مَقَاَلْ-سٌؤَاَلْ رَفَضْ الْإِجــَاَبَةْ

بالأمس القريب شغل تفكيري أحد المواضيع ولم الُقي له بال فظل يعاودني التفكير بالموضوع مراراً وتكراراً وبقيت في حيره وسألت نفسي لعلي أجد ما يعين على فهم تلك الحكاية التي لا تشبه تلك المسلسلات التركية التي تجاوزت 300 حلقه ولا تشبه حكايات ألف ليله وليله بل هي من وحي الخيال الخصب التي يمتلكه المسيرون على تلك الجوائز التي لا تغني ولا تسمن إلا إذا ذهبت لمن يستحقها و لن أتحدث بصفتي أحد رواد الأخضر الملكي ولكني هنا أطالب بقليل من المنطق أيها الساده الا يستحق تيسير نجومية الموسم وهو الذي كان حلقة الوصل بالفريق الأخضر وضابط الإيقاع ولن أشكك بأحقية ناصر الشمراني لكن شتان ما بين من يصنع المنتج ومن يجده جاهز لكي يبيعه فحفظ الحقوق للصانع أمر مهم ، ولكن دعوني ألقي النظر على أحد الجوائز التي لا أفهم ما الفائدة من ذهابها لغير مستحقها فهل قدم اسامه المولد ما يشفع له للحصول على هذه الجائزة أم هي مجامله عشان ( ما حدش يزعل ) كيف له أن يكون الأفضل وهو الموقوف (انضباطيا) في أكثر من مباراة وهناك من يستحقها إن أردنا أن نكون منصفين فالكابتن كامل الموسى قدم أداء ملفت مع فريقه وساهم في ارتفاع رتم الدفاع الأهلاوي ولن أنسى الذاهب إلى بلجيكا في الموسم القادم الكابتن أسامه هوساوي الذي يستحق بلا شك فلماذا اسامة المولد ؟ وماهي المعايير التي استندت عليها لجنة الاختيار؟ عموما لا أتوقع أن نجد الإجابة على الأقل في الوقت القريب .

ومما زاد استغرابي تلك ( الرسالة ) التي منحت الفهمي الأفضلية ومن ثم توارى عن الأنظار واعُتذر له في اليوم الذي يليه ( فما تفسير تلك الحركات ) .

انني هنا لا أطلب المستحيل عندما أبحث عن الحياد الكامل ولكن هي أحد اخلاقيات ونزاهة المهنة وما تقتضيه المصلحة العامة لكي نرتقي برياضتنا .

فلابأس من إعطاء الجوائز لمن يستحقها ولكن ليس بمجاملة لأندية لم تقدم ما يشفع لها هذا الموسم بالحصول على شيء .



( عجيبه يا دنيا )

في مباراة الأهلي والهلال سمعت المعلق ( يصيح ) يريد هدفاً هلالياً وكأن الأهلي فريق من بلاد ما وراء النهر .

كلنا ثقه بتحقيق القلعة للكأس الغالية بشرط احترام الخصم ولا ننسى أنه مدعوم بثقه إدارته وجماهيره .

تسائلت ما شعور الزميل العزيز ( فلان والنعم ) عندما تأهل فريقه بخطأ تحكيمي وهو الذي ذكر في يوم من الأيام أن الأهلي فاز على فريقه بالتحكيم والا ( حلال لنا وحرام على غيرنا ) .



للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك Sami Al Salmi