<div>يلتقي الاربعاء القادم الاتحاد ملك آسيا مع بيروزي الايراني في دور 16 في دوري ابطال اسيا للمحترفين وهي المباراة المفصلية والتي تنقلنا الى دور 8 والتي تقام بعد فترة التسجيل الصيفية اي بعد شهرين تقريباً .
ولما لهذه المباراة من حساسية ونقله في البيت الاتحادي على كافة الاصعدة بعد موسم خالي من البطولات المحلية فلم يبقى لنا سوى بطولتنا المحببه الى قلوبنا لنكرس كل جهدنا وقوتنا لتجاوز هذه المباراة والتي ان شاء الله سيتم بعدها تغير كثير من الامور في ظل تواجد الداهية المدرب الاسباني القدير راؤل كانيدا وتغير العناصر المحترفة بما يواكب تطلعات كافة الجماهير لتحقيق اللقب الاسيوي بإذن الله تعالى .
يوم الأربعاء القادم سوف يحضر المؤثر الذي قلب موازين الفريق وساهم في استقرار الفريق والعودة به لنغمة الانتصارات والثبات على المستوى دون اي هزيمة بعد تجديد الثقة وفتح صفحه بيضاء على كافة الأصعدة وذلك بعد الاستقبال الحافل من كافة الجماهير الاتحادية حين عاد الفريق من معسكر دبي . الأمر الذي انعكس سريعاً على نفسيات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية ليتدارك الفريق نفسه ويحسن وضعه في الدوري الى المركز الخامس والاول في دوري المجموعات بالبطولة الاسيوية بعدد نقاط غير مسبوق في المسابقات الاسيوية .
هذا المؤثر يحضر قبل المباراة بساعات يتحمل كل عوامل المناخ من اجل عشقه للكيان الاتحادي الثمانيني الوقور عميد الاندية السعودية ليمتع عينيه برؤية النمور وبالعين المجردة ليس خلف شاشات البلازما المتطورة ليساهم في الانتصار ويؤثر على الفريق الخصم بطريقتة والمسجلة كماركة صنعت الفارق بين كل المدرجات بعد ان صنع من الدقيقة 70 المشهورة معجزة المدرجات ليتم تعديل التوقيت من الدقيقة الاولى الى انتهاء اللقاء والاحتفال خلف الباص .
هذا المؤثر هو أنتم يا جماهير نادي الاتحاد يامن أصبح لكم جمهور يترقب ما تفعلون لصنع منكم ماركة مقلدة لا تسمن ولا تغني من جوع .. فالاصل باقي بلون الذهب وقيمة بترول العرب في مناجم المدرج الشمالي عنوان العراقة لفخر البطولات الاتحادية .
كنتم وما زلتم يا جمهور الاتحاد عنوان يتغنى به المعلقون والمحللون والنقاد ومحط أنظار آسيا وموقع الفيفا العالمي فالكل يترقب ما تفعلون حتى الفريق الخصم يهابكم ويعمل لكم الف حساب فصيحاتكم على لاعبي الفريق الخصم تفقدهم الصواب وتشتت الأذهان فلا يعرف اين يسير بالكرة فيقطعها لاعبونا النمور للتحول الكرة الى ملعبهم وأنتم تسجلون الأهداف كما فعلها نايف هزازي في مرمى الهلال عندما شرعت الدقيقة 70 والتي لن ينساها اي مشجع اتحادي ساهم في صناعة ثقافة التشجيع المؤثر ليقلب كل الموازين ويخرج فريقة فائز بصوت جمهوره الغفير .
فانتم القوة التي تحرك المياة الراكدة لتزلزل أرض الميدان لتأكل نمورها القاصي والداني وتزفه الى شارع الصحافة عريساً كالبدر في سماء العروس وتشرعون ناديكم بالشعارات والاعلام وتغنون أغنية النصر ( شيلوها شيلة الفوز الليلة ) كم أنتم عظما يا شعب الاتحاد حين شاركتم في الانتصار وحين يتحول تعبكم الى شلال فرح تعرفون من خلاله حلاوة الفوز لا كمن يجلس خلف الشاشات يفرح مع الحيطان وهو مغلق النافذة التي تطل منها شمس الاتحاد .
المؤثر الذي تتنظرون أن تشاهدوه في المدرجات أنتم من تصنعوه وبدلاً أن يكون واحد يصبح عشرون الف واحد ومع كل هدف ترفع يدك عالياً وتمسك بالقبظة شعار القوة والاعتزاز بقوة النمور الذهبية عنوان العزيمة والاصرار لمواصلة الانجازات والركض خلف الكيان فالاسماء ترحل ويبقى الاتحاد أجيال تخلف أجيال ليخلد أسم الاتحاد ويتوارثة الأبناء بكل أخلاص ليكملوا مسيرة الاباء الأوفياء بحضورهم للمدرجات تحت أي ظرف وأي زمان ليقبى الاتحاد شامخاً ولن تسير وحدك يا عميد ..
تعجز الكلمات عن شكر كل مشجع اتحادي ساهم في توهج المدرج الشمالي وحمل الاوراق ليرسم أجمل منظر من المدرجات كنت على يقين أن الفكرة التي كانت حلماً أصبحت واقع لا تستغني عنه الجماهير بل وتطالب بالمزيد ونحن نفخر ان نكون خدامين لها لنرضى مطالبهم ونترجم افكارهم ونسمع ارائهم ليرونها لوحه فنيه يذكرها التاريخ وكانوا شركاء في رسمها يقولون هذه اللوحه كنت أحد المساهمين بها يوماً من الايام .
أنها حلاوة التعاون والعمل الجماعي التطوعي ولذة المتعة حين يكتمل العمل ويقال لك الف شكر على مجهودكم فقد نجحتم في تزين المدرج ونجحتم في قلب النتيجة ونجحتم في انتصار الفريق .
هذه أهداف المؤثر يا جمهور الاتحاد فليكن من أسمنا نصيب الأسد المغوار وانتم الفارس الشجاع الذي لا يهاب الميدان لنراكم يوم الأربعاء في أرجاء الملعب لا تتركون مكان ومن الدقيقة الاولى لنشعر الفريق الايراني أننا نعرف الولاء وهز المدرجات وليس أنتم فقط كما تفعلون في ايران .
ويجب على المؤثر أن يراعي التحلي بالذوق العام وكل خارج عن النص مرفوض فالخاسر الأوحد الاتحاد وربما تنقل له مباراة خارج أرضه بعد جملة القرارات بالغرامة واللعب بدون جمهور وأنتم واعون للأستفزاز من أي لاعب او حكم لا يريد هذا الاتحاد يواصل الزحف نحو تحقيق الكأس .
لكم مني كل المحبة والتقدير وطلبي الوحيد أحترام وتقدير شباب مجموعة النمور الذهبية التي تقوم بتوزيع الاوراق وأدوات التشجيع في المدرجات ويعملون على خدمتكم من اجل حب الاتحاد والتعاون مع الجميع ولكل من يمزق الاوراق قبل بداء العمل نقول له هداك الله فما أجمل روح التعاون والتحلي بالعمل الجماعي .
أخوكم : فؤاد الأحمدي
