وكـــ الحلم جئـــتي و كـــ الحلم غبـــتي

.
.
وكالحلم جئتي و كالحلم غبتي!!


حكاية بطولة الأحلم التي ابتسمت و صدقت رؤياها للفريق الأهلاوي الموسم القادم
من خلال احتجاج و تعادل و ركلات ترجيح!!
عادت هذا الموسم بنفس الطريقة فكادت تبتسم للفريق الاصفر لولا لحظات الخذلان
الأخيرة التي كان أبطالها أشباه لاعبين يرتدون قميص النصر.
حلم بدأ في ليلة ماطرة أبرقت و أرعدت في شباك بطل دوري زين ثم انتقل لليلة
فتح الجبال وعشناه بضبابية و إهتزاز كبيرين لصورة البطل في ذلك الحلم سرعان
ما انكشفت صورته الحقيقة في ليلة تتويج البطل.
حلم بدأ ثم انتهى في ظلام كما قال الشاعر بتصرف في كلمة " حلم " فكان بالعقل
واضح وضوح الشمس في مدرج الشمس فارق الامكانات و العناصر لمصلحة الفريق
الاخضر ولكن كما هي عادتنا معشر جمهور الشمس كالغرقان الذي يريد التعلق بأي
قشة لتنقذه من الغرق.
اما تلك الليلة التي مرت فيها لحظات الحلم كعشر ثوان فقد انهارت معها كل الطموحات
و اصبح النصراويين المتفائلين ضحايا تحت أنقاض بيت من طين سرعان ما هدمه الواقع
وحوله لكومة من الوهم و السراب.


شــلالات صفـــراء


شكراً لك يا فيصل بن تركي على ما قدمت وحان الوقت لتترجل عن قيادة سفينة النصر
التي اتعبتها وعورة الطريق التي سلكتها في امواج بحر متلاطمة بحسن نية منك و بانصياع
لمن هم حولك من قليلي الخبرة و صغار الطموح.

اما آن الاون لأن نرى نصر يقوده اصحاب سمو في الهمم والفكر بعيداً عن أصحاب السموم
المتناحرين على حب الظهور و المستعمرين للكيان.

حسام الصالح " سيف النصر " و ايمن با حاذق " دكتور النصر " و عبدالله العمراني
" مهندس مدرج النصر " و غيرهما من أبناء الوطن المتحمسين ان الآون لقيادة نصر
عصري على خطى اندية الامارات و قطر التي تسلمها المخلصين و أوصلوها لمنصات
التتويج محلياً و أقليماً وقارياً بالفكر والمال.

المسمى فرق كرة قدم ولكن الواقع هو مختبر لتجربة المدربين والاعبين الاجانب و المحلين
وهذا ما افقد النصر هوية البطل و ارداه بلا انسجام و غير مستقر.

جمهور النصر وإعلامه غدروا الكيان في أكثر من موقف لم يكونا فيه حازمين مع من تلاعبوا باسم
النصر وهيبته وحان الوقت لقرار جمهوري يسانده الاعلام الحُر لينقذ الكيان ويعيده لبر الأمان.


آخـــر قطــــرة


من رأيي اتمنى ان يتم صناعة فريق نصراوي يمتعنا و يلعب بروح و يقدم مستوى
حتى لولم يقدم لنا البطولة فهذي المقدمات هي مؤشرات تدل على قدوم فريق بطل.