مع تحرّك ملحوظ لتوريس الذي أشغل المدافعين، فيما ظهر الإرهاق واضحاً على دروغبا الذي استنفذ جهوده هجوماً ودفاعاً ورغم ذلك كانت خبرته مؤثرة في كل لمسة.
توازن الرعب
وجاء الشوط الرابع من المباراة، الأقل فرصاً مع حذر الطرفين من أي هدف قاتل لا يُعوَّض، فلم يشهد سوى فرصتين مباشرتين من نصيب بايرن الذي سعى أكثر للحسم قبل ركلات الترجيح، إذ لعب فان بويتن كرة عرضية تابعها المهاجم الكرواتي البديل إيفيكا أوليتش بلمسة واحدة وراقبها تشيك بالنظر لتمرّ بجوار القائم الأيسر (107).
وحضَّر القائد فيليب لام الكرة على خط الـ 6 أمتار نحو غوميز الذي سدَّدها لكن تدخُّل كاهيل خفَّف قوة الكرة ليبعدها البرازيلي ديفيد لويز قبل أن تدخل المرمى الخالي (111).
ركلات البطولة
- سجَّل لتشلسي: ديفيد لويز وفرانك لامبارد وآشلي كول وديديه دروغبا، وأهدر خوان ماتا الركلة الأولى بعد تصدِّي مانويل نيوير.
- سجَّل لبايرن ميونيخ: فيليب لام وماريو غوميز ومانويل نيوير، وأهدر إيفيكا أوليتش الركلة الرابعة بعد تصدِّي بيتر تشيك، والخامسة باستيان شفاينشتايغر بعد أن لمسها تشيك وارتدت من القائم الأيسر.
هارتس يتوّج بكأس اسكتلندا بفوزه على هيبرنيان
اكتسح هارتس نظيره هيبرنيان 5-1 وأحرز كأس اسكتلندا لكرة القدم امس السبت في أول نهائي يخوضه في هذه المسابقة منذ 6 سنوات.
واتجه هارتس نحو إحراز اللقب بعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين لدارن بار (15) والتشيكي رودي سكاسل (27) مقابل هدف لجيمس ماكبايك (41).
وفي بداية الشوط الثاني تلقى هيبرنيان ضربة مؤلمة بعد نيل مدافعه الدولي الغامبي سياكو كوجابي البطاقة الصفراء الثانية وطرد (47) فاستغل هارتس النقص العددي بالشكل المطلوب فأضاف الثالث من ركلة جزاء ترجمها الإنكليزي دانيال غرينغر بنجاح (48)، وأكمل الأسترالي راين ماكغوين الرباعية للضيوف (50)، ثم اختتم سكاسل المهرجان بالخامس (75).
هيرتا برلين يعتذر والاتحاد الألماني يُؤجِّل قراره
تقدَّم نادي هرتا برلين الألماني لكرة القدم امس السبت بالاعتذار عن تصرُّفات بعض لاعبيه خلال المباراة أمام فورتونا دوسلدورف في ملحق تفادي الهبوط الأسبوع الماضي.
وأسفرت المباراة عن انعقاد جلسة استماع من قبل الهيئة التأديبية بالاتحاد الألماني لكرة القدم في أعقاب مطالبة هرتا برلين بإعادة المباراة استناداً إلى اقتحام جماهير دوسلدورف أرض الملعب.
وقال حكم المباراة فولفغانغ شتارك خلال جلسة الاستماع أمس الجمعة، أنه تعرَّض لاعتداء جسدي ولفظي من قبل لاعبي هرتا، عقب نهاية المباراة التي أسفرت نتيجتها عن صعود دوسلدورف للبوندسليغا وهبوط هرتا لدوري الدرجة الثانية.
وأصدر هرتا برلين بياناً أكد فيه اعتذاره عن سوء تصرُّف لاعبيه، خاصة تجاه الحكم، وجاء في البيان: "رغم التوتر الهائل، والضغط على لاعبينا فإن هرتا برلين لا يمكنه أن يتقبَّل هذه النوعية من سوء السلوك، إننا نشجُب السلوك غير الرياضي الذي لا يتطابق مع مبادئ وقيم نادينا".
وينظر الاتحاد الألماني طلب استئناف تقدم به نادي هرتا برلين الذي تعادل مع فورتونا دوسلدورف (2-2) يوم الثلاثاء الماضي في إياب الملحق الفاصل بعد أن فاز دوسلدورف (2-1) ذهاباً.
