شاركونا بصياغة رسائل قصيرة عن تحريم حلق اللحية

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام ,
يحزن المسلم من الاستخفاف بالأمر الرباني الذي جاء على لسان المصطفى عليه الصلاة والسلام الأمر بإرخاء اللحى ,
يتحسر المسلم صادق الإيمان من كثرة وقوع المعصية , حتى إن المرء قد يتوب من معاصيه و يكون في أفضل أيام مرت عليه في زمن إيمانه , عند موت قريب أو صديق أو عزيز , فتراه يقلع عن المعاصي صغيرها وكبيرها , و يستقبل المعزين بعد مرور الموسى على ذقنه , و لا يتخيل أنه باق على معصية , وكذلك قد يكون الشخص على قرب أجله وعلى سرير المرض المخوف ويعلم أن موته قد قرب جداً فيقلع عن المعاصي ويغفل أن حلق اللحية معصية .
ولا بد أن يعلم أن الاستمرار على حلق اللحية يصير الصغائر كبائر .
ومن المؤسف أن تارك اللحية قد صار غريباً في بغض المجتمعات الكبيرة أو الصغيرة .
ومن الغريب الأمم في هذا الزمان الأغلب فيهم حلق اللحى مع أن الأنبياء عليهم السلام كانوا لا يأخذون من اللحى .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

أود مساعدتي على صياغة رسائل قصيرة , من جملة أو جملتين لتكون منيرة في جولات الأخرين ؛ لعل الله أن ينفع بها , وتكون سببا للهداية , ورفعاً للملامة عن الناصحين .
ومن المؤسف أنك ترى أن النصيحة بإرخاءاللحى قد خفت كثيراً .

نماذج لرسائل مقترحة :

1- من مات على شئ بعث عليه , فهل يرضيك أن تبعث بوجه وسمت فيه المعصية .

2- بالقبر لوحدك , سيأتيك الملكان فكيف ستكون بوجه تكسوه المعصية , وأنت محتاج لعلامة أتباع الأنبياء ,

3- أما تتذكر وأنت تحلق لحيتك أن الله يبصرك , وأن الشيطان قد سعد بطاعتك له .


وأنتظر منكم المزيد .

محبكم / بزيد