وقال الحكم شتارك إنه كان "على وشك البكاء"، نتيجة للاعتداءات الجسدية واللفظية التي تعرَّض لها عقب المباراة، واتهم شتارك عدداً من لاعبي هرتا برلين بالاعتداء عليه جسدياً ولفظياً عقب مباراة الإياب، وذكر الاتحاد الألماني أنه يُحقِّق مع لاعبي هرتا برلين ليفان كوبياشفيلي وكريستيان ليل وتوماس كرافت وأندري مياتوفيتش.
وذكر شتارك، الذي سيكون واحداً من بين 12 حكماً في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" ببولندا وأوكرانيا، إن أربعة أو خمسة من لاعبي هرتا برلين حاولوا اقتحام غرفة تغيير الملابس الخاصة بالحكام عقب المباراة.
وقال شتارك إن كوبياشفيلي وجه له إيماءة غير لائقة، وأضاف أنه تلقى ضربة في الجزء الخلفي من رأسه وأن لاعباً آخراً جذبه من ذراعه كما أساء له آخرون، وأوضح شتارك: "لم أواجه مثل هذه المعاملة من قبل، شعرت بالفزع عقب المباراة وأوشكت على البكاء، لم أمر بموقف مثل هذا طوال مسيرتي".
وبعد سماع الأدلة لأكثر من ست ساعات، قرَّرت اللجنة التابعة للاتحاد استئناف الجلسة يوم الاثنين، ويُتوقَّع إصدار الحكم في الساعة 13.00 بتوقيت غرينتش في اليوم نفسه.
وسيتَّخذ الاتحاد الألماني قراراً بشأن تقييم المباراة كما يحسم موقفه بشأن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الناديين والمطالبة بإعادة المباراة.
وكان المئات من مشجعي دوسلدورف قد اقتحموا أرض الملعب قبل دقيقتين من نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة، بدعوى أنهم ظنّوا أن المباراة انتهت بالفعل، وأوقف شتارك اللعب لمدة 20 دقيقة حينذاك، ثم أدّى الفريقان الدقيقتين المتبقيتين بعد أن نجح رجال الشرطة وأمن الاستاد في إخلاء الملعب من المشجعين.
وست هام يجدّد العهد مع "البريمر ليغ"
عاد وست هام يونايتد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم "بريمر ليغ" بعد فوزه على بلاكبول 2-1 بفضل هدف سجّله ريكاردو فازتي في الدقيقة 87 من المباراة في نهائي دورة الترقي باستاد ويمبلي امس السبت.
وكان بلاكبول بقيادة مدربه يان هولواي الأفضل في بداية اللقاء وأهدر مات فيليبس فرصتين للتسجيل لكن وست هام كان المبادر بالتسجيل بلاعبه كارلتون كول الذي سيطر على الكرة بعد تمريرة من مات تيلور قبل أن يسدّدها في شباك الحارس مات جيلكس في الدقيقة 34.
وأدرك توماس آينس نجل اللاعب السابق بول الذي واجه صيحات استهجان من مشجّعي وست هام طول اللقاء التعادل لبلاكبول بعد أن تفوّق على منافسه وينستون ريد ليسدّد الكرة في مرمى الحارس روبرت غرين.
ومنح الهدف بلاكبول دفعة ليسيطر على الكرة ويمتص ضغط منافسه اللندني، وبدا أنّ الأمور لا تسير في مصلحة وست هام خاصة عندما أبعد جيلكس الكرة بعد تسديدة جيدة من كيفن نولان لتصطدم بالعارضة, لكنّ كول وقف في طريق جيلكس لتسقط الكرة أمام فازتي الذي سدّدها في سقف المرمى محرزاً هدف الفوز لوست هام قبل ثلاثة دقائق من النهاية.
بودولسكي: "اللقب أو لا شيء"
صرح مهاجم المنتخب الألماني لكرة القدم لوكاس بودولسكي أن بلاده تتطلع إلى "إحراز اللقب أو لا شيء" في كأس أوروبا 2012 من 8 حزيران/يونيو إلى الاول من تموز/يوليو في بولندا وأوكرانيا.
ونقلت إحدى الصحف المحلية امس السبت عن بودولسكي الموجود في معسكر المنتخب في جنوب أوروبا، قوله "في السنوات الأخيرة، كنا نَعتبر دائماً بلوغنا نصف النهائي نجاحاً. أعتقد بأننا نستطيع التأكيد قبل انطلاق البطولة أننا سنلعب من أجل اللقب".
ويرى بودولسكي الذي ترك فريقه كولن بعد هبوطه إلى الدرجة الألمانية الثانية وانضم إلى آرسنال الإنكليزي، أن هذا الموقف "سيقوي في النهاية" المنتخب الذي أحرز المركز الثالث في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا ولم يحرز أي لقب منذ تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأوروبية عام 1996.
ويعد بودولسكي (26 عاماً) البولندي الأصل أحد أعمدة منتخب ألمانيا، وقد سجل له 43 هدفاً في 95 مباراة دولية منذ 2004.
وأوقعت القرعة ألمانيا في المجموعة الثانية، وستكون مباراتها الأولى ضد البرتغال اختباراً مهما للمدرب خواكيم لوف، قبل مواجهة هولندا في الجولة الثانية وأخيراً الدنمارك في الثالثة.
أولسن يضمّ ليندغارد إلى تشكيلة الدنمارك
أعلن مدرِّب منتخب الدنمارك لكرة القدم مورتن أولسن تشكيلة أولية من 21 لاعباً للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي ستقام من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو في بولندا وأوكرانيا، وجاء في بيان للاتحاد الدنماركي للعبة: "بعد ثلاثة أيام من بدء المعسكر الاستعدادي، قرَّر المدرِّب مورتن أولسن إبلاغ أندريس ليندغارد أنه عضو رسمي في المجموعة التي تضمّ 23 لاعباً".
وقال مورتن الذي ترك مقعدين في التشكيلة سيتم ملؤهما لاحقاً بعد انتهاء البطولة المحلية في 23 أيار/مايو الحالي وقبل 29 منه، موعد الإعلان الرسمي عن التشكيلات المحدَّد من قبل الاتحاد الأوروبي: "لا نشك أبداً بقدرات إندريس"، مشيراً إلى أنه كان يريد الاطمئنان إلى أن الحارس الذي تعرَّض لإصابات عدة، استعاد لياقته البدنية "بشكل كامل".
يُذكر أن ليندغارد لم يلعب مع ناديه مانشستر يونايتد منذ شباط/فبراير بسبب إصابة في الكاحل، وتلعب الدنمارك في المجموعة الثانية وتواجه على التوالي هولندا ثم البرتغال وأخيراً ألمانيا.
وهنا التشكيلة المُعلنة:
حراسة المرمى: توماس سورنسن (ستوك سيتي الإنكليزي) - ستيفان أندرسن (إيفيان الفرنسي) - أندريس لينغارد (مانشستر يونايتد الإنكليزي).
خط الدفاع: لارس ياكوبسن (كوبنهاغن) - سيمون بوسك بولسن (ألكمار الهولندي) - دانيال فاس (إيفيان) - سيمون كاير (روما الإيطالي) - دانيال آغر (ليفربول الإنكليزي) - أندرياس بييلاند (نوردشيالاند).
خط الوسط: ميكايل سيلبرباور (يونغ بويز السويسري) - وليام كفيست (شتوتغارت الألماني) - كريستيان بولسن (إيفيان) - نيكي تسيملينغ (كلوب بروج البلجيكي) - ياكوب بولسن (ميدتييلاند) - لاسه شونه (نيميغن الهولندي) - كريستيان أريكسن (أياكس الهولندي) - توماس كالينبرغ (إيفيان).
خط الهجوم: دينيس روميدال وميكايل كرون-ديلي (بروندبي) - نيكلاس بندتنر (سندرلاند الإنكليزي) - توبياش ميكلسن (نوردشيالاند).
سابيلا يعلن لائحة الأرجنتين لمباراة الإكوادور
أعلن أليخاندرو سابيلا مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عن لائحة اللاعبين الذين سيخوضون مباراة الإكوادور في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وحملت االقائمة مفاجأة كبيرة بضم ماتياس رودريغيز لاعب أونيفرسيداد التشيلي.
كما سيخوض منتخب راقصي التانغو لقاء ودياً أمام البرازيل.
وكان سابيلا قد تابع أداء الظهير ولاعب الوسط خلال الأشهر الأخيرة في الجانب الأيمن للفريق التشيلي، المتوّج بطلاً لكأس أندية أميركا الجنوبية "كوبا سودأميريكانا" فضلاً عن لقبين في الدوري المحلّي.
وعاد إلى القائمة هوغو كامبانيارو مدافع نابولي الإيطالي، الذي جربه المدير الفني في لقاء ودي أمام سويسرا أقيم في شباط/فبراير الماضي، وفازت به الأرجنتين 3-1 بفضل "هاتريك" قائد الفريق ونجمه الأبرز ليونيل ميسي.
وعاد الظهير الأيسر ماركوس روخو إلى القائمة، إلى جانب استمرار بابلو غنيازو الذي لعب أساسياً في المباراة الأخيرة للتصفيات، التي شهدت فوز الأرجنتين على كولومبيا 2-1.
وفضلاً عن ميسي، ضمت القائمة في خط الهجوم سيرخيو أغويرو وغونزالو هيغوين فيما فضّل سابيلا ضم إيزيكيل لافيتسي على رودريغو بالاسيو الذي كان قد ضمه في القائمة السابقة.
ولحراسة المرمى حافظ سيرخيو روميرو على مكانته، فيما ضم سابيلا أيضاً ماريانو أندوخار حارس استوديانتس دي لا بلاتا وأغوستين أوريون حارس بوكا جونيورز، اللذين يلعبان في الدوري المحلي وينتظر أن يضم المدرب مزيداً من اللاعبين في 28 من الشهر الجاري، عندما تبدأ تدريبات الفريق في بوينس آيرس.
وستقام مباراة الإكوادور على استاد "مونومينتال" بالعاصمة الأرجنتينية يوم الثاني من حزيران/يونيو المقبل، فيما يقام لقاء البرازيل الودي في التاسع من نفس الشهر بنيوجيرسي الأمريكية.
قائمة المحترفين:
الحراسة المرمى: سيرخيو روميرو (سمبدوريا الإيطالي).
للدفاع: بابلو زاباليتا (مانشستر سيتي الإنكليزي) وفدريكو فيرنانديز (نابولي الإيطالي) وإيزيكيل غاراي (بنفيكا البرتغالي) وهوغو كامبانيارو (نابولي الإيطالي) وماركوس روخو (سبارتاك موسكو الروسي).
للوسط: خافيير ماسكيرانو (برشلونة الإسباني) وفيرناندو غاغو (روما الإيطالي) وبابلو جينيازو (إنترناسيونال البرازيلي) وماكسمليانو رودريغيز (ليفربول الإنكليزي) وماتياس رودريغيز (أونيفرسيداد التشيلي) وخوسيه سوسا (ميتاليست الأوكراني).
للهجوم: ليونيل ميسي (برشلونة) وسيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنكليزي) وأنخل دي ماريا (ريال مدريد الإسباني) وغونزالو هيغوين (ريال مدريد الإسباني) وإيزيكيل لافيتسي (نابولي الإيطالي) وإدواردو سالفيو (أتلتيكو مدريد الإسباني).
تيغري يتغلب على بويز ويشاركه بالصدارة
فاز تيغري على نيويلز أولد بويز أمس الجمعة بثلاثة أهداف "هاتريك" للاعب كارلوس لونا مقابل هدف وحيد، ليلحق به في صدارة مرحلة إياب الدوري الأرجنتيني الحالية "كلاوسورا"، وذلك قبل أربع جولات على نهاية البطولة.
وأحرز لونا ثلاثيته في الدقائق 15 و39 و81، ليتصدّر قائمة هدافي البطولة بعشرة أهداف.
وسجّل فيكتور فيغيروا في الدقيقة 18 هدف نيويلز الوحيد، ليتساوى الفريقان في رصيد 28 نقطة، وإن كان تيغري يتفوّق بفارق الأهداف، وذلك مع انطلاق الجولة الخامسة عشرة.
وخرج تيغري بذلك من منطقة الهبوط المباشر، وانتقل إلى منطقة الترقي، علماً بأنّه يتم تحديد الهابطين في الدوري الأرجنتيني اعتماداً على نتيجة مرحلتي الإياب الحالية والذهاب الماضية.
وباتت أمام بوكا جونيورز صاحب المركز الثالث برصيد 26 نقطة فرصة استرداد الصدارة التي انتقلت إلى نيويلز في الجولة الماضية، إذا ما فاز على راسينغ غداً الأحد في نفس الجولة.
وفشل غودوي كروز في تحقيق انتصاره الثاني في البطولة، بتعادله مع أرخنتينوس جونيورز بهدف.
تقدّم جودوي كروز على أرضه بهدف روبن راميريز في الدقيقة 64، لكن الزوار تعادلوا قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء عن طريق سيرو ريوس.
ولا يزال غودوي كروز، الذي لم يحقّق الفوز في آخر 18 مباراة له (13 في الدوري وخمسة في كأس ليبرتادوريس)، في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، بينما يحتّل أرخنتينوس جونيورز المركز التاسع وله 20 نقطة.